قالت الدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف الوطني، إن ما نقدمه من مساعدات للأشقاء في فلسطين هي محبة خالصة من مصر بقيادتها السياسية وشعبها.

قضيتنا كلنا

وأضافت "نهى طلعت" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "هذه قضيتنا كلنا سعداء أننا نحيى قيم كبيرة لم نكن نشعر أنها مستمرة بقوة في قلوب الشباب".

وتابعت "مع بداية الأزمة منذ 7 أكتوبر الماضي كان عندنا حالة من تعبئة الجهود لنكون أول يد لمد يد المساعدة لأشقائنا في قطاع غزة وإعداد المساعدات ووصول هذه المساعدات إلى معبر سيناء".

آلاف المتطوعين

واستطردت "لدينا آلاف المتطوعين الذين شاركوا في الإعداد والسفر جهد مشرف وإصرار الشباب لتوصيل المساعدات جديرة بالتوقف وان الشباب على قدر المسؤولية".

وأردفت "كلنا بنشوف شباب عنده 17 سنة وهما يبدعوا من وقت الأزمة وحتى الآن، والناس تسهم حتى لو بكيس سكر ومكرونة وهذا نوع من نوع التكاتف على كل الطبقات".

وأكملت "جاهزين وعندنا مخزون استراتيجي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ولكن الخير كتير والمساهمات تأتي من كل المستويات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مصطفى شردي التحالف الوطني قطاع غزة الظروف الاقتصادية محمد مصطفى شردي الظروف الاقتصادية الصعبة

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف

شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.

انطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.

وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".

ونظمت مجموعة "أوقفوا الكراهية" احتجاجًا مضادا في شارع كوفنتري بالقرب من ميدان بيكاديللي سيركس، حيث قال المنظمون أن مظاهرتهم تهدف إلى التعبير عن "موقف مختلف" تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقد فرضت شرطة لندن قيودا أمنية مشددة تحسبًا لحدوث اضطرابات، بموجب قانون النظام العام، بهدف "ضمان عدم وقوع تجاوزات أو تصادم بين المشاركين في المظاهرتين"، وذلك وسط حملة قمع أوسع تستهدف أشكال دعم فلسطين في البلاد في يناير، شهدت لندن اعتقال أكثر من 70 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين خلال مسيرة مماثلة بسبب مزاعم بانتهاك الشروط الأمنية، فيما جرت ثمانية اعتقالات خلال مظاهرة الشهر الماضي.

وتتزامن المظاهرات مع وصول عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم إلى العاصمة البريطانية لندن قبل نهائي كأس كاراباو غدا الأحد بين نيوكاسل يونايتد وليفربول في ملعب ويمبلي.

وتشرف الشرطة أيضًا على مظاهرة منفصلة بالقرب من دار صك العملة الملكية، احتجاجًا على خطط بناء سفارة صينية جديدة. يُنظّم الاحتجاج التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين.



وكانت حملة التضامن مع فلسطين التي تضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، ومجموعة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، قد حذّرت في وقت سابق من قمع المظاهرة، وأوضح التحالف أنه أبلغ الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بنيّته تنظيم المسيرة والمسار المقترح لها، إلا أن الشرطة سعت منذ ذلك الحين إلى فرض شروط غير معلنة، ما خلق حالة من الغموض كان من شأنها تعريض المشاركين لخطر الاعتقال.

وأكد أن هذا التكتيك يعكس تصاعد القمع الذي تمارسه السلطات ضد المظاهرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين.

وأشار التحالف إلى أن الشرطة وافقت أخيرًا على المسار، لكنها فرضت قيودًا تمنع التجمع في "بارك لين" كما كان مخططًا، وذلك استجابةً لمطالب مجموعات مؤيدة لإسرائيل. ولفت إلى أن هذه المجموعات زعمت وجود مخاوف تتعلق بمعابد يهودية، رغم أنها تقع خارج مسار المظاهرة وعلى بُعد أكثر من 12 دقيقة من نقطة التجمع.عقبات لوجستية وتأثير على المشاركينالتحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا يدين ملاحقات الشرطة لنشطائهوانتقد التحالف ما وصفه بالتأخير المتعمد من قبل الشرطة، معتبرًا أنه تسبب في إرباك المنظمين وأعاق مشاركة العديد من الأشخاص، لا سيما القادمين من خارج لندن، والمسلمين الذين يحتاجون إلى ترتيبات خاصة للصلاة والإفطار خلال شهر رمضان، إضافة إلى ذوي الإعاقة الذين يسعون إلى تحديد مسار مناسب للوصول إلى نقطة التجمع.

وشدّد على أن الشرطة كانت على دراية بهذه التحديات لكنها اختارت تجاهلها، ما يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية لهذا القرار.وأكد التحالف أن المظاهرة تكتسب أهمية متزايدة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار، وتفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك إعادة فرض الحصار الكامل وقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، ما يزيد من معاناة السكان.

وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".





مقالات مشابهة

  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • عضو التحالف الوطني: المجتمع الأهلي في مصر قوي وله أسس
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • طلعت عبد القوي: المجتمع الأهلي في مصر قوي ويستعد لشهر رمضان جيدا
  • مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"