الشارقة: «الخليج»

نظّمت إدارة سلامة الطفل، مجموعة فعاليات توعوية حول التنمر، شملت ورش عمل تثقيفية تحت شعار «الصديق الجيد»، استهدفت خلالها الأطفال والكادر التدريسي والإداري، في سياق جهودها المستمرة على مدار العام للوقاية من ظاهرة التنمر، ومواكبة ل«الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر»، واستفاد منها نحو 160 طالباً، و 60 مشاركاً من مديري المدارس، والمعلمين، والكادر الإداري، والمشرفين والمرشدين الاجتماعيين.

وأكدت هنادي اليافعي، مدير عام الإدارة، أن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر يؤكد حرص دولة الإمارات على تعزيز كافة العوامل التي تضمن نشأة سليمة وصحية للأطفال في المجتمع الإماراتي، وتدعم جهود المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص الهادفة إلى التوعية من مخاطر التنمر الإلكتروني والتعريف بأشكاله وآثاره المباشرة وغير المباشرة على الأطفال، إضافة إلى تعزيز ممارسات الوقاية لرصد حالات التنمر والحد منها.

وأشارت إلى أن الأطفال اليوم يقضون معظم أوقاتهم في الفضاء الرقمي بهدف التعلم وتنمية المدارك والمهارات واستكشاف العالم الكبير من خلال أجهزتهم الصغيرة، وهو ما يجعلهم عرضة للكثير من المخاطر وفي مقدمتها التنمر.

وبينت، أن كافة الدراسات العالمية تؤكد أن الأطفال هم الفئة العمرية الأكثر عرضةً للتنمر الإلكتروني، ويتعرض ما يقارب من 43% من الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت للتخويف والمضايقات بكافة أشكالها بشكل دائم. وأشارت إلى أن 20 % من الأطفال والشباب تأثرت حياتهم سلباً وبشكل خاص رغبتهم في الذهاب إلى المدارس والانتظام في التعليم، بسبب التنمر.

وأقيمت ورش العمل في روضة الحصن في الذيد، وحضانة الحرس الأميري بالشارقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إدارة سلامة الطفل للوقایة من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.

و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".

وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.

مقالات مشابهة

  • لماذا يتولّد فرط الحركة عند الأطفال؟ أسباب ونصائح التعامل معها
  • تعزيز التعاون بين مصر والسنغال في كافة المجالات.. أبرز تصريحات وزير الخارجية
  • طريقة وشروط الحصول على معاش الطفل
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • الرئيس الإيراني لبوتين: يجب تعزيز التواصل في كافة المجالات
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • خبير: تعزيز ثقة الطفل بنفسه مفتاح التعامل مع العناد وفرط الحساسية
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • أسباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو
  • سباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو