عائلة تُفجع بأطفالها الثلاثة في حريق مؤسف
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
فُجعت عائلة بحرينية بوفاة 3 من أطفالها في حريق مؤسف، أمس الخميس، بمنطقة وادي السيل.
وقضى الأطفال الثلاثة، وهم بنت تبلغ من العمر «12 سنة» وشقيقتها «6 سنوات» وشقيقهما «5 سنوات» مصرعهم في الحادث الجلل، فيما تم إنقاذ أشقائهم ثلاثة آخرين، ولم تعلن الجهات المعنية بعد أسباب الحريق، والذي وقع في أثناء تلقي والدتهم جلسة علاجية بأحد المستشفيات.
وهُرعت سيارات الدفاع المدني إلى موقع الحريق فور تلقّي البلاغ، إذ سارعت إلى عمليات الإطفاء والإنقاذ، ونجحت في إنقاذ 3 أشخاص، فيما فارق 3 أطفال الحياة، وهم الشقيقتان لطيفة وروان اللتان فارقتا الحياة قبل الإنقاذ، فيما توفي شقيقهما سلمان بالمستشفى متأثرًا بالإصابة الشديدة.
من جانبه، عبّر النائب د. علي بن ماجد النعيمي ممثل المنطقة في مجلس النواب عن خالص التعازي والمواساة لأهل المتوفين في حريق منزل بوادي السيل، راجيًا من الله عز وجل أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وأقرباءهم الصبر والسلوان.
وخلال مباشرته الميدانية لموقع الحريق، تقدم النعيمي لأسرة وأهل المتوفين بخالص التعازي والمواساة، مؤكدًا أن مملكة البحرين تحزن على هذا المصاب الجلل، ولا نقول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.