دبي – الوطن

كشفت مجموعة دلسكو، الرائدة في مجالات حلول الأفراد والحلول البيئية وحلول استقطاب المواهب وحلول توظيف الطاقة، أنها تجري دراسة جدوى لتحويل أكثر من 250 من مركبات أسطولها إلى مركبات كهربائية.

 

وتحقيقاً لهذا الغرض، قامت مجموعة دلسكو بتعيين شركة من طرف ثالث لاستكمال دراسة تحليلية شاملة لمدة ثلاثة أشهر حول متطلبات تزويد الطاقة لأسطول المركبات الكهربائية.

وبناءً على تلك الدراسة، قامت الفرق العاملة بتقييم البنية التحتية اللازمة واحتياجات شحن المركبات، مع أخذ عدّة عوامل هامة بعين الاعتبار مثل مواقع محطات الشحن وأنواع الشواحن وكمياتها المطلوبة.

 

وقدمت شركة تزويد الحلول الخارجية توصيات قائمة على الأدلّة والبراهين إلى المجموعة بهدف وضع مسار خطة اعتماد المركبات الكهربائية ومن ثم دمجها مع مركبات أسطول المجموعة والذي يضم حالياً 168 مركبة ضمن قسم حلول الأفراد إضافة إلى 150 مركبة في قسم الحلول البيئية.

 

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي لمجموعة دلسكو: “انطلاقاً من مكانتنا كمؤسسة مسؤولة ذات فكر مستقبلي تقدّمي، فإننا في دلسكو نفخر باتخاذ زمام المبادرة نحو تحويل مركبات أسطولنا إلى مركبات كهربائية، لتجسّد هذه الخطوة إنجازاً بالغ الأهمية في مسيرتنا الساعية نحو إعادة تصوّر مفهوم النقل الصديق للبيئة في دولة الإمارات العربية المتّحدة. نحن مواظبون على التزامنا الراسخ باتخاذ خطوات استباقية في إطار جهود المنطقة للحدّ من تغيّر المناخ، ومواءمة خططنا مع مستهدفات الدولة في تحقيق الحياد المناخي”.

 

ومن شأن تحويل مركبات أسطول المجموعة إلى مركبات كهربائية أن يفتح المجال أمام دمج مصادر الطاقة المتجدّدة، مما سيرتقي بمكانة دلسكو لتمسي الشريك المستدام الأمثل في سلسلة القيمة على امتداد السوق. وسيكون لهذه المبادرة مساهمةٌ بارزةٌ في جهود الحدّ من التغيّر المناخي على صعيد المنطقة، تماشياً مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني

عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ GFCBCA، حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.

تعاون وتبادل 

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي، فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية "2/CMA.5" الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.

مقالات مشابهة

  • هيونداي وكيا تستدعيان أكثر من 208 آلاف سيارة كهربائية
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
  • الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
  • الإمارات تشارك في اجتماع “مينافاتف” بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
  • وزير الإنتاج الحربى يتابع تنفيذ مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي ممثلي "جرين تك إيجيبت" لمتابعة مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • أكثر من 100 دعوى فضائية باختراق هواتف ضد مجموعة ميرور البريطانية
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
  • مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050