قال الدكتور نبيل زكي أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد نيويورك للعلوم المالية، أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة غير مستقرة محفوفة بالمخاطر، وفى حالة وضع عنوان له الآن، يمكننا قول جملة «عدم اليقين» منذ عدة سنين.

أضاف أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد نيويورك للعلوم المالية، خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، مع خالد أبو بكر، المذاع على قناة « ON »: أن «وجود إرهاب، وكورونا، وصولا إلى الأزمة الأوكرانية، ثم حرب غزة، بالإضافة الى إرتفاع أسعار الفوائد أكثر من 11 مرة، خلال عام ونصف، أثر على العالم كله».

5 مخاطر للاقتصاد العالمى

وتابع: «النهاردة تركيا رفعت الفايدة 5% الى 40%، ازاى القطاع الخاص ممكن يشتغل فى ظل أسعار فايدة بهذا المستوى، وهناك 5 مخاطر للاقتصاد العالمى، وهى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية ومعدلات النمو السلبية، كما أن احتمالات الركود عالية، التضخم وارتفاع الأسعار، تصاعد مستويات الإستدانة وارتفاع تكلفة الدين، تفاقم العجز المالى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد مخاطر الاقتصاد كورونا الحرب الاوكرانية غزة

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إن تأثير أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت يمتد إلى الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله، فهي خطر حقيقي على استقرار اقتصاد إسرائيل ووضعه في الساحة المالية العالمية.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن تعتبر وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز في مايو/أيار 2024 تحرك المحكمة الجنائية الدولية القانوني ضد نتنياهو في وقت سابق ضمن المخاطر التي تهدد التصنيف الائتماني لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستقرار والثقة من الأمور الأساسية، خاصة بالنسبة لدولة تشكل صادراتها نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي ويأتي 80% من رأس مالها من الخارج، مشيرة إلى أن المستثمرين والعملاء الأجانب يتمتعون بالسلطة في تقرير مصير الصادرات والاستثمارات وتكاليف تمويل الاقتصاد الإسرائيلي.

الخوف الأكبر

وذكرت كالكاليست أن الخوف الأكبر يأتي من أن تزيد أوامر الاعتقال عدم الاستقرار السياسي والجيوسياسي الداخلي، الأمر الذي سيمتد إلى النظام الاقتصادي ويسبب زيادة في عائدات السندات وانخفاض قيمة الشيكل وإلحاق الضرر بأسواق رأس المال.

وأوضحت في تقريرها أن العديد من المؤسسات المالية الدولية مثل صناديق التقاعد وصناديق الثروة السيادية تشتري السندات الإسرائيلية الحكومية والخاصة، وأن قرار وصم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" لا يشجع الأعمال والاستثمار.

وانخفض معدل حيازات الأجانب للسندات الحكومية القابلة للتداول لدولة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من نحو 15% إلى مستوى نحو 9% في الأشهر الأخيرة، وإذا استمرت الحرب والاضطرابات الداخلية وتزايد المقاطعة بكل أشكالها فإن هناك خوفا من أن يواصل المستثمرون الأجانب تقليص حيازاتهم ورفع العائد على السندات، حسب الصحيفة.

وتضيف كالكاليست أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصلت بالفعل إلى 70% مقارنة بنحو 60% في بداية عام 2023، في وقت تحتاج وزارة المالية بشدة إلى تمويل العجز ومدفوعات الفائدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب على غزة ولبنان أضافت نحو 11 مليار شيكل (3 مليارات دولار) كمدفوعات الفائدة على الدين، في وقت يواجه الاقتصاد العالمي ضغوطا تضخمية وأسعار فائدة مرتفعة.

واعتبر تقرير كالكاليست أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل حاليا هو استعادة الثقة الدولية، وقالت إن "فقدان الثقة من قبل المستثمرين قد يتطلب سنوات طويلة لإعادة بنائها، ومع تصاعد الدعوات للمقاطعة الدولية ضد إسرائيل فإن الوضع الاقتصادي يزداد هشاشة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: «النقل والطرق» أحد أهم القطاعات الحيوية
  • أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
  • أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
  • كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل
  • أستاذ اقتصاد: مصر تحقق إيجابية ملحوظة بشهادة المؤسسات الدولية
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك|فيديو
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» تهدف للقضاء على الاحتكار والتضخم
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلكين