قبيل محادثات المناخ العالمية.. غوتيريش يحط على "جليد" القارة القطبية الجنوبية (صورة)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس إلى "قاع العالم" (القارة القطبية الجنوبية) قبيل محادثات المناخ العالمية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28).
وكان غوتيريش قال في وقت سابق "إن العالم يجب أن يخفض انبعاثات الكربون لمنع ذوبان هذه البيئة الحساسة". إذ يتسبب ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات في ذوبان جليد القطب الجنوبي.
Guterres and Boric visit Antarctica pic.twitter.com/WvWpFleyd7
— Benjamin Alvarez (@BenjAlvarez1) November 23, 2023وتلعب القارة المتجمدة دورا مهما في تنظيم مناخ الأرض لأنها تعكس ضوء الشمس بعيدا وتدفع التيارات المحيطية الكبرى.
UN Secretary-General @antonioguterres
is greeted in Santiago by Chilean Foreign Minister @AlbertoKlaveren. Guterres will soon travel to Antarctica with Chilean President Gabriel Boric "to see the deadly impact of the climate crisis," the UN writes in a press release. pic.twitter.com/b97xASRxSx
وعلى مدار سنوات عديدة، ظل العلماء ونشطاء البيئة يراقبون الطبقة الجليدية في غرب القطب الجنوبي كمؤشر مهم على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كليميت تشينشج" الشهر الماضي إن ظاهرة الاحتباس الحراري زادت إلى درجة أن الغطاء الجليدي سيواجه الآن ذوبانا "لا يمكن تجنبه" بغض النظر عن مقدار خفض العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.
إقرأ المزيدوأشارت الكاتبة الرئيسية للدراسة، كايتلين نوتن، إلى أنّ ذوبان الجليد في المناطق الأكثر عرضة للخطر في القارة القطبية الجنوبية يمكن أن يرفع مستويات سطح البحر العالمية بنحو 1.8 متر خلال القرون القليلة المقبلة.
وذكرت دراسة أخرى نشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" الشهر الماضي أيضا أن ما يقرب من 50 رفا جليديا في القطب الجنوبي قد تقلصت بنسبة 30% على الأقل منذ عام 1997، وفقدت 28 منها أكثر من نصف الجليد في تلك الفترة القصيرة من الزمن.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي آسيا آسيان أمريكا اللاتينية أنطونيو غوتيريش أوروبا إفريقيا الأمم المتحدة الاحياء البحرية التغيرات المناخية القطب الجنوبي القطب الشمالي المحيط الأطلسي المحيط الهادي المناخ غوغل Google القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
استنفار ديبلوماسي لمواجهة التعنت الاسرائيلي ومحاذير خطيرة تتهدد انطلاقة العهد في الملف الجنوبي
ترصد الأوساط السياسية والدبلوماسية بدقة الأجواء والنتائج التي ستفضي اليها زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون للمملكة العربية السعودية ومن ثم مشاركته في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة الاثنين المقبل ليس من منطق الاهتمام بالتحرك الخارجي الأول للرئيس عون بعد انتخابه فحسب بل أيضا لجهة تلمس تأثير هذا التحرك وتوظيفه في خانة حمل إسرائيل على الانسحاب انسحاباً تاما وناجزا من المواقع التي لا تزال تحتلها على الخط الحدودي الجنوبي بين لبنان وإسرائيل . وبدأت تداعيات تمركز القوات الإسرائيلية تمركزاً احتلالياً ثابتا في اكثر من خمس تلال حدودية جنوبية وإقامة تحصينات واسعة حولها ومن ثم مضي إسرائيل في الغارات الجوية وبالمسيرات على مناطق جنوبية كما في البقاع الشمالي، تثير مضاعفات شديدة الإرباك للعهد الجديد كما للحكومة الجديدة يخشى ان تتعمق اثاره بما يبطئ الاندفاعة المنتظرة للعهد والحكومة. وكتبت "النهار": حتى لو انطلقت ورشة الحكومة الجديدة في الأسابيع الطالعة بالتعيينات والأولويات الداخلية المتراكمة او الداهمة مثل الانتخابات البلدية ، تفيد المعطيات المتصلة بالملف الحدودي الجنوبي بان باب الحذر اتسع بقوة في الفترة الأخيرة وان الاستنفار الديبلوماسي للحكم والحكومة لمواجهة التعنت الإسرائيلي صار امرا واقعا لا تراجع عنه في أي لحظة. وتشير الى