مغامر مصري يجوب الإمارات بالدراجة دعماً لـ«COP28»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الشارقة: راندا جرجس
يبدأ المغامر المصري علي عبده، السبت، رحلة بالدراجة حول الإمارات انطلاقاً من أبوظبي وانتهاء بدبي، دعماً لاستضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.
ويطمح عبده، وهو ناشط بيئي حاصل على لقب سفير التنمية المستدامة، لتسجيل رقم قياسي جديد بمغامرته في الإمارات، لكن الأهم لديه دعم الدولة في استضافتها للمؤتمر والتعبير عن مؤازرة المصريين لها في هذا الحدث، كما يقول ل«الخليج».
وأوضح أنه بدأ «الرحلة إلى قمة المناخ 28»، كما يطلق على مغامرته، في 1 أكتوبر الماضي، باستخدام دراجة كهربائية من قلب جمهورية مصر العربية، ومرّ بدول عربية أخرى بداية من الأردن والسعودية وقطر، ثم العودة إلى السعودية ووصولاً لدولة الإمارات في 23 نوفمبر، وتضمنت الرحلة زيارة عدد من المدارس والجامعات والنوادي بكل الدول التي مر عبر أراضيها.
تشمل الرحلة التي تمتد على مدار 5 أيام، المرور بالإمارات السبع، حيث تبدأ من العاصمة أبوظبي ومدينة العين، وإمارة الفجيرة، وإمارة رأس الخيمة، وإمارة الشارقة، وإمارة عجمان، وإمارة أم القيوين، وتنتهي في دبي يوم 27 نوفمبر 2023، حيث يُعقد مؤتمر «COP28» في مدينة إكسبو.
وأشار عبده إلى أن الرحلة تهدف لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات والفرص في الوطن العربي باعتباره سفيراً للتنمية المستدامة.
وتُعد المغامرة الجديدة النسخة الأحدث من مشروعه 2023 من الرحلة إلى 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، التي تتم بالشراكة مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
ويُعد علي عبده، من أبرز الشباب العرب الناشطين في مجال المحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة، وقام سابقاً بعدة رحلات مماثلة، شملت استكشاف الغابات المطيرة في الأمازون، ورحلة عبر الصحراء الكبرى في إفريقيا، وهو أول عربي يسجل رقماً قياسياً على دراجة نارية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال رقمين قياسيين سابقين في موسوعة غينيس خلال «الرحلة إلى قمة المناخ 27»، حينما حقق «أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل مصر»، بعد أن قطع مسافة 9749 كيلومتراً خلال 22 يوماً، أثناء استضافة مؤتمر المناخ (COP27)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الشارقة
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.