جراحون عسكريون روس ينجحون في إزالة الذخائر غير المنفجرة من جسم جندي جريح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعتبر عمليات إزالة الدخائر غير المنفجرة من أجسام العسكريين المصابين هي الأصعب بسبب وجود مخاوف من انفجارها في أية لحظة
وقد كان على الأطباء في المستشفى السريري البحري التابع لأسطول البحر الأسود أن يجروا العملية وهم يرتدون الخوذات والدروع الواقية من الرصاص، وتحت إشراف دقيق من خبراء المتفجرات، بعد نقل المرضى الآخرين مؤقتًا إلى مسافة آمنة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن الأطباء المشاركين في العملية سيتم ترشيحهم لنيل جائزة الدولة.
هذا النوع من العمليات يجري تنفيذها في وقتنا الراهن في المستشفيات الخلفية، وفي الظروف الميدانية، علما بأن الاطباء في مناطق القتال يدركون جيدًا حجم المخاطر التي تتهدد حياتهم.
"الأطباء العاملون في الجبهات، لا يقل دورهم عن دور الرجال الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية وهم يحملون الأسلحة في أيديهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39 بالمئة في يناير، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية، الثلاثاء، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أطلقوا عليه تأثير ترامب".
وتراجعت الاعتقالات على الحدود بشكل حاد حتى قبل تولي ترامب منصبه، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 250 ألفا في ديسمبر 2023، حيث شددت السلطات المكسيكية من إجراءاتها الأمنية داخل حدودها، كما فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيودا صارمة على اللجوء في يونيو.
وانخفضت الاعتقالات بشكل أكبر بعد أن أدى ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير، وأصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الهجرة، من بينها تعليق اللجوء بدعوى أن الولايات المتحدة تواجه "غزوا" عبر حدودها الجنوبية.