رغم غرقها منذ 111 عاما… بيع قائمة عشاء تايتانيك بقيمة 103 ألف دولار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بيعت قائمة عشاء من الدرجة الأولى في سفينة تايتانيك، التي غرقت في عام 1912، مقابل 103 آلاف دولار، في مزاد علني في المملكة المتحدة، يُعد بيع قائمة عشاء تايتانيك، دليلًا على استمرار اهتمام الناس بهذه السفينة الأسطورية، التي غرقت في حادث مأساوي قبل أكثر من 111 عامًا.
غرقت سفينة تايتانيك في المحيط الأطلسي، في حادث مأساوي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص، وكانت تايتانيك أكبر سفينة ركاب في العالم في ذلك الوقت، وكانت تُعتبر علامة فارقة في التقدم التكنولوجي.
يُعد غرق تايتانيك أحد أشهر الكوارث البحرية في التاريخ. وقد أدى إلى إجراء تغييرات مهمة في لوائح السلامة البحرية، والتي ساعدت في منع تكرار مثل هذه الكوارث.
رغم غرقها منذ 111 عاما… بيع قائمة عشاء تايتانيك بقيمة 103 ألف دولارتفاصيل بيع قائمة عشاء تايتانيك بقيمة 103 ألف دولاروتضمنت القائمة أطباق عشاء بما فيها المحار ولحم الضأن بالنعناع وبط بصلصة النبيذ، وهي مؤرخة يوم 11 أبريل، بُعيد مغادرة السفينة.
وقال أندرو آلدريدج من دار المزادات "هنري آلدريدج أند صن" البريطانية، التي أجرت المزاد، إن القائمة هي "قطعة نادرة للغاية، وهي واحدة من أولى قوائم الطعام التي بيعت من تايتانيك"، وأضاف أن القائمة "كانت في حالة جيدة للغاية، مع بعض التآكل الطفيف".
تعليقات الخبراء على بيع قائمة عشاء تايتانيك بقيمة 103 ألف دولارقال جوناثان تشابمان، خبير في سفن تايتانيك، إن القائمة "تمثل قطعة مهمة من التاريخ، وهي تذكرنا بحياة الركاب على متن السفينة قبل غرقها".
وأضاف أن القائمة "تثير أيضًا تساؤلات حول ما كان يمكن أن يحدث لو لم يصطدمت تايتانيك بالجبل الجليدي".
رغم غرقها منذ 111 عاما… بيع قائمة عشاء تايتانيك بقيمة 103 ألف دولارتايتانك: سفينة الأحلام التي تحولت إلى كابوستفاصيل غرق سفينة تايتانيككانت تايتانيك في طريقها من ساوثهامبتون في إنجلترا إلى نيويورك في رحلتها الأولى، عندما اصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي، أدى الاصطدام إلى حدوث ثقوب في بدن السفينة، مما أدى إلى غرقها في غضون ساعتين ونصف.
كان على متن تايتانيك أكثر من 2200 شخص، وكان هناك عدد غير كافٍ من قوارب النجاة لإنقاذ الجميع. لذلك، مات معظم الركاب، بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال.
تعليقات الخبراء:قال جوناثان تشابمان، خبير في سفن تايتانيك، إن غرق السفينة كان "حادثًا مأساويًا كان يمكن منعه"، وأضاف أن "هناك عددًا من العوامل التي ساهمت في الحادث، بما في ذلك عدم وجود عدد كافٍ من قوارب النجاة، وافتقار الطاقم إلى التدريب الكافي على كيفية التعامل مع الطوارئ".
بعض الدروس المستفادة من حادث تايتانيك:أهمية وجود عدد كافٍ من قوارب النجاة لجميع الركاب والطاقم.ضرورة تدريب الطاقم على كيفية التعامل مع الطوارئ.أهمية وجود نظام مراقبة مناسب لرصد الصخور الجليدية وغيرها من المخاطر.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تايتانك
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة بين IFC والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
استمرارًا للفعاليات المتتالية خلال زيارة نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع اتفاقية تمويل تنموي ميسر بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والبنك التجاري الدولي (CIB)، بقيمة 150 مليون دولار، بهدف دعم البنك التجاري الدولي وتمكينه من تعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs)، بما في ذلك المشروعات التي تقودها النساء (WMSMEs).
وقع الاتفاقية هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشئون منطقة أفريقيا.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الشراكة طويلة الأمد والفعالة بين الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية، حيث لعبت هذه الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تُمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري. فهي توفر فرص عمل لملايين المواطنين، وتدعم الابتكار، موضحة أن هذه المشروعات، وخاصة التي تقودها النساء، تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم، ولذلك فإن اتفاقية اليوم تعد خطوة مهمة نحو سد هذه الفجوة، لضمان حصول هذه المشروعات على الدعم اللازم للنمو والازدهار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشارت إلى التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لدورها المهم كمحركات رئيسية لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تمثل ركائز للتنمية الاقتصادية الشاملة التي تشمل المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز قدرة البنك التجاري الدولي على توسيع محفظته لدعم هذه المشروعات، مما يخلق فرصًا اقتصادية ويحسن من سبل العيش في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت "المشاط" إلى إطلاق رئيس الوزراء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الوزارة، بهدف تحسين بيئة العمل للشركات الناشئة وريادة الأعمال، مؤكدة أنه الهدف الرئيسي هو تسريع النمو الاقتصادي عبر دعم اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وقادر على توفير وظائف لائقة لشبابنا وأجيالنا المستقبلية، مضيفة أن مصر حققت خطوات كبيرة في تمكين المرأة، فقد أصبحت مصر أول دولة في المنطقة تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لافتة إلى إطلاق منصة "تسريع سد الفجوة بين الجنسين"، وهي منصة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة مشاركة المرأة، خاصة في المناصب القيادية، تعزز الاستقرار المالي والقدرة على الصمود، وتمثل هذه الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية التزامًا قويًا منا بالمساواة بين الجنسين وضمان عدالة الأجور وتوسيع فرص التمويل لرائدات الأعمال.
وفي عام ٢٠٢١ استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 100 مليون دولار في أول سند أخضر للقطاع الخاص في مصر، للبنك التجاري الدولي، بهدف المساعدة في إطلاق التمويلات للمشروعات الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ودعم تحول الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أكثر خضارا.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار.
ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.