اشتباكات بين الشرطة الإيرلندية ومتظاهرين في دبلن بعد هجوم بسكين 
اندلعت اشتباكات وسط العاصمة الإيرلندية دبلن بين الشرطة والمتظاهرين بعد أن هاجم مجهول أطفالا بسكين بالقرب من مدرسة.
وأفادت وسائل إعلام إيرلندية أن المتظاهرين تصرفوا بعنف وحاولوا الاعتداء على ضباط إنفاذ القانون الذين حاصروهم.

كما أطلق المتظاهرون القنابل المضيئة والألعاب النارية باتجاه طوق الشرطة، وأحرقوا إحدى سيارات الشرطة.

ووصف مفوض الشرطة درو هاريس، خلال مؤتمر صحفي، المتظاهرين بأنهم "مجموعة تسترشد إيديولوجية اليمين المتطرف".

ودعا مثيري الشغب إلى الهدوء والعودة إلى منازلهم وإعطاء الفرصة لضباط إنفاذ القانون لإجراء التحقيق بشكل صحيح.

وقد اندلعت الاشتباكات على خلفية هجوم نفذه شخص مجهول بسكين بعد ظهر الخميس بالقرب من مدرسة للبنات وسط العاصمة الإيرلندية، واسفر الهجوم عن إصابة 5 اشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وقد وتم اعتقال المهاجم.

وبحسب الشرطة فإن المشتبه به في الجريمة رجل يبلغ من العمر 50 سنة وقد تصرف بمفرده

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منازل متطرف حرق سيارات اشتباكات مدرسة أطفال قانون متظاهرون

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا

دمشق - الوكالات

قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.

ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.

وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.

وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.

وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.

ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".

وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.

وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.

وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.

واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.

وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.

وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

مقالات مشابهة

  • رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
  • 9 قتلى غالبيتهم دروز في اشتباكات قرب دمشق  
  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • اشتباكات دامية في ريف دمشق.. والداخلية السورية تحقق في الحادث
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • سائق يقتل آخر بسكين فى المنوفية بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب
  • إصابة 6 أشخاص في حادث طعن داخل مدرسة بكوريا الجنوبية
  • سيدة تطعن مسؤولا مصريا بسكين في مقر عمله
  • حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
  • الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي