قمة ريوايرد تكشف عن جدول أعمالها لـ «COP28»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت قمة ريوايرد، منصة التعاون العالمي التابعة لدبي العطاء والتي تدعو إلى إعادة صياغة أنظمة التعليم لدعم تعزيز مستقبل مستدام من أجل البشرية والكوكب، عن جدول أعمال الدورة الثانية من قمتها المرتقبة التي ستنعقد في المنطقة الخضراء خلال يوم «الشباب والأطفال والتعليم والمهارات» ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 في 8 ديسمبر 2023.
ويتضمن برنامج القمة 35 جلسة يشارك فيها أكثر من 200 متحدث يمثلون قطاعات وأصواتاً متنوعة بهدف تسريع جهود تحويل التعليم من أجل العمل المناخي. وتسعى القمة، التي تجمع بين رؤساء الدول ووزراء وكبار الشخصيات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات الفاعلة في مجال المناخ والمديرين التنفيذيين وقادة الأعمال، إضافة إلى المعلمين والأطفال والشباب وقادة السكان الأصليين، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لترسيخ تحويل التعليم في العمل المناخي من خلال المشاركة الفعالة من كافة قطاعات المجتمع.وفي معرض تعليقه على قمة ريوايرد 2023، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «تُعد إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل العمل المناخي من المتطلبات الضرورية في عصرنا الراهن لدوره المحوري في بناء مستقبل مستدام للبشرية والكوكب. ومع عدم التركيز على التعليم في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته ستكون الدورة الثانية من قمة ريوايرد فرصة طال انتظارها لتوحيد قطاع التعليم العالمي مع قطاع المناخ، ووضع أنظمة التعليم المتحولة في صميم استراتيجيات العمل المناخي. ولهذا، تم تصميم برنامج القمة بعناية لضمان مواءمته مع أولويات قطاع التعليم والمساهمة في أجندات المناخ من خلال تقديم حلول مفيدة للجميع. وبينما نستعد لاستضافة هذه الدورة التاريخية من مؤتمر الأطراف، نحث الجميع على الاستفادة من قمة ريوايرد باعتبارها محطة رئيسية في مساعينا المشتركة لتسليط الضوء على قوة التعليم في إحداث تغيير وتعزيز دوره كقوة دافعة للتقدم والتنمية».
من جانبه، قال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف COP28: «يسرنا التعاون مع دبي العطاء لعقد النسخة الثانية من قمة ريوايرد ضمن فعاليات COP28، خاصة مع ما يمثله التعليم بصفته محركاً أساسياً لتطوير المهارات من أجل بناء مستقبل مستدام اقتصادياً ومرن مناخياً».
وسينضم إلى الحوار خلال القمة وزراء وشخصيات رفيعة المستوى إلى جانب مجموعة متنوعة من المتحدثين من قطاعات مختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 دبي العطاء العمل المناخی من أجل
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030
حذر المسؤول في منظمة العمل الدولية "مصطفى كمال جاي"، من أن 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030 إذا استمر العالم في مساره المناخي الحالي، وسيتعرض أكثر من 70 في المائة من القوى العاملة العالمية- أي 2.4 مليار عامل- لحرارة مفرطة في مرحلة ما من العمل.
وأكد "مصطفى كمال جاي"- خلال فعاليات الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف- أن التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون يمكن أن يخلق أكثر من 100 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
ومع ذلك، حذر من أن هذه الوظائف قد لا تظهر حيث تُفقد وظائف أخرى، مما يعزز الحاجة إلى شبكات أمان وتخطيط قويين، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وقال إن أجندة المناخ العالمية قصة إنسانية، وهي تتعلق بحقوق الإنسان، ولا يمكن حصر الطموح الذي تسعى إليه الدول والمجتمع الدولي في أهداف ومؤشرات رقمية، بل يجب أن يكون محوره الأساسي هو الإنسان.
إيران تدعو لتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد أمريكا وإسرائيل
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يرد على أنباء وجود مخدرات في المساعدات بغزة
وبدوره.. أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان فولكر تورك، أن أزمة المناخ هي أزمة لحقوق الإنسان. وقال: "ما نحتاجه الآن هو خارطة طريق تبين لنا كيفية إعادة التفكير في مجتمعاتنا واقتصاداتنا وسياساتنا بطرق عادلة ومستدامة".
وأشار تورك إلى أن معايير وقواعد حقوق الإنسان توفر قواعد أساسية وبوصلة لتحول عادل نحو استخدام مصادر متجددة للطاقة. وشدد على أنه "إذا لم نحمِ حياة الناس وصحتهم ووظائفهم وفرصهم المستقبلية، فإن التحول (من الوقود الأحفوري) سيكرر ويفاقم الظلم وعدم المساواة في عالمنا". وأوضح أنه يتعين على الدول والشركات اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في هذه المرحلة المبكرة من التحول الكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة.
ومن جانبها.. دعت المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ "إليسا مورجيرا"، إلى "نزع الوقود الأحفوري" من الاقتصادات. وقالت إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري هو الطريقة الأكثر فعالية للحد من آثار المناخ مع حماية حقوق الإنسان.
لكنها حذرت من أن الوقود الأحفوري موجود في كل مكان، بما في ذلك "في أنظمتنا الغذائية، وفي محيطنا، وفي أجسادنا، بما في ذلك في أدمغتنا - في كثير من الحالات دون علمنا أو اختيارنا لوجوده في حياتنا".
وشددت "مورجيرا" على ضرورة إيجاد معرفة خالية من الوقود الأحفوري، مشيرة إلى الكيفية التي شوهت بها مصالح الوقود الأحفوري الفهم العام