مخاوف تتعاظم من خطة إسرائيلية لتطوير وتوسيع الواقع الاحتلالي في الجنوب بما يضع العهد والحكومة امام امتحان قاس ومبكر سيضطران معه إلى اجتراح الكثير من المبادرات الديبلوماسية للضغط على إسرائيل للانسحاب . وكتبت "الديار": برزت تعليقات وتحذيرات، ومخاوف خصوصا، بعد كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال اول اطلالة تلفزيونية له، ردا على سؤال عن موقف واشنطن من الاحتلال الاسرائيلي لبعض النقاط الجنوبية، حين قال "حتى الآن، لم تضغط على الإسرائيلي ليغادر الأراضي اللبنانية، فهذا معناه إما أنها لا تريد، أو تنتظر اللحظة المناسبة... لا أعرف". أوساط ديبلوماسية كشفت ان الولايات المتحدة الاميركية تدعم بالكامل الموقف الاسرائيلي، وتتبنى رؤية تل أبيب فيما خص الملف اللبناني، وارتباطه بالمشروع الاقليمي الأكبر، وهو ما تبلغته باريس وبعض الدول العربية التي دخلت على خط المفاوضات، مشيرة الى وجود مخاوف جدية من ان يكون الملف اللبناني متجها نحو مزيد من التأزيم، بحكم التعقيدات الاقليمية المستجدة على اكثر من صعيد، واصرار "اسرائيل" على ربط الوضع اللبناني بسوريا، بمعنى وحدة الجبهة الممتدة من جبل الشيخ الى الناقورة، حيث اقامت سلسلة من المواقع العسكرية المتقدمة، التي سمحت لها باقامة منطقة عازلة بعمق وصل احيانا لثلاثين كيلومترا. وختمت المصادر بأن الاخطر هو اتجاه الكونغرس الى وضع تشريعات قد تعقد الوضع اللبناني بشكل كبير، وتزيد من الاحتقان السياسي الموجود في البلد ، والذي يمكن ان يتطور في أي لحظة الى مواجهات في الشارع، أو أقله الى عودة الحرب التي يهدد بها بنيامين نتانياهو، في طريقه نحو الحرب ضد ايران، فواشنطن مستعدة لتخطي كل الخطوط وصولا الى اقصى درجات التشدد، خدمة لمشروعها في المنطقة ، الذي تمثله اليوم حكومة نتانياهو المتطرفة. اضافت "الديار": هذه الرؤية الديبلوماسية المتشائمة عززها، براي احد السفراء الغربيين، موقف رئيس الحكومة الذي تحدث عن ان "لا شروط سياسية لاعادة الاعمار"، وهو امر يدرك "دولته" عدم صحة معادلته، فواشنطن واضحة تماما في موقفها الرافض لتقديم اي مساعدات لاعادة الاعمار او للنهوض الاقتصادي، الا في حال تطبيق القرار 1701 وملحقاته، وسحب السلاح بشكل كامل، وانجاز الاصلاح السياسي والاقتصادي، بل انها ابلغت جهات عربية بان لا غطاء لها لتقديم اي دعم للبنان. وعبرت مصادر متابعة لـ"الأنباء الكويتية" عن الخشية من تداعيات التصعيد الاسرائيلي، مع ما أشيع عن احتمال تنفيذ هجمات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في وقت كان رئيس الحكومة يعد المواطنين بالعمل على إنهاء الاحتلال. وأضافت المصادر: "لمس رئيس الحكومة استياء شعبيا لدى المواطنين الذين شككوا باستجابة إسرائيل للجهود السياسية، واعتبارها الضغوط الديبلوماسية ضعفا، وقولهم انها لا تفهم الا لغة القوة". وأشارت المصادر ان رئيس الحكومة كان يدرك حجم الاستياء من الممارسات الإسرائيلية، وقد تقبل ردة فعل المواطنين برحابة صدر.واعلن أمس عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين أن "احتفاظ العدو الصهيوني ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا"، مشدداً على أنّه "إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، فسنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة". وعن الحكومة، لفت إلى أنّها "بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً "دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها". في المقابل، دعا عضو الجمهورية القوية النائب رازي الحاج "رئيسَ الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة للإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين"، واذ رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة، لفت الحاج الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله". وأكد أن "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب"، مشيراً الى أنَّ "بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".