أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعم بشكل مستمر جهود الأمم المتحدة لتسوية الأزمة المؤسساتية الليبية.

وقال  بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، عقب مباحثاتهما، إن “تعليمات الملك واضحة من أجل دعم كل الجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام لإخراج ليبيا من هذه الأزمة المؤسساتية التي تعاني منها منذ سنوات”.

وأضاف الوزير أن “المملكة المغربية تجدد للسيد باتيلي دعمها ومواكبتها لكل جهوده ذات الصلة، وفق مقاربة هادئة تنبني على الثقة وعلى مساعدة الليبيين أنفسهم من أجل إيجاد حل لمشاكلهم”.

وسجل أن المصداقية والثقة التي يحظى بها السيد باتيلي لدى كل الفرقاء الليبيين “خير دليل” على أن نهج الإنصات الذي يعتمده، والتقريب بين وجهات النظر في أفق إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية من شأنه حل هذه الأزمة المؤسساتية.

وشدد  بوريطة على أن المغرب يعتبر دائما أن إجراء الانتخابات هو الحل الأنسب لهذه الأزمة المؤسساتية، ويؤكد أن هذه الاستحقاقات ينبغي أن تكون منطلقا لمرحلة جديدة في هذا البلد الشقيق، مرحلة قوامها الاستقرار والشرعية والتجاوب مع متطلبات الشعب الليبي.

ومضى قائلا “اليوم هناك أرضية قانونية بفضل الاجتماعات التي جرت في مدينة بوزنيقة، والتي توجت بإصدار قوانين انتخابية لم تكن موجودة حينما تم الإعلان عن الانتخابات في 24 دجنبر 2021 “، مبرزا أن “هذه الأرضية وحتى ولو لم تكن مثالية فهي أحسن ما يمكن التوصل إليه لإجراء هذه الاستحقاقات الانتخابية”.

وأكد أن المغرب، الذي احتضن عدة اجتماعات للفرقاء الليبيين، ما فتئ وككل مرة يحرص على تقريب وجهات النظر بينهم دون التدخل في شؤونهم، مسجلا أن المغرب مستعد اليوم لمواكبة الدينامية التي يريد إطلاقها السيد باتيلي لاستكمال الأرضية القانونية الموجودة بتوافقات سياسية مؤسساتية، والتي “ستجعلنا ندخل في مرحلة تنفيذ التوافقات والوصول إلى إجراء الانتخابات”.

وأشار إلى أن المغرب يؤكد على الدوام أن تسوية الأزمة الليبية لن تتأتى من الخارج، بل ينبغي أن تنبع من الليبيين أنفسهم، وهذا ما جعله يكسب مصداقية لدى الفرقاء الليبيين.

وخلص  بوريطة إلى التأكيد على أن المملكة المغربية على استعداد لدعم ومواكبة السيد باتيلي من أجل التقدم في المسار السياسي في ليبيا، معربا عن أمله في أن تترجم كل الأفكار ذات الصلة إلى مبادرات ثم توافقات وحلول تقود إلى إجراء انتخابات.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أن المغرب

إقرأ أيضاً:

أوامر ملكية عاجلة من خادم الحرمين تخص وزارة الخارجية والحرس الوطني

 
اصد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا بتعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان مستشارا في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة.

وأصدر أمرا اخر وهو ترقية صالح الحربي إلى فريق وتعيينه رئيسا للجهاز العسكري بالحرس الوطني.

وفي وقت سابق؛ أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا ملكيًا بترقية 32 عضوًا على مختلف المراتب في سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

وحسب صحيفة “سبق” السعودية، أعرب النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبدالله المعجب؛ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذا الدعم المستمر لأعضاء النيابة العامة، مؤكداً أن هذه الترقيات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور النيابة العامة ومواصلة تطويرها، وفق رؤية المملكة 2030.

ودعا النائب العام، الله أن يوفق الأعضاء المترقين في أداء مسؤولياتهم لخدمة الدين والوطن، وأن يحفظ القيادة الحكيمة، ويديم على البلاد نعمة الأمن والازدهار.‫
 

مقالات مشابهة

  • مبدأ قضائى يهمك.. لا تقنين للأراضى دون مستندات ملكية قاطعة تثبت وضع اليد
  • الممثلة الأممية تبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الملف الليبي
  • آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2025.. كم قيمتها ولمن تجوز؟
  • آخر موعد لإخراج زكاة الفطر.. اعرف أحكامها وقيمتها
  • باني: لا توجد ثقة في أي عمالة خارجية لها علاقة بغذاء الليبيين
  • االجيش السوداني يقصف أم درمان لإخراج قوات الدعم السريع من محيط العاصمة
  • السعودية.. أوامر ملكية جديدة شملت تعيينات في «الخارجية والجيش»
  • إشارة مرور.. اعرف الخدمة الإلكترونية لنقل قيد أو ملكية السيارة للمواطنين
  • أوامر ملكية عاجلة من خادم الحرمين تخص وزارة الخارجية والحرس الوطني
  • انتقادات لمؤشر السعادة في ليبيا.. بوقعيقيص: الفساد والفقر يغيبان عن التقارير الأممية