أبو العينين: السيسي رفض التهجير لأنه يعني عدم عودة الفلسطينيين مرة أخرى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رأى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أعلن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية أمام العالم أجمع، لافتًا إلى أن "الرئيس السيسي أكد رفضه للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، كون التهجير يعني عدم عودة الفلسطينيين مرة أخرى مثلما حدث في عام 1967".
غزة سجن كبيروقال أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن "اليوم الفلسطينيون يعيشون على 7% من فلسطين التاريخية، والمتواجدون بغزة مهجرون من مدن فلسطينية أخرى"، مضيفا "غزة عبارة عن سجن كبير وهناك معاناة كبيرة جدا من قبل 7 أكتوبر".
وتابع: "المؤتمرات التي عقدها الرئيس السيسي حققت صدى عالميا، كون هناك تعتيم على حقوق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى محاولة نشر معلومات على المستوى الدولي مضللة"، مؤكدًا أن "أساس الأزمة هو الاحتلال الذي وقع منذ 75 عاما، الشعب الفلسطيني البطل الصامد منح رسالة حضارية وطنية، تحمل الوطن وطهر أرضه بدماء الشهداء".
صمود الفلسطينيينوأوضح وكيل مجلس النواب: "بعدما كانت القضية الفلسطينية في منحنى خطير الفترة الأخيرة وعلى مدى السنوات الـ 8 الأخيرة، بدأت القضية الفلسطينية تموت، وبدأنا نشعر أن هناك تفكك في الوحدة العربية وانقسام فلسطيني وهو ما طمأن إسرائيل، لكن ما حدث في 7 أكتوبر غير مجرى الأحداث، الفلسطينيون أعطوا رسالة أنهم سيموتون على أرضهم وسيدافعون عنها".
عاجل| بايدن يطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية تزامنا مع الهدنة في غزة عاجل| 27 شهيدا و93 مصابا في غارة للاحتلال على مدرسة بمخيم جباليا في غزةونوه بأن الشعب المصري يساند الرئيس السيسي في رفضه التهجير إلى سيناء أو أي أرض مصرية، معلقا "العالم يجب أن ينظر نظرة عاقلة للقضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب القضية الفلسطينية الثوابت المصرية تصفية القضية الفلسطينية التهجير غزة سجن كبير صمود الفلسطينيين الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون عل مخرج الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى"
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الإثنين، في الضفة الغربية المحتلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال بعد أسابيع من فوز "لا أرض أخرى"، الفيلم الوثائقي الذي شارك في إخراجه، بجائزة أوسكار، وفق شريكه في العمل المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام.
وروى أبراهام في منشور على منصة إكس أنّ "مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل حمدان بلال (...) وفي حين كان مصابا بجروح وينزف دخل جنود سيارة الإسعاف التي كان قد طلبها واعتقلوه".
وجرى ذلك في قرية سوسيا في جنوب الضفة الغربية، وفق مركز اللاعنف اليهودي، وهو منظمة غير حكومية معارضة للاستيطان.
وأكّد أعضاء في هذا المركز أنهم كانوا موجودين في المكان ووثّقوا ما جرى بالفيديو.
وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد التحقّق من هذه المعلومات.
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى الجوار.
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها إسرائيل منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وبعد معركة قضائية مطوّلة، أصدرت المحكمة العليا في مايو 2022 قرارا يعطي الجيش الإسرائيلي الحقّ في تصنيف مسافر يطا منطقة عسكرية، ما يفسح المجال أمام طرد سكان ثماني قرى يريد الجيش إقامة معسكر رماية فيها.