أعلن الهلال الأحمر المصري عن رفع حالة الاستعداد لإرسال مساعدات إلى غزة بشكل أكبر يوم الجمعة مع تطبيق أول يوم في الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس".

14 محادثة بين السيسي وبايدن ونتنياهو.. الإعلام الإسرائيلي يكشف دور مصر في صفقة الأسرى السيسي يعلن انطلاق قافلة ضخمة نحو فلسطين.. ويتحدث عن معبر رفح الحكومة الإسرائيلية: مجبرون على مبادلة "أسير بثلاثة" وظروف التبادل فظيعة

وفي التفاصيل، أكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء خالد زايد لـRT، رفع حالة الاستعداد التام بدءا من يوم الجمعة، موعد بدء الهدنة المرتقبة في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع طوارئ للهلال الأحمر بشمال سيناء لبحث آلية ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع بداية الهدنة المؤقتة.

وأضاف: "لقد أتم الهلال استعداده غد الجمعة بتجهيز 500 شاحنة مساعدات لإدخالها والاستعداد لاستقبال أعداد أكبر من الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري".

وأفادت مصادر مصرية لوسائل الإعلام، بأن الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم خلال اليوم الأول من الهدنة في غزة، سيكون عددهم 13 شخصا، مقابل إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا.

ومساء يوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهلال الاحمر تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح الهدنة المؤقتة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة

الثورة نت/وكالات طالبت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء، بضرورة استعادة الهدنة فورًا والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه والصرف الصحي، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن الوصول إلى المياه والكهرباء والوقود محظور في غزة وسط انهيار الهدنة. وحذرت المنظمة، من أن “إسرائيل” تواصل إحدى أساليب الحرب المدمرة في غزة، حيث تحظر فعليًا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع، مع استمرار قصف قطاع غزة، في ظل انهيار الهدنة وارتفاع عدد الضحايا. فيما قالت بولا نافارو”، منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى أطباء بلا حدود: “مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات الشهداء في أيام قليلة، تواصل “إسرائيل” حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود، وهما من الموارد الضرورية للبنية التحتية للمياه، بما في ذلك تشغيل المضخات.” وأضافت: “بالنسبة لأولئك الذين عانوا من القصف المستمر، فإن المعاناة تتفاقم بسبب أزمة المياه. العديد منهم يضطرون لشرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تمامًا.” من جهتها، أكدت منسقة الفريق الطبي لدى أطباء بلا حدود في غزة، أن عدد الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية هو نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار المفروض عليه. ونوهت إلى علاج الكبار والأطفال الذين يعانون من إصابات حرب شديدة، يعالج طاقمنا عددًا متزايدًا من الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية يمكن الوقاية منها مثل الجرب، الذي يسبب معاناة شديدة، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف، مما يعرضهم للإصابة.” وأضافت: “هذا ناتج عن عدم قدرة الأطفال على الاستحمام، مما يساعد على انتشار الجرب وغيره من العدوى، مما يترك ندوبًا دائمة” وعلى الأزمة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة، أكدت أطباء بلا حدود أنه وسط أعمال القصف الإسرائيلي حيث نفد الوقود، سينهار نظام المياه المتبقي بشكل كامل، مما سيؤدي إلى قطع وصول الناس إلى المياه، مما يترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة للملايين الذين لا يزالون داخل غزة. وأشارت إلى الإصابات والوفيات الناجمة عن القصف، فإن الوصول إلى المياه الآمنة يؤثر بشكل كبير على ظروف حياة الناس وصحتهم. في مراكز الرعاية الصحية في المواصلات وخان يونس، يعتبر اليرقان والإسهال والجرب من أكثر الحالات التي تعالجها أطباء بلا حدود، وجميعها ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة. وأوضحت أطباء بلا حدود، أنه حتى قبل استئناف الحرب على غزة، في وقت سابق من الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن انهيار الهدنة التي استمرت شهرين، كانت إسرائيل قد حظرت دخول جميع المساعدات إلى غزة. نتيجة لذلك، ما زالت الجهود الإنسانية لإعادة تأهيل نظام المياه في غزة تواجه عوائق كبيرة وتأخيرًا بسبب نظام الموافقة المسبق المزدوج الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية. وقالت إن العديد من إمدادات المياه والصرف الصحي تتطلب الموافقة المسبقة، بما في ذلك الكلور، وقطع الغيار الأساسية للوحدات الخاصة بتحلية المياه، والمولدات، ومضخات الآبار، وخزانات المياه. وقالت “بولا نافارو”: “جعلت القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية من المستحيل تقريبًا إعادة بناء نظام مياه فعال. إنتاج المياه يعتمد على الطاقة، لكن لم يُسمح بدخول المولدات الجديدة التي تزيد قوتها عن 30 كيلووات. نحن مضطرون إلى ‘تركيب’ المولدات عن طريق الاستفادة من قطع غيار مولدات أخرى.” وجددت أطباء بلا حدود دعوتها لإسرائيل برفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال، وضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون أي عراقيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يرفع درجة الاستعداد بشبكات وخطوط مياه الشرب والصرف الصحي
  • حالة الطقس: ارتفاع في درجات الحرارة غداً وأجواء معتدلة بشكل عام
  • الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح
  • محافظ الجيزة يرفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • محافظ الجيزة يرفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر
  • قبل الهدنة في أوكرانيا..إيطاليا:لا خطط لإرسال قوات حفظ سلام
  • أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • محافظ المنيا يرفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر
  • محافظ المنيا يرفع درجة الاستعداد ويلغي الإجازات لاستقبال عيد الفطر