إنتخبت الجزائر لرئاسة لجنة تعزيز التعاون والمساعدة في اتفاقية حظر الالغام المضادة للأفراد لسنة 2024. وذلك خلفا لتايلاندا.

وجرت عملية الإنتخاب بمناسبة الجمعية الـ21 للبلدان الأطراف الجارية منذ يوم الاثنين بجنيف.

ومهمة هذه اللجنة التي تتكون تشكيلتها الجديدة من كل من الجزائر واليابان والدنمارك و تركيا في مساعدة البلدان الأطراف على التجسيد الكلي لأحكام الاتفاقية ومخططات العمل المترتبة عنها, بهدف وضع حد للمعاناة والخسائر التي تخلفها الالغام المضادة للأفراد.

وبهذه المناسبة أكد الوفد الجزائري امام الجمعية، على اولويات اللجنة لسنة 2024 والتي ستتمحور خاصة حول تشجيع الشراكات والمنصات الوطنية للعمل ضد الألغام و تعزيز تبادل احسن الممارسات و التنسيق مع المانحين من اجل مساعدة البلدان الاطراف على القيام بالتزاماتهم في مجال نزع الالغام و التعاون جنوب-جنوب.

كما ستسعى اللجنة الى المساهمة في اعداد مخطط عمل خماسي جديد تحسبا لإقراره خلال ندوة الدراسة الـ 5 لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد المزمع تنظيمها في سنة 2024 بكمبوديا والتي ستشغل بها الجزائر منصب نائب الرئيس.

وبإنتخابها على رأس هذه اللجنة, فان البلدان الاطراف يقرون بالدور الريادي للجزائر وتجربتها في مكافحة الالغام المضادة للأفراد والتي تعود الى الثورة التحريرية

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المضادة للأفراد

إقرأ أيضاً:

أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني

أظهرت قائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا، تراجع الجزائر إلى المركز الثاني خلال العام الماضي مع استحواذ الدول الأوروبية على معظم الشحنات بقيادة تركيا وفرنسا.

وارتفعت الصادرات الجزائرية من الغاز المسال، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 6%، وبمقدار 150 ألف طن على أساس ربع سنوي.

واستحوذت فرنسا وتركيا على الحصة الأكبر من صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال عام 2024، حيث بلغت نسبتهما 63% من إجمالي الشحنات، وفقًا لتقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

وبحسب التقرير ارتفعت صادرات الغاز المسال الجزائري إلى 2.76 مليون طن، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، مقابل 2.61 مليون طن في الربع الثالث السابق له، وهو التراجع الذي يعقب فترة تراجع سجلت في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بالربع الثاني السابق له، والذي بلغت فيه 3.27 مليون طن.

وجاءت الجزائر في المركز الثاني بقائمة أكبر مصدري الغاز المسال على مستوى القارة الإفريقية، خلال العام الماضي، بحجم صادرات سنوي تراجع إلى 11.62 مليون طن، مقابل 13.45مليون طن في عام 2023.

وأرجع مدير وحدة أبحاث الطاقة، أحمد شوقي، هبوط صادرات الجزائر من الغاز المسال في 2024، وتحديدا في النصف الثاني، إلى “انخفاض الإمدادات من محطة أرزيو بولاية وهران جراء عمليات الصيانة”.

يأتي هذا إلى جانب “زيادة الطلب المحلي، خلال الصيف، مع درجات الحرارة المرتفعة، التي دفعت استهلاك الكهرباء لمستويات قياسية”.

وسجل شهر سبتمبر أعلى معدل شهري في صادرات الجزائر من الغاز المسال، خلال العام الماضي، بحجم وصل إلى 1.15 مليون طن، فيما سجل شهر يوليو الماضي أقل معدل خلال العام بكمية 0.710 مليون طن.

وجاءت تركيا على رأس قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري في 2024، بكمية بلغت4.05 مليون طن، وتلتها فرنسا بحجم 3.26 مليون طن، وإسبانيا بنحو 1.66مليون طن، فيما حلت إيطاليا في الترتيب الرابع بكمية وارداتها من الغاز الجزائري بلغت 1.39مليون طن في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تحظى بشرف استضافة الجولة الإفريقية للجيدو 2027
  • دائرة شؤون الألغام تكشف عن إحصائياتها في دهوك خلال 2024 (صور)
  • لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا..!
  • أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
  • لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا؟
  • سلمى بختة منصوري في زيارة رسمية الى جنوب السودان
  • برّي يرد على أنباء إقفال البرلمان بعد انتخاب سلام لرئاسة الحكومة
  • عواطف: إسم جديد لدولة عربية
  • أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني
  • في زيارة رسمية.. منصوري تحل بجوبا عاصمة جنوب السودان