نتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء مع رئيس ومدير عام منظمة "زاكا" في إشارة إلى الحرب في غزة، إن "هذا الصراع لن ينتهي الآن، سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى برئيس منظمة "زاكا" إيال مشياخ، والمدير العام لـ"زاكا" دوبي فايسنستيرن، وقادة ومتطوعين في المنظمة".
وأوضحت الصحيفة أن "نتنياهو في إشارة إلى الحرب في غزة، قال لهم إن هذا الصراع لن ينتهي الآن، سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخر".
وتتمثل مهام منظمة "زاكا" (وهو اختصار عبري لعبارة تحديد هوية ضحايا الكوارث) في "جمع رفات الموتى، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعمل في مجال الإنقاذ والإغاثة، وتضم ما يزيد على ثلاثة آلاف متطوع منتشرين في جميع أنحاء إسرائيل"، وفقا لتعريفها لنفسها على موقعها الإلكتروني.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الهدنة المؤقتة "ستكون فترة راحة"، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل.
كما أكد عضو المكتب السياسي في "الجهاد الإسلامي" علي أبو شاهين، أن إسرائيل ستضطر إلى دفع "ثمن مختلف" مقابل إطلاق سراح أفرادها العسكريين الأسرى في قطاع غزة، مقارنة بإطلاق سراح المدنيين.
هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم الجمعة. فيما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48، تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلا وقرابة 4000 امرأة.
إقرأ المزيد خامنئي يغرّد على منصة "إكس" باللغة العبرية بشأن الرد على القصف الإسرائيلي إقرأ المزيد خبراء الأمم المتحدة: الغرب يكثف القمع ضد منتقدي السياسات الإسرائيليةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".