أكدت الفنانة صفية العمري، أنها لا تخاف من غدر الرجال أو الزمن أو النسيان من الناس ولكنها تخاف من لحظة معينة تأتي لها ولا يكون أبناءها بجانبها في إشارة منها إلى الموت، قائلة: "مش بخاف من غدر الرجالة ولا الزمن واللي بخاف منه تيجي لحظة وولادي بعيد عني وميكنوش جنبي".

وأضافت الفنانة التي تبلغ من العمر 74 عامًا، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هذه اللحظة التى تخاف منها وغير ذلك لا تعطي له اعتبار، متابعة: "ولا أي حاجة في الدنيا تانية والزمن غدار والدنيا ملهاش أمان وعمري ما عملت حساب للزمن".

صفية العمري تشكو على الهواء: “موتوني وعمتوني حرام عليكم” (فيديو)

واستكملت: مكنتش بعمل للزمن أي حساب وكنا بنشتغل طول الوقت للفن ولا فكرنا نحوش قرش عشان بكرة ولا جيلي ولا الجيل اللي قبلي من الفنانين وسيبنها على الله".

ابتزاز باسم الشيخ الشعراوي

وفي سياق آخر، كشفت الفنانة الكبيرة صفية العمري، عن تعرضها لعملية نصب واستخدم فيها اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: "حصلت لي عملية نصب مع مولانا الشيخ الشعراوي وكلمت ياسمين الخيام وقلت لها في نصب تعرضت له وفي ناس جم أخذوا فلوس باسم الشيخ الشعراوي".

وأضافت  أنها وقتها قابلت ياسمين الخيام وحكت لها الموضوع وأن كان في عملية نصب وابتزاز، متابعة: "ياسمين الخيام كلمت الشيخ ورحنا قبلناه وحكيت له الموضوع وكان في عملية نصب وابتزاز باسم الشيخ محمد الشعراوي"، مؤكدا أن الشيخ الشعراوي لم يضغط عليها أو يفرض عليها الحجاب وقتها.

وأشارت صفية العمري، إلى أن أكبر مشكلة يتعرض لها الناس الان هي السوشيال ميديا، مضيفة: "اكبر مصيبة جت في الكون السوشيال ميديا وبوظت الدنيا كلها وخلت الناس النهاردة يدخلوا في متاهات وعموني وموتوني وقريت من شهر خبر نزله لي صورة وبيقولوا أني اتعميت ودخلت مصحة نفسية، وكده حرام وعندنا ابناء بيخافوا ويقلقوا علينا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حبر سرى اللحظة الشیخ الشعراوی صفیة العمری

إقرأ أيضاً:

بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل  ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.

طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور  الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية 
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.

انهيار المتهم 
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات

السجن المشدد أو الإعدام 
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

التأديب قد يؤدي للجريمة 
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.

مقالات مشابهة

  • السلاح الأمريكي في السودان: رقصة الموت على أنغام السياسة
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • نجاة طفل من الموت بعد سقوطه من أعلى سلم عقار بالوراق
  • وفد بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ يهنئ محافظ جنوب سيناء بعيد الفطر المبارك
  • نجاة طغل من الموت بعد سقوطه من أعلى سلم عقار بالوراق
  • أول وحدة لجراحة القلب بالمنيا تنقذ حياة مريض من الموت
  • 3 دول تتفق على رد مشترك على الرسوم الجمركية الأميركية
  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • الإمارات تحكم بالإعدام على منفذي عملية قتل ضابط صهيوني