إعلام إسرائيلي: النقطة الحساسة أن اتفاق الهدنة لا يتضمن حزب الله وجبهة اليمن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، نير دفوري، تعليقاً على الهدنة المرتقبة في غزة، إن “هناك نقطة حساسة، وهي أن عملية وقف إطلاق النار لا تتضمن حزب الله، ولا جبهة اليمن، ولا مناطق الضفة”.
يأتي ذلك بعد أن أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن “الهدنة في قطاع غزة ستبدأ يوم الجمعة، الساعة الـ7 صباحاً في التوقيت المحلي، وتستمر 4 أيام”.
وأكدت كتائب القسام، في بيان، التوصل إلى الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً. وقالت إنها تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة في تمام الساعة الـ7 صباحاً.
وأوضحت أن التهدئة تسري مدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، طوال فترة التهدئة.
وأضافت القسام أن التهدئة ستشمل توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة، كما سيتوقف عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً من الـ 10 صباحاً حتى الــ 4 مساء في مدينة غزة وشمالي القطاع.
يأتي ذلك في وقتٍ، نفذ حزب الله في لبنان الخميس، 22 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إن وتيرة عمليات حزب الله خلال الساعات الماضية هي الأعنف، ووصلت إلى عمق يزيد على 10 كيلومتر داخل فلسطين المحتلة.
أما بشأن جبهة اليمن، فأكدت قوات صنعاء يوم الأربعاء، إطلاق وحدتها الصاروخية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية متعددة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة.
وشددت قوات صنعاء على أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".