رئيس شؤون الأسرى: الفلسطينيون يتعرضون لاعتداءات وحشية بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إنه لم يكن هناك تغيير فى الشروط بصفقة تبادل الأسرى وبدء الهدنة، بقدر ما كانت هناك التباسات فيما يتعلق بإعداد قائمة الأسرى، مشيرًا إلى أن المبدأ الذي احتكم اليه الطرفان هو اختيار الأسيرات والأسرى استنادا للأقدمية، لأن عدد الأطفال والأسيرات أكبر من العدد المتفق علي تحريره، كما أن العدد الإجمالي يتراوح بين 450 إلى 500 طفل وامرأة، والمجموعة التى ستتحرر هم 150 أسيراً، وتم الاتفاق على أن يتم الإختيار وفق الأقدمية.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء DMC »، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية «DMC»، أن القائمة التى أعدها الاحتلال الإسرائيلي كانت غير دقيقة إطلاقًا من حيث الأقدمية، وتم التوافق على تعديل هذة القائمة، كما تم تذليل هذه العقبة.
وتابع: «المبدأ الذى حكم هذه الصفقة أن يتم إطلاق سراح المدنيين من الإسرائيليين، وهذا يشمل فقط فئتين النساء والأطفال، شريطة أن يكونوا من المدنيين، وليسوا من العسكريين».
وأكمل فارس: «طالما الاحتلال قائم، طالما الاعتقالات مستمرة ومتواصلة، وبالنسبة لوضع الأسرى الذين يتم اعتقالهم، تقريباً كلهم يتعرضون لاعتداءت جسدية وحشية، وكثير منهم أصيب بأذى وجروح وكسور في أطرافه أو في أسنانه أو في أضلاعه».
الوضع مأساوي داخل السجون منذ السابع من أكتوبروأستكمل حديثه قائلًا «الوضع مأساوي داخل السجون منذ السابع من أكتوبر، ولا نعرف ما هي الأهداف التي تحققها إسرائيل من وراء هذه الجرائم التي ترتكبها بحق أسرى عزل ومحكومين ومسجونين لديها، وهي المسؤولة عنهم، سوى منطق الانتقام على وقع ما حدث فب السابع من أكتوبر، دخلت في حالة من الغضب والانفعال والانكسار والاضطراب، وقادهم ذلك إلى حالة من العمى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة هدنة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التصعيد الخطير الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتقالات والمجازر في جنين تعكس طبيعة العدوان الوحشي للكيان وداعميه.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي ينفذها جنود العدو في باحات المسجد الأقصى، معتبرًا إياها مساسًا صارخًا بمقدسات الأمة الإسلامية واستفزازًا متعمَّدًا لمشاعر المسلمين.
كما أدان المكتب جرائم الاقتحام والاعتقال التي ينفذها جيش العدو في مخيم جنين، بما في ذلك عمليات التجريف وإحراق المنازل وإجبار آلاف السكان على النزوح، واصفًا إياها بسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدو في محاولة يائسة لإخماد روح المقاومة.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية، يعكس إمعانًا ممنهجًا في القتل الجماعي وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن جرائم التهجير القسري والمجازر الجماعية والحصار الخانق لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صلابةً وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضه، مشيدًا بثبات وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتوحش.