بعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ستدخل الهدنة الإنسانية والتي تستمر لمدة 4 أيام حيز التنفيذ بدءًا من اليوم الجمعة الساعة السابعة صباحًا، وتعمل الهدنة على إطلاق سراح المحتجزين من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن كيف ستستلم إسرائيل المحتجزين من الفصائل الفلسطينية؟

بحسب تقرير نشرته شبكة «CNN» الأمريكية، فعملية تبادل المحتجزين هي الأكثر أهمية خلال الوقت الحالي، خاصة عملية التبادل الأولى، و10 هو الحد الأدنى لعدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم.

كيف ستستلم دولة الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين؟

في كل مساء، سيُسلم الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للصليب الأحمر قائمة توضح أسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي، وبدوره، سيقوم الصليب الأحمر بنقل المحتجزين من جانب الفصائل الفلسطينية إلى رفح، وسيكون بعض الجنود الإسرائيليين في استقبالهم، وهم مدربون تدريبًا خاصًا.

سيتحقق جنود جيش الاحتلال من هويات المحتجزين ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في القوائم التي تسلمها الصليب الأحمر، ثم ستقوم طائرات «هليكوبتر» بنقل المحتجزين إلى المستشفيات في تل أبيب، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.

أول يومين.. فترة اختبار

وأكد تقرير «CNN»، أن أول يومين من إطلاق سراح المحتجزين سيتم التعامل على أنهما «فترة اختبار»، وذلك للتأكد من نجاح العملية، وفي اليوم الثالث، سيكون هناك مناقشات طويلة ومكثفة حول المرحلة الثانية لإطلاق سراح المحتجزين الباقيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية تبادل المحتجزين محتجزين غزة أخبار غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات

إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.

وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.

تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.

نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.

ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.

وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.

المصدر: مكان العبرية

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