يحتضن معرض «مراعي 6» عرضًا يوميًا لأكثر أنواع الحيوانات الأليفة والإنتاجية والطيور ومسابقات بين السلالات المختلفة، والتي يمكن للجمهور التفاعل المباشر معها، وهو ما يُعد فرصة يترقبها الهواة والمقتنون وكذلك الزوار كافة، وتشمل أقسام العرض الحي للحيوانات، عرض الإبل وذلك من خلال عرض مجموعة من النوق (تلايد البحرين) مع فصيلها، وعرض إبل المزاين، وعرض إبل الهجن.


ويشمل المعرض عرض الخيل بفصائله، إذ يتم عرض مجموعة من أهم سلالات الخيل والفصيلة الخيلية الأخرى المرباة في مملكة البحرين، مثل الخيل العربي، وخيل الانجلو عربي، والخيل العربي البحريني، والخيل الأندلسي، وخيول القدرة، وخيل ثوروبريد، وخيل الفريزين، وخيل البنتو، وخيل البالمينو، وخيل الجمال العربي، وخيل القفز، وخيل الوورم بلد، والبوني، والحمار والبغل.
كما يتضمن المعرض عرضًا لمجموعة من أهم سلالات الماشية العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل هولشتاين فريزين، وهوليشتاين الأحمر، والجيرسي، والزيبو البحريني، والبراون سويس، وجولوستيان، ودانكا والجاموس الإيطالي، إضافة إلى عرض مجموعة من أهم سلالات الأغنام العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل العواسي (النعيمي)، الطمطم البحريني، والنجدي، والصومالي اسود الرأس، والصردي، والسواكني، والبربري والدمارا.
ويقدم المعرض عرضًا لمجموعة من أهم سلالات الماعز العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل البور، والعارضي (عروق مختلفة)، والدمشقي (الشامي)، والصلاليات والحجازي، الكراتجي (الكومورو)، التوجنبيرغ والالباين وانجلو نوبين.
وتم تخصيص خيمة لعرض مجموعة من أهم سلالات الكلاب المرباة في مملكة البحرين، مثل الكلاب أصيلة النسب، وكلاب الطاعة وكلاب الصيد، وكلاب الدمى، إضافة إلى خيمة أخرى يتم فيها عرض أهم سلالات القطط أصيلة النسب المرباة في مملكة البحرين، مثل قط دلمون البحريني، والقط السيامي، والقط الشيرازي، القط ماين كون، والقط الفرعوني (سفينكس)، والقط البريطاني قصير الشعر، وسكوتش فولد، وكورنيش ركس، والقط البنغالي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا

أشاد أمين عام هيئة كبار العلماء عباس شومان، بدور دار الإفتاء المصرية في ضبط الفتوى وتوجيه المجتمع نحو الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.. مؤكدا أن الفتوى ليست مجرد رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلاً علميًا دقيقًا، حيث تَطرَّق إلى أهمية فهم المفتي للمجموعة المتنوعة من العلوم الشرعية مثل الفقه وأصوله.

جاء ذلك في ندوة نظمتها دار الإفتاء المصرية، اليوم، الخميس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "الفتوى والإعلام: شراكة في بناء الوعي ومسؤولية مشتركة".

وأشار إلى أن الكثير من الناس لا يدركون حجم خطورة الفتوى، ويظنون أن أي شخص يمكنه إصدارها، وهو ما يعد مخالفًا للمبدأ الشرعي.

كما بين عباس أن الأزهر الشريف لا يسعى للهيمنة على الفتوى، بل يهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية وتقديمها للأمة، مع ترك الحرية للأفراد في اختيار ما يناسبهم من بين الخيارات المتاحة بناءً على علم صحيح.

وحذر من خطورة تصدي غير المؤهلين للفتوى، مشيرًا إلى ضرورة أن يتسم المفتي بفهم عميق وعلمي قبل إصدار أي رأي شرعي.

من جانبه.. تحدث أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محمد عبد الرحيم البيومي، عن العلاقة بين الفتوى والإعلام، مشيرًا إلى أهمية دقة نقل الفتوى من خلال الإعلام. واستشهد بحكمة الهدهد في القرآن الكريم، مؤكدًا ضرورة الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إلى حق اليقين قبل إصدار أي فتوى.

وأوضح البيومي، أن صناعة الفتوى تستند إلى اثني عشر علمًا، يجب أن يكون المفتي على دراية بها جميعًا، وأن من يتصدى للفتوى بدون إلمام بهذه العلوم يعرض نفسه للخطأ ويفقد مصداقيته.

وأكد أهمية إدراك المفتي لضرورة المدخلات الذاتية التي تساعد في نقل الفتوى بمسؤولية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست مجرد نقل للمعلومة بل هي عملية فكرية معقدة تتطلب الفهم العميق وتحليل الواقع.

فيما تناول عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر رضا عبد الواحد، التحديات المعاصرة التي تواجه مجال الفتوى، مشيرًا إلى أن تصدي غير المتخصصين للإفتاء من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع.

وأكد ضرورة أن تصدر الفتاوى عن مؤسسات دينية معترف بها، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو الجهة المعنية بتحديد القائمين على الإفتاء ونقل الخطاب الدعوي.

ولفت إلى خطورة الإعلام المباشر في نقل الفتوى، حيث يمكن أن تؤدي الفتاوى الخاطئة التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام إلى انتشار معلومات مغلوطة.

ودعا إلى تفعيل الضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام لضبط المحتوى الديني الموجه للجمهور.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية أن يتوجه المستفتي إلى المؤسسات الدينية الموثوقة للحصول على الفتوى، مؤكدين أن الفتوى ليست من اختصاص كل شخص بل هي مسؤولية العلماء المتخصصين الذين يمتلكون الفهم الدقيق للشرع والواقع المعاصر.

ودعوا إلى أهمية تنظيم الإعلام الإفتائي وتجنب الفتاوى المباشرة على الهواء، والتي قد تؤدي إلى انتشار أخطاء فقهية تؤثر على المجتمع.

وأكد المشاركون، أن الإعلام يجب أن يلعب دورًا حيويًا في نقل الفتوى الصحيحة، مع الالتزام بالمهنية والمصداقية، لضمان نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز ثقافة التفاهم بين جميع أطياف المجتمع.

مقالات مشابهة

  • عروض فنية واستعراضية تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب
  • أنشطة وفعاليات مكثفة للتربية والتعليم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة (14) ألف طالب
  • عروض فنية متنوعة تضيء مسارح بلازا 1 و 2 بمعرض الكتاب
  • سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر
  • تخفيضات كبيرة على السلع الغذائية بسلسلة محلات بيم.. جهز تلاجتك لرمضان
  • ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا
  • فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • اليوم السابع لجناح الأزهر بمعرض الكتاب.. ورش عمل وفعاليات متنوعة تعزز القيم التعليمية والتربوية
  • ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزير الإعلام
  • سابع أيام جناح الأزهر بمعرض الكتاب.. ورش عمل وفعاليات متنوعة