ميلوني وشولتس يوطدان العلاقات بين بلديهما بعيدا عن فرنسا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تسعى برلين وروما إلى إبرام سلسلة من المعاملات التجارية وذلك لتوثيق العلاقات بينهما بعيدا عن فرنسا.
قالت وكالة بلومبرغ اليوم الخميس (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) إن زيارة ميلوني، وهي الأولى إلى برلين أمس الأربعاء، والتي رافقها خلالها كبار وزراء الحكومة، تمثل الاجتماع الأعلى مستوى بين البلدين منذ سبع سنوات.
طلبت رئيسة وزراء إيطاليا دعم دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة أعداد كبيرة من المهاجرين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية. وأكدت ميلوني أنه "يجب عدم السماح لمن يطمحون في الهجرة الشروع في الرحلة من شمال إفريقيا من الأساس".
هل يتبدد الخلاف بين باريس وروما حول اللاجئين؟ خبراء يجيبونبعد تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي بشأن الهجرة غير القانونية أثارت زوبعة في علاقات بلاده مع إيطاليا، ألغى وزير الخارجية الإيطالي زيارة لباريس. هل العلاقات بين باريس وروما على مفترق طرق؟ خبراء يجيبون.
ورحب شولتس بضيفته واصفا إياها بأنها "العزيزة جورجيا"، حيث تزامنت سلسلة الانتصارات المالية التي حققتها روما، مع كارثة الميزانية التي تعاني منها برلين.
ويعكس هذا الدفء سلسلة من تحركات حكومة ميلوني في الأسابيع الأخيرة لتسهيل علاقات التعاون بين الشركات الأجنبية، ومن بينها التعاون مع ألمانيا وعلى حساب فرنسا. وتراوحت مظاهر هذا التعاون من الفضاء إلى شركات الطيران والاتصالات.
ولعبت برلين دورا رئيسيا في قرار روما باستخدام حق النقض ضد استحواذ شركة "سافران إس إيه " الفرنسية، وهي شركة فرنسية متعددة الجنسيات وتصنع محركات الطائرات والصواريخ، على شركة طيران محلية، وفقا لوثيقة الحكم التي اطلعت عليها بلومبرغ.
وكشفت الوثيقة، أنه أثناء المشاورات مع روما، حذر المسؤولون الألمان من أن شراء شركة "ميكروتكنيكا" وهي شركة إيطالية رئيسية لمكونات الطائرات، يمكن أن يمثل عائقا لخطوط الإمداد الرئيسية.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دويتشه فيله المستشار الألماني أولاف شولتس رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
الزرقاء: القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة بعيداً عن التدخلات الدولية
النائب حسن الزرقاء: اتفاق المغرب خطوة نحو الانتخابات ودعم للمبادرة الأمميةليبيا – أكد عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المغرب يمثل خطوة هامة نحو تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن اللجان المنبثقة عن هذا الاتفاق بدأت عملها فعلياً، ومن المتوقع أن تقدم رؤيتها لمعالجة القضايا العالقة خلال شهر.
وأوضح الزرقاء، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن القضايا التي يجري العمل عليها تشمل توفير الموارد اللازمة لمشروع التعداد الوطني، إلى جانب قضايا أخرى كانت عائقاً أمام إجراء الانتخابات في السابق.
مخرجات بوزنيقة تدعم المبادرة الأمميةورداً على الانتقادات التي اعتبرت مخرجات اجتماع بوزنيقة محاولة لعرقلة مبادرة ستيفاني خوري، القائمة بأعمال المبعوث الأممي، قال الزرقاء: “بالعكس، الاتفاق يدعم المبادرة الأممية، ويؤكد أن القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة لحل الأزمة السياسية بعيداً عن التدخلات الدولية”.
إيجاد حكومة موحدةورغم الخصومة القائمة بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، شدد الزرقاء على أن الهدف الأساسي للاجتماع هو تشكيل حكومة موحدة تمهد لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إنهاء مهام حكومتي الدبيبة وأسامة حماد.
انتقاد دعوة خوري لتشكيل لجنة استشاريةوانضم الزرقاء إلى أصوات برلمانية رافضة لدعوة خوري لتشكيل لجنة استشارية لمعالجة القضايا العالقة في قانوني الانتخابات. ولفت إلى أن القوانين الانتخابية التي أقرها البرلمان جاءت بتوافق لجنة مشتركة من أعضاء مجلسي النواب والدولة، ومعظمهم شارك في اجتماع بوزنيقة، مما ينفي الحاجة إلى لجنة جديدة.
وأضاف الزرقاء: “نفضل أن تركز بعثة الأمم المتحدة على دعم الحلول الوطنية للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، بدلاً من المساس بقوانين تم إقرارها من سلطة تشريعية منتخبة، والتي أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنها قابلة للتنفيذ”.