«أثقل من جبل يتمشى».. ديوان لمحمد البديوى عن هيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صدر حديثا ديوان «أثقل من جبل يتمشى» للشاعر والكاتب الصحفي محمد البديوي، وذلك عن سلسلة إبداعات بهيئة قصور الثقافة.
أخبار متعلقة
محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بعدد من إدارات الديوان العام
محافظ البحر الأحمر يجتمع مع إدارات الديوان العام لتعزيز العمل وتحسين خدمة المواطن
وزير الأوقاف يقوم بجولة في ديوان عام الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية.
والديوان هو الأول للشاعر الذي يقيم حاليا في الولايات المتحدة، ويتكون من 23 قصيدة، وتعد الغربة هي الملمح الأساسي الذي ينعكس على القصائد بدءا من الإهداء الذي يصف فيه الغربة بأنها «ابتسامته التي لا تفارقه»، وفي القصائد يقول في «وحيد بما فيه الكفاية»:
لم أعانِ بما يكفي في طفولتي
كل ما في الأمر
أن القسوةَ صَنعت من جلدي حذاء
وأنّ البيوتَ القديمة طبعت خشونتَها في الحلْق
وأنّ الشياطين التي عاشت على سقف غرفتي
لا زالت تزورني في الغربة.
ويبدأ الديوان بقصيدة عن الموت بعنوان «عين لا تنام» كما يختتم الشاعر ديوانه بقصيدة أخرى عن الموت «كأن الموت يسكنني»، وتقدم عناوين القصائد الأخرى دلالات على التجربة مثل «البيت يضيق عليك» و«عابر سبيل» «المهاجر» «مرضي لا يعرفه غيري»، «وحيد بما فيه الكفاية»، «ماذا ينقصني»، «قلقي»، «مرضي لا يعرفه غيري».
وقال الشاعر محمد البديوي: «كتبت معظم هذه القصائد في السنوات الثلاثة الأخيرة، كانت الكتابة هي طوق النجاة الوحيد، بدأت كتابة الشعر عندما كنت في السابعة عشر من عمري، انتقلت من قرية شطورة بسوهاج إلى القاهرة من أجل الشعر، فنسيت الكتابة ونسيت الشعر لأكثر من 10 سنوات، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في 2018، فكانت قصائد هذا الديوان».
محمد البديوي شاعر وصحفي مصري من مواليد قرية شطورة محافظة سوهاج عام 1986، ويقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن بالولايات المتحدة منذ 2018، ونشرت له قصائد بعدد من المجلات المصرية والعربية.
أثقل من جبل يتمشى محمد البديويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
في عدد إبريل من الثقافة الجديدة .. فتحى غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية
صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أبريل 2025، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان «أن تكتب عن إسراء النمر»؛ ومما جاء فيه: «لا شك أن المتابع لكتاباتها، سيرصد قدرتها على أن تكون «الكتابة» لديها، معادلًا موضوعيًّا لقدرتها على «إدهاشنا»، أحيانًا كثيرة كنت أحفزها على أن تنتهى من ملف تعده أو حوار تجريه أو تحقيق تسعى لإنجازه، لا لشىء، سوى لأنها تمتلك أن تدخلك فى تجربة غير تقليدية، فهى لا تكتب سوى ما تشعر به فقط، وما يمس كيانها، لا يشغلها أن تعمل لشهور على موضوع ما، من تجميع مادة إلى تحليلها، ثم لا تجد أنها ستقدم شيئًا فارقًا، فتعتذر ولا تستكمل ما بدأته».
نقرأ في هذا العدد حوارًا مع الروائية رشا سمير التي صرحت بأن أغلب الروائيين بدأوا قصاصين ثم تحولوا إلى الرواية، حاورها محمد حسني عليوة، وأعد محمود القليني دراسة بعنوان «الأحلام والإبداع»، وفي باب تراث كتبت سناء الجمل «شعراء خلدهم التاريخ وقتلتهم أشعارهم. وتابعت مي نجيب ملتقى الأزهر للخط العربي وكتب عنه تغطية نظرًا لأهميته، وفي باب بورتريه كتب هاني بكري «محمد عياد طنطاوي.. أزهري على ضفاف نهر الفولجا»، ومحمد صلاح غازي «سيد البحراوي في ذكرى ميلاده التسعين»، كما كتب أبو الحسن الجمال عن مئوية فكري بطرس المؤرخ الموسيقى، وكتب سعيد فرغلي حامد مقالًا بعنوان «تقنية القناع عند درويش الأسيوطي».
أما ملف العدد فجاء بعنوان «فتحي غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية»، أعده: شوقي بدر يوسف.
كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى، لعدد من المبدعين، هم: محمد خلف، إبراهيم محمد عامر، محمد أحمد الحكيم، محمد عباس علي داود، عادل عطية، محمد نجار الفارسي، هشام أجران، هيثم همامون، عماد خلاف، عزت الطيري، جابر الزهيري، حسن أجبوه، عبده حسين إمام، محمد السيد خير، عبد الحق بن رحمون، محمود مرعي، نبيل الهواري، جمال حراجي، حسام العقدة، حمدي عمارة، محمد علي عزب.
وفي باب «كتب» نقرأ: يغلق عينيه فيولد العالم، وكتبت اعتدال عثمان «نعيم صبرى.. إبحار بلا نهاية»، وعيد صالح «تغريدة الشجن» بين الواقعية التسجيلية والمعلوماتية، كما نطالع مقال رشا الفوال «ظلال الأشياء والسرد الافتراضى»، وكتب ممدوح عبد الستار «شوكة الراوى العليم»: قراءة متعددة الأبعاد»، كما كتب عاطف محمد عبد المجيد «هل يستحق المبدع أن تكون نهايته مأساوية!»، وناصر العزبي «كيف ينتصر الراوى الشعبى برؤيته من رواة التاريخ»، ومي عطاف «جدلية الشعر والسرد والزمان والمكان»، ومحمد رمضان عبد القادر «خصوصية اللفظ وشعرية الموال».
كما نقرأ في باب دراسات «سيكولوجيا الإبداع بين المتحرك والساكن» لنهلة إيهاب أحمد.
أما في باب الترجمة فنقرأ: حظر كتاب جوليان مور للأطفال وعشرات غيره، و«رواية «عن حساب الجحيم»: ظاهرة أدبية جديدة فى سوق النشر» لمورتن ينسن- ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، وكتبت شيماء عزت «طاغور عاشق السلام»، و«حكاية اللغتين الصربية والكرواتية» لآريان يكرانجى - ترجمة: عبد السلام إبراهيم، و«أى مستقبل للنقد الأدبى فى عصر الصورة؟» لنزار التجديتى، و«من يعرف كثيرًا يغفر كثيرًا.. فى الترجمة ودراساتها» لياسر سعيد أحمد، و«سيمون بوليفار: القائد الذى حرر أمريكا اللاتينية» لمحمد جمعة توفيق، وفي استعادة 2 لهذا العدد كتب جمال المراغي: دوريس كيلياس.. الشعف والعشق سبيلًا للترجمة الأمينة.
وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ:
«عبد الرحمن النشار: رحلة إبداعية بين طيبة الأرض وبهاء الروح» لمحمد كمال، و«تأملات فى معرض «أحلام فترة النقاهة 2» لأحمد داود، و«محاكمة السيد آرثر ميلر.. رؤية عصرية للضمير الإنسانى» لمحمد علام، و«الميلودراما والعصر الذهبى للأبيض والأسود» لوليد الخشاب، و«فيلم «حبيب»: سحر اللحظات العابرة فى مواجهة الزمن» لأحمد محمد الشريف.
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، محمد مشبال، سمير الفيل، عبيد عباس، عمر المعتز بالله، عبد الرحمن الطويل، ناهد صلاح.
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.