أكد إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، أن الدور المصري في القضية الفلسطينية لا مجال للمزايدة عليه، لاسيما في ظل جهودها التي لا تنقطع على كافة المستويات لدعم أهالي غزة واستقبال الحالات الحرجة وحديثي الولادة لعلاجهم، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا دبلوماسية واسعة، في إدارة الأزمة، وتحركت على جميع الجبهات لوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، مثمنا كلمة الرئيس عبد السيسي خلال مؤتمر “تحيا مصر وفلسطين”، اليوم، والتي حملت رسائل واضحة تؤكد على موقف مصر الراسخ تجاة القضية، ورفضها التهجير القسري لسكان قطاع غزة، والذي أكد الرئيس على أنه خط أحمر.

وقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية نجحت في فرض سيطرتها وإنفاذ المساعدات الإغاثية العاجلة إلى فلسطين من خلال معبر رفع، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس أكدت على موقف مصر الراسخ والرافض لمخططات التهجير القسري، لأشقائنا الفلسطينيين، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لتلك الدول بالتوازي والذي ستتصدى مصر له بحسم باعتبارها خط أحمر.

وأوضح «إسماعيل» أن كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر تحيا مصر وفلسطين، برهنت للجميع أن فلسطين هي قضية مصر الأولى التي لم ولن تتخلى عنها وستظل في صدارة الدفاع عنها ومساندتها حتى حصولها على حقوقها كاملة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، والتي برهنت على ما سعت إليه جهود القيادة السياسية، بعقد مؤتمر القاهرة للسلام، من أجل الحصول على إقرار دولي بضرورة وقف العدوان الغاشم على أهالي غزة، وضمان مرور المساعدات الإنسانية لأهالينا في فلسطين، مشيرًا إلى أن مصر قدمت حوالي 80‎%‎  من المساعدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل محمد إسماعيل تحيا مصر وفلسطين التهجير القسري لسكان قطاع غزة کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

دور الأسرة في توطيد قضية فلسطين في عقول أبنائها

 

الثورة  /خاص
على الأسرة في الوقت الراهن أن تقوم بدور كبير إزاء قضية الشعب الفلسطيني وهي توطيد علاقة أبنائها بقضية فلسطين التي تعتبر نبض وقلب الأمة الإسلامية، ومن هذا الدور الذي يجب أن تغرسه الأسرة في نفوس أبنائها هو الدفاع عن شعب فلسطين وإرشاد أبنائها للدفاع عن الحق ونصرة المظلومين وإقامة العدل مهما كلف الإنسان من ثمن .
إن قضية فلسطين يجب أن لا يجهلها طفل ولا شاب ولهذا يجب أن تضطلع الأسر اليمنية بهذا الدور وهو التربية التي يجب أن تغرسها في أبنائها والمحافظة عليهم وتعريفهم بقضية القدس والوقوف إلى جانب المجاهدين والشعب الفلسطيني .
تعليمهم القيم
إن بناء روح الصمود والجهاد  لدى الأبناء والشباب لا يكون إلا بالتربية الصحيحة من قبل الأسرة التي يجب أن تدرك أن الشباب هم مستقبل الأمة ويجب غرس روح الجهاد فيهم والدفاع عن المستضعفين والنضال من أجل القدس والإسلام والمسلمين وعلى الأمهات تهيئة البيئة المناسبة للأبناء لبناء هويتهم الإيمانية وتعزيز روح الجهاد والأمل في نفوسهم وصناعة المستقبل والدفاع عن الدين والوطن وزرع روح الإخاء والمحبة فيما بينهم.
ويقول المختصون التربويون إن للأسرة دورا أساسيا في تربية الأجيال على حب فلسطين والدفاع عن الأراضي المقدسة والاهتمام بهذه القضية وربط أبنائها بالقيادة الحكيمة والتربية على القيم  والتعاليم الإسلامية والدفاع عن الحق ورفض الظلم ومواجهة أعداء الوطن والإسلام والدفاع عن أرضهم واطلاع الأبناء على القضايا السياسية ولا سيما قضية فلسطين وبث روح الاهتمام فيهم بالقضايا الإسلامية التي يجب الدفاع عنها، فدور الأسرة هو دور توعوي مهم تجاه القضايا الإسلامية في نفوس الأبناء حتى تتعزز لديهم روح الجهاد والدفاع عن القدس وصناعة المستقبل الصحيح واسترجاع كل الأراضي المنهوبة وبناء روح الثورة والصمود والتحدي ليسيروا في طريق الانتصار  والنضال.
إنه وبرغم استمرار جرائم الإبادة  التي يمارسها الكيان الصهيوني  ضد الشعب الفلسطيني ودفع السكان والعائلات إلى ترك أرضهم وديارهم وتهجيرهم قسريا، إلا أن الكيان المحتل يسجل كل يوم فشلا جديدا على صعيد تحقيق أهدافه والسبب هو صمود واستبسال الأسر الفلسطينية الثابتة  رغم الخراب والدمار والقتل الإسرائيلي والاستهداف المباشر والكثيف للمنازل والعائلات ومعاناة التهجير القسري، هذه المجازر التي لم تراع أي ذمة أو عهد، أو معايير وضوابط أخلاقية وقانونية، ومعها يسطر شعب فلسطين فصولا مشرفة في النضال والتحرر من نير الاحتلال والظلم والاستبداد ويعلن للدنيا عن وفاة كل الاتفاقيات الخاصة بحماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة  وكافة المواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة، بما فيها القانون الدولي الإنساني الذي فشل فشلاً ذريعاً في إيقاف هذه الإبادة الجماعية.. التي تنفذ اليوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع .
غير أن الأبناء يبقون هم عنوان الدفاع عن الأرض والإنسان والتمسك بالحياة والنضال في سبيل الحرية والاستقلال وتقع على عاتق الأسر مسؤولية التربية والتوجيه الصحيح.

مقالات مشابهة

  • دور الأسرة في توطيد قضية فلسطين في عقول أبنائها
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • سكرتير عام بني سويف يتفقد سوق ترعة البوصة
  • سكرتير عام محافظة بني سويف يتفقد سوق ترعة البوصة
  • رئيس جامعة المنوفية يلقي كلمة في افتتاح "ONCO Egypt" ويستعرض مبادرات علاج الأورام
  • رئيس البرلمان التركي: فلسطين هي القضية المشتركة للإنسانية جمعاء
  • محافظ سوهاج يفتتح مؤتمر سوهاج السنوي الثالث لوحدات الكلى
  • محافظ سوهاج يفتتح مؤتمر سوهاج السنوي الثالث لوحدات الكلي
  • الرئيس السيسي يستعرض مساعي مصر لدعم القضية الفلسطينية وجهود وقف إطلاق النار بغزة