فيديو هز قلوب المشاهدين لأب يحتضن طفلته الشهيدة بعد القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير أبكى العيون وأدمى القلوب لرجل يودع طفلته التي استشهدت برصاص قوات الجيش الإسرائيلي المحتل وسط القصف المستمر على قطاع غزة.
وفي المقطع القصير الذي تداوله الكثير بجمل مؤثرة، قام الرجل بتوديع طفلاته الثلاث اللاتي ارتقين شهيدات بالقصف، إلا أنه توقف عند إحداهن وبدأ بتقبيلها، قبل أن يودعها بعبارة "هاي روح الروح".
استمر الرجل في البكاء والاحتساب وتقبيل جبين وعيون طفلته وسط انهمار للدموع التي هزت قلوب من حوله حتى صمتوا جميعا في حرمة توديعه وتقديرا لمصابه العظيم.
▶️ Watch this reel https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02SHjRVngukAuEUzPkawX4BjWsh6ydaYnrd7oU5UkhamMBY7SD7GRT6dUC5ENP8A57l&id=100064786324086&sfnsn=scwspmo&mibextid=K8Wfd2وقال ناشطون إن المشهد وبرغم هدوء الأب و"ابتسامة الرضا بالقدر" التي أظهرها، فإنه أحد أقسى مشاهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد في العدوان على غزة نحو 6 آلاف طفل من أصل نحو 13 ألف شهيد قضوا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
مازلت أتعجب من صبر هذا الرجل وإيمانه وتسليمه بقضاء ربه رغم أنه فقد 3 من أطفاله
بينما تصدرت صور الأب الصابر المحتسب صفحات المواقع والحسابات الشخصية للأفراد على مستوى الوطن العربي خلال ساعات قليله.
ويستمر القصف الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة منذ أكثر من ٤٥ يوما راح ضحيته قرابة ال ١٥ ألف شهيد ثلثيهم من الأطفال والنساء إضافة إلى قطع جميع سبل الحياة الآدمية من الغذاء والماء والوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.