بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي وفد المجلس الإقليمي لجنود مريم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
التقى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وفد المجلس الإقليمي لجنود مريم، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
شارك في اللقاء الأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس، والأخ كامل حلمي، والأخ ماجد فوزي، مسؤولا المجلس، حيث قدم الحضور التهنئة إلى صاحب الغبطة، بمناسبة تذكار سيامته الأسقفية، مقدمين له الشكر، على دعمه لجنود مريم بمصر.
وتعرف الأب البطريرك على ما تم إنجازه خلال العام الماضي، بالمجلس الإقليمي، أو المجالس العليا، والمحلية، كما تمت مناقشة برنامج المجلس الإقليمي، خلال العام المقبل، الذي يأتي تحت شعار "كونوا قديسين".
وأكد المجلس الإقليمي لجنود مريم تبني المجلس لفرفتي الأشبال، والتكوينية، من خلال لجنة الأشبال، التي تسعى إلى الاهتمام بهذا النشء، لأنه مستقبل المنظمة.
تضمن اللقاء أيضًا بعض التوصيات الأبوية من بطريرك الأقباط الكاثوليك، إلى المنظمة، بنكران الذات، والاهتمام بالكتاب المقدس.
وفي الختام، زار الوفد الكنيسة، الملحقة بالمقر البطريركي، حيث شرح غبطة أبينا البطريرك بهم رموز الأيقونات، الموجودة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية المجلس الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
بالوقائع.. سجل جرائم التنظيم الإرهابي ضد الأقباط والكنائس
ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار 3 سنوات جرائم عديدة في حق المصريين جميعا، وبينهم الأقباط، حيث تتضمن مخطط الجماعة الإرهابية استهداف دور العبادة والأقباط لتفرقة بين عنصري الأمة ما يتسبب في حالة من الفتنة الطائفية، وحالة من عدم الاستقرار في الدولة في الفترة من 2011 وحتى تدخل الجيش في عام 2013.
90 واقعة اعتداء على كنائس ومنشآت قبطيةشهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة تولي الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ومنذ تدخلهم في ثورة 25 يناير، تلك الثورة السلمية التي اشتعلت بدخول الإخوان فيها وحتى عام 2013، العديد من محاولات استهداف الكنائس بالحرق ومحاولات الهدم، بأكثر من 90 واقعة اعتداء على الكنائس والمنشآت القبطية التي دمرها الإخوان واستهدفت إشعال الفتنة الطائفية، إضافة إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي.
ومن أبرز اعتداءات جماعة الإخوان مذبحة ماسبيرو التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر.
محاولات الإخوان لزرع الفتنة الطائفية بين المصريينوكذلك الخلاف الحادث حول بناء كنيسة في منطقة العمرانية حيث أدى إلى احتقان طائفي هناك تسبب في رفض بناء كنيسة، في اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وسقوط جرحى، وفي العام التالي عام 2011 وقع حادث تفجير كنيسة القديسين في محافظة الأسكندرية، شمالي مصر، أحد الأحداث الشهيرة قبيل ثورة 25 يناير. وتسبب الهجوم في مقتل 23 شخصا وجرح 79 آخرين.
ومع بداية ثورة 25 يناير 2011 أشتعلت الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في أطفيح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب فيها العديد من الأشخاص، وفي العام ذاته اندلعت أعمال عنف طائفي بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا، فضلا عن تفجير الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي راح ضحيتها 29 قتيلا وأكثر من 49 مصابا وكان معظمهم من الأطفال والنساء، وبعدها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.