حمدي موافي : محاصيل الأرز الجديدة تساعد في ترشيد المياه ومواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف حمدي موافي، رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، تفاصيل جديدة عن زراعة محاصيل الأرز الجديدة.
وأكد "موافي"، خلال لقاء ببرنامج "مانشيت"، مع الاعلامي جابر القرموطي، على قناة سي بي سي، أن الأصناف الجديدة من محاصيل الأرز هدفها الرئيسي هو توفير المياه، لافتا الي أن المحاصيل الجديدة تواجه الملوحة في الأرض والتغيرات المناخية.
وشدد رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، على أن مصر تحقق اكتفاء ذاتي من الأرز، وفائض بعد استنباط سلالات جديدة، متابعاً، أن مصر تحتل مكان مرموقة عالميا وانتاجية الفدان وصلت 6 أطنان.
حصلنا على الجائزة الدولية الذهبية لأول مرة في الغذاء
واستطرد "حصلنا على الجائزة الدولية الذهبية لأول مرة في الغذاء في معرض جنيف الدولي على معرض سخا سوبر 300 وأخذ جائزة جنيف الدولية للابتكارات".
وأشار أن نجاحهم في زراعة عشرات الأصناف من الأرز عالية الانتاجية التي تتحمل التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه قد وصلوا لإنتاج 54 اصناف جديدة من الأرز باستهلاك مياه أقل.
ونوة إلى أن هدفهم من زراعة المحاصيل الجديدة هو ترشيد استخدام المياه ومواجهة التغيرات المناخية.
وأردف أن انتاج سلالات الأرز الهجين تزيد انتاج الأرض 25% والأرز الهجين السوبر ينتج سلالات عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرز محاصيل الأرز التغيرات المناخية القرموطي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي
تحل اليوم الأبعاء 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المداحين، الأيقونة الأساسية لشهر رمضان في مصر والعالم العربي بابتهالاته قبل أذان المغرب في رمضان التي تخطف القلوب، والذي اكتشفه الإعلامي أحمد فراج في عام 1966م.. فمن هو الشيخ سيد النقشبندي؟.
الشيخ سيد النقشبنديولد سيد النقشبندى فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، عام 1920، وتوفي عام 1976 لم يمكث طويلا، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى جنوب الصعيد، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره. حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر في طهطا بين مريدى الطريقة النقشبندية الصوفية، وكان والده الشيخ محمد النقشبندى شيخ الطريقة وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية.
وكان سيد النقشبندى شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات المنفلوطى والعقاد وطه حسين، فحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى وابن الفارض وأحمد شوقى.
وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، بصوته الأخاذ القوى المتميز طالما هز المشاعر والوجدان وصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين "يا رب"، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى.
هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية، وهو كما قالوا عنه كان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بـ"الصوت الخاشع"، و"الكروان الربانى"، و"إمام المداحين".
قصة النقشبندي مع الساداتلم تخل أية مناسبة للرئيس "السادات " إلا وأحياها الشيخ النقشبندي.
وخلال حضور الشيخ النقشبندي لـ خطوبة نجل الراحل محمد أنور السادات ، قابل الموسيقار بليغ حمدي ، والراحل وجدي الحكيم ، وفي أثناء اللقاء قال السادات للحضور : "افتحوا الإذاعة أنا عاوز أشوف النقشبندي مع بليغ حمدي " .
وكان رد النقشبندي متعجبا كيف يتعاون مع الملحن بليغ حمدي ، وهو يلحن الألحان الراقصة، وعندما ذهبوا به إلى مبنى الإذاعة كان رده على بليغ حمدي : "صعب يا بليغ على آخر الزمن يقولوا النقشبندي هيغني على ألحان… ".
ولكن أقنعه الموسيقار بليغ حمدي ، وأنتجا ستة ابتهالات، من أروع الابتهالات للشيخ النقشبندي، والتي قال عنها إنها سبب تاريخه .
تعاون النقشبندي مع بليغ حمدي
بمجرد ذكر اسم النقشبندي، تتردد نغمات ابتهال "مولاي" في الأذان، وتعد الأشهر بين عشرات ابتهالات النقشبندي، والعجيب أن النقشبندي قام بتسجيل هذا الابتهال على مضض، في تعاون مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، واللذان جمعتهما صدفة، تحولت إلى طلب رئاسي وبغض ثم أخيرا صداقة قوية.
وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.
تسجيل الابتهالات الإذاعية
وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية.
وفاة الشيخ سيد النقشبندي
وتوفي عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب وصيته قبل أن يتوفى بوقت قصير، بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.