طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على شمال غزة ومحيط مخيم جباليا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مدفعية الإحتلال العشرات من قنابل الإنارة في سماء شمال غرب مخيم جباليا
نفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية شمال مدينة غزة ومحيط مخيم جباليا قبل ساعات من الهدنة، وفقا لمصادر في القطاع.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: قصف عنيف لطيران الاحتلال يطال المولدات الكهربائية في المستشفى الإندونيسي
وذكرت المصادر، أن مناطق شماال غزة ومحيط مخيم جباليا تشهد اشتباكات ضارية مع المقاومة.
وأطلقت مدفعية الإحتلال العشرات من قنابل الإنارة في سماء منطقتي الفالوجا ومحور صالة الطيب شمال غرب مخيم جباليا.
شن طيران الاحتلال مساء الخميس، غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، قبل دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ، والتي من المفترض أن تنفذ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة بتوقيت القدس.
واستهدف طيران الاحتلال، مساء الخميس، سيارتين مدنيتين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، فيما أصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم خانيونس جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق أعلن مصدر طبي، استشهاد 6 فلسطينيين في قصف استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على منازل في جباليا شمالي قطاع، بالتزامن مع قصف عنيف على استهدف منزلا في شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد لاحقا 3 فلسطينيين بينهم امرأة في قصف استهدف منزلا بمنطقة معن في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب قصف طیران الاحتلال مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا احتفل أهالي مخيم البريج بانتهاء الحرب على غزة وبدء سريان الاتفاق (شاهد)
تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منذ اللحظات الأولى من بدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار على غزة، صباح اليوم الأحد، مقاطع فيديو، توثّق بالصوت والصورة، فرحة الأهالي في مخيم البريج، المتواجد بقلب قطاع غزة.
وتبرز المقاطع التي حظيت بتفاعل متسارع، عناصر من فرق الدفاع المدني وهم يسجدون شكرا لانتهاء الحرب على غزة، وعدّة أطفال يصدحون فرحا ببدء سريان الاتفاق، في مرحلته الأولى.
ويقع "مخيم البريج" وسط قطاع غزة بجانب مخيمي المغازي والنصيرات، إلى الجنوب من مدينة غزة؛ تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي، بغرض استضافة اللاجئين الذين كانوا يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام، والذين قدموا من مدن شرق غزة مثل الفالوجة.
وسمي أساسا بهذا الاسم نسبة إلى "خربة البريج" الواقعة ضمن أراضي قبيلة الحناجرة. فيما تديره وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وتشرف على عمله.
وفي السياق نفسه، نشرت عدد من الحسابات المتفرّقة، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم، فرحّة الغزّيين اليوم الأحد، في مناطق مختلفة؛ فيما وثّقت مقاطع أخرى لعودة النازحين ودمار هائل وغير مسبوق، خصوصا في مخيم جباليا وبيت حانون ومناطق شمال غرب مدينة غزة، إثر عمليات وعدوان بري وجوي متواصل، تصاعد بشكل كبير منذ بدء العملية البرية لجيش الاحتلال في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
كذلك، دعت حسابات أخرى، لضرورة استمرار حملات مُقاطعة كافة المنتوجات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ولحرب الإبادة الجماعية التي شنّت على غزة لأكثر من عام ونصف.
مشهد عظيــم جداً
رفع العلم الفلسطيني الآن وسط مدينة غزة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي
اللّه أكبر ولله الحمد pic.twitter.com/E61024UiyC — MO (@Abu_Salah9) January 19, 2025 أنا خجل أمام هذه الحشود.
أنا ابن غزة وابن هذا الشعب. pic.twitter.com/7awZ0r8NgW — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) January 19, 2025 من وسط مخيم جباليا نبث لكم وقف إطلاق النار في غزة pic.twitter.com/yrw8CcteKa — عبود بطاح???????? (@abod_bt) January 19, 2025
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد حيز التنفيذ الفعلي، صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة. لكن بعد دخول الاتفاق، بساعات، خرقت قوات الاحتلال الاتفاق بتنفيذ قصف على المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع غزة، وأطلقت النار أيضا على تجمعات للمواطنين جنوب حي الزيتون في غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوء نسبي"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.
وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.
وخلال مطلع الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. حيث سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.