أبو عبيدة يعلن استهداف 335 آلية إسرائيلية منذ بدء التوغل ويكشف تفاصيل عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الخميس، أن المقاومين يواصلون التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى توثيق استهداف 335 آلية عسكرية تابعة للاحتلال، منذ بدء توغل قواته في القطاع.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة، إن آليات الاحتلال المستهدفة تنوعت بين ناقلات جند ودبابات وجرافات، لافتاً إلى أن المقاومة استهدفت 33 آلية في الساعات الـ72 الأخيرة.
وأعلن أن المقاومة تواصل، على مدى 48 يوماً، توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة داخل كيان الاحتلال، مشيراً إلى أنها نجحت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى بصورة محققة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن أحد المقاومين هاجم 8 جنود للاحتلال شرقي مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان، وأرداهم قتلى وجرحى، كما فخّخ المقاومون أمس عين نفق، وفجروه بقوة لجيش الاحتلال.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن الاحتلال لا يزال يُخفي خسائره العسكرية، مشدداً على أن قيادة الاحتلال المرتعدة قررت وضع جنودها في قلب المحرقة في غزة.
وبشأن الهدنة، قال أبو عبيدة إن الاحتلال وافق، في هذه الهدنة الموقتة وصفقة التبادل الجزئية، على ما كانت تطرحه المقاومة سابقاً.
وختم الناطق باسم كتائب القسام كلمته بتوجيه التحية إلى “مقاتلي شعبنا في الضفة المحتلة ونحيي قوى أمتنا التي هبت لمساندة شعبنا ومقاومته ونخص إخواننا في اليمن يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار، كما نحيي إخواننا في لبنان الذين يحاصرون المحتل في الجبهة الشمالية ويدكون مواقعه ونحيي إخواننا في العراق أيضاً”.
خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الثامن والأربعين من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5BK8JBjxqM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: باسم کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري شرق جنين بالضفة الغربية، تُعد عملية نوعية تماثل عمليات القوات الخاصة (الكوماندوز)، مشيرا إلى أنها كشفت عن إخفاقات أمنية واستخباراتية خطيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، مما أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح الصمادي، في تحليل للمشهد العسكري أن العملية تميزت بشجاعة ومهارة استثنائيتين، إذ تمكن المنفذ من تجاوز منظومة مراقبة متكاملة تشمل كاميرات ومستشعرات وحراسة مشددة.
ولفت إلى أن المنفذ استغل توقيت الهجوم قبل شروق الشمس (عند الساعة 6:00 صباحا)، حيث تنخفض درجة اليقظة لدى الجنود، مما يسهل التسلل تحت جنح الظلام.
وأشار إلى أن المنفذ امتلك معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات الجنود وأماكن تمركزهم داخل الموقع، مما مكّنه من الوصول إلى البرج العسكري والسيطرة على الطابق العلوي منه، وإدارة اشتباك مسلح لعدة دقائق.
فشل أمني كبيرويرى الخبير العسكري أن العملية كشفت "فشلا أمنيا كبيرا" لجيش الاحتلال، رغم امتلاكه تقنيات مراقبة متطورة، مؤكدا أن الاعتماد المفرط على الوسائل التكنولوجية دون تعزيز اليقظة البشرية يترك ثغرات قاتلة.
إعلانكما علق على الرد الإسرائيلي المشتت، الذي تطلب استدعاء قوات إضافية واستخدام طائرة مسيرة دون تفعيلها، واصفا المشهد بـ"الارتباك" الناتج عن عامل المباغتة الذي أحدثه المنفذ.
وربط الصمادي بين تصاعد العمليات الفردية والسياسات الإسرائيلية القمعية، مثل توسع الاستيطان وتصريحات قادة اليمين المتطرف والانتهاكات اليومية ضد الفلسطينيين، معتبرا أن هذه العوامل تدفع المواطنين إلى تبني عمليات مقاومة "هي حق مشروع".
وأكد أن غياب الأفق السياسي وفشل التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي يزيد من الإحباط، مما قد يؤدي إلى مزيد من العمليات المشابهة.
وفي ردّه على سؤال حول حجم الثغرات الأمنية، أوضح أن الإخفاقات تكمن في التراخي خلال فترات "اليقظة الصباحية"، وضعف التنسيق بين الوسائل التكنولوجية والجاهزية البشرية، فضلا عن الدقة الاستخبارية التي تمتع بها المنفذ.
وأكد الصمادي أن هذه العملية تمثل "فضيحة" للجيش الإسرائيلي وحكومة اليمين، خاصة مع انتشار قوات كبيرة في المنطقة، مما يؤكد عدم قدرتها على فرض الأمن عبر القوة العسكرية الخالصة.