أسامة الغزالي حرب: أعتذر لأنني أحسنت الظن يوما بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، ويمارس أعمال العنف ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال حرب، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه عندما ترى أطفالا يستشهدون نتيجة سقوط المنازل والتي سقطت نتيجة القصف الإسرائيلي، إضافة إلى عمليات القتل ضد المدنيين العزل.
وتابع المفكر السياسي، أن المشاهد في غزة بشعة، مؤكدا أن إسرائيل لم تنتقم من حماس، ولكن تنتقم من الشعب الفلسطيني بالكامل، فأنا أعجبت بحركة "طوفان الأقصى" من الناحية التكتيكية.
جعل الأمور واضحة تماما أمامي
وتابع حرب: أعتذر لأنني أحسنت الظن بالإسرائيليين، مؤكدا أن الدولة الإسرائيلية ونتنياهو ودعم بايدن له جعل الأمور واضحة تماما أمامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب الاحتلال الاسرائيلي مجازر الفلسطينيين الشعب الفلسطيني المدنيين
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
أكدت مصر أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميان والدوليان، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة دون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.
ودعت مصر، في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها اليوم، المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، على أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض وما زال يتعرض له، الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
وأكدت مصر تمسكها بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، وكذلك تمسكها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة.
وشددت على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقًا للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.