بعد دعوة أبو عبيدة.. الأردنيون يتظاهرون أمام سفارة الاحتلال في عمّان (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انطلقت مظاهرة حاشدة، مساء الخميس، في محيط سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمان، عقب خطاب المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، الذي دعا إلى تصعيد الحراك الجماهيري في الأردن.
واحتشد أردنيون عقب دعوة أبي عبيدة أمام سفارة الاحتلال، تعبيرا عن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان الاحتلال الوحشي على قطاع غزة.
#فيديو | تلبية لدعوة الناطق باسم كتائب القسام #ابو_عبيدة
الأردنيون يتظاهرون في محيط سفارة #الاحتلال_الإسرائيلي بالعاصمة عمّان#المقاومة#فلسطين_الان pic.twitter.com/7P760NBOIS — Gaza is resisting#غزه???????? (@gazaham26302333) November 23, 2023
وهتف المتظاهرون بشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بجرائم الاحتلال المروعة بحق أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية أمام أنظار العالم أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
وجاءت دعوة الناطق باسم "القسام" عقب الإعلان عن بدء سريان الهدنة الإنسانية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي غدا الجمعة في الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.
تجاوب كبير في #الأردن بعد دعوة الناطق باسم القسام #أبو_عبيدة للشعب الأردني بالتحرك على المستوى الشعبي، حيث بدأت الليلة تحركات شبابية بالمئات تجاه سفارة الاحتلال، والحديث عن حراك كبير سيكون غدا الجمعة تجاه الحدود.#الأردن_كابوس_الاحتلال pic.twitter.com/31MZpqVVrS — محمد المدهون (@mohamed_mdn) November 23, 2023
وفي كلمة مصورة، دعا أبو عبيدة الشعب الأردني إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم، مضيفا: "أنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل ويجاهد لتحييده وعزله عن قضيته".
ووجه دعوة إلى "كل أحرار العالم لإيلام وإرباك دولة العدو في كل مكان".
كما أنه وجه "تحية إلى قوى أمتنا خصوصا إخواننا في الضفة الغربية واليمن ولبنان والعراق وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو"، داعيا إلى "تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة".
ولليوم الـ48 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي حماس أبو عبيدة غزة الاردن حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي أبو عبيدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعيق بشكل مباشر خطة "الفقاعات" التي يسعى الاحتلال من خلالها لفرض تقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن هذه العمليات التي تتصاعد شمال غزة وجنوبها تنسف محاولات الاحتلال لترسيخ السيطرة الميدانية.
وجاء حديث الفلاحي تعليقا على الاشتباكات الضارية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، حيث أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين وأعلنت استهداف دبابة إسرائيلية.
وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية للمقاومة شهدت تصعيدا ملحوظا، بدءا من جباليا في الشمال إلى رفح في الجنوب، مرورا بالزيتون ومناطق أخرى، مع استمرار التنسيق الميداني عبر غرفة عمليات موحدة للفصائل.
وبيّن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في التوغل العميق نتيجة ارتفاع الخسائر، مما يدفعه للاعتماد على الوقت ومحاولة إنهاك المقاومة تدريجيا.
ما خطة الفقاعات؟
وأشار إلى أن خطة "الفقاعات" تعتمد على تقسيم القطاع إلى 4 مناطق مفصولة بمحاور عسكرية، مثل نتساريم وكيسوفيم، بهدف تفكيك تماسك المقاومة، لكن العمليات المستمرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، خاصة مع الخسائر التي تكبدها الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المقاومة تثبت قدرتها على الصمود وتنفيذ عمليات موجعة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار الاقتصادي.
وأضاف أن هذه العمليات تشكل استنزافا مستمرا للاحتلال، مما يعيق تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، لا سيما مع تعالي الأصوات المطالبة بحل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وتابع أن جيش الاحتلال يعوّل على سياسة التآكل البطيء وتجويع سكان القطاع لإنهاك المقاومة، لكنه يواجه في المقابل استنزافا على جبهات أخرى، مثل الجبهة اللبنانية التي باتت تمثل عبئا إضافيا كبيرا.
وفي ظل هذا الواقع، يرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى للحفاظ على مكاسبها المحدودة في غزة بانتظار هدوء الجبهة اللبنانية، مع حديث متزايد عن احتمالات نشر قوات دولية أو عربية لإدارة القطاع مستقبلا.