الكنيسة الأرثوذكسية تنعى الكاتب يعقوب الشاروني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأديب الراحل يعقوب الشاروني والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، والذي يعد أحد أبرز الكتاب في أدب الأطفال.
بيان الكنيسة لنعي الكاتب يعقوب الشارونيوقالت الكنيسة في بيان لها: «تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الأديب الكبير يعقوب الشاروني، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز92 عامًا بعد أن قدم روائع عديدة أثرى بها أدب الأطفال على مدار أكثر من ستة عقود».
وأضاف: «نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وقرائه، عالمين أن عمله وأثره باقيان في عقول ونفوس كل من يطالع أدبه الخالد».
معلومات عن الكاتب الراحل يعقوب الشارونييعد يعقوب الشاروني، كاتبا وصحفي مصريا، من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي.
وولد الشاروني عام 1931 في مدينة المنصورة بمصر، وبدأ مسيرته الأدبية في سن مبكرة، حيث نشر أول قصصه في الصحف والمجلات المصرية عندما كان في سن 15 عامًا.
اهتم الشاروني منذ البداية بالكتابة للأطفال، حيث رأى فيهم المستقبل والأمل، وقد أصدر خلال مسيرته الأدبية الطويلة أكثر من 400 كتاب للأطفال، تنوعت بين القصص والروايات والمسرحيات والكتب التعليمية.
ومن أشهر أعمال الشاروني كتاب «أجمل الحكايات الشعبية»، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001، كما فاز نفس الكتاب بجائزة الآفاق الجديدة من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال بإيطاليا عام 2002.
وعرف عن الشاروني أسلوبه السهل الممتنع في الكتابة للأطفال، حيث كان يحرص على أن تكون قصصه هادفة ومسلية في الوقت نفسه، كما كان يهتم بنقل التراث الشعبي المصري إلى الأطفال من خلال أعماله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يعقوب الشاروني الكنيسة القبطية البابا تواضروس یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
أكدت دراسة بحثية دور برامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عمان في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة وضرورة التوسع في مناهج التمريض للأطفال التي تدرس في كلية عمان للعلوم الصحية.
وتناولت الدراسة التي جاءت بعنوان "الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في عُمان" المنشورة في مجلة عمان الطبية التابعة للمجلس العماني برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في التعليم والتدريب قبل الخدمة بالإضافة إلى خطوات دمجه في دورة التمريض الخاصة بصحة الطفل في كلية عمان للعلوم الصحية. ويهدف البرنامج إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتعد كلية عمان للعلوم الصحية أول مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في سلطنة عمان تطبق برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في تعليم التمريض.
وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2009، تم دمج برنامج الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في مناهج التمريض الصحي للأطفال، وتم تدريسه في مؤسسات التعليم الصحي العالي في سلطنة عمان لطلبة التمريض في السنة الثالثة وكان البرنامج يُدرَّس نظريًا فقط.
وفي عام 2013، تم تضمينه في جلسات التدريب العملي لإثراء الممارسة السريرية للطلبة. وبحلول عام 2018، تم دمج البرنامج في التدريب العملي لصحة الطفل، وتم تعيين الطلبة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لممارسة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة على الأطفال دون سن الخامسة. وفي عام 2021، تم دمج البرنامج في "نظام الشفاء"، البوابة الصحية لوزارة الصحة لتسجيل بيانات المرضى.
وأفادت الدراسة بأن الكلية تخطط مستقبلًا لتوسيع البرنامج ليشمل دورة التدريب العملي للتمريض المجتمعي والتواصل مع المجتمعات العمانية، حيث يمكن الطلبة ممارسة المزيد من التقييمات وإجراء الإحالات المناسبة للحالات التي تم تحديدها. سيمنح هذا طلبة التمريض المزيد من الفرص لتعليم مقدمي الرعاية حول علامات الخطر وكيفية التدخل، وبالتالي تقليل العواقب والمضاعفات التي قد يتعرض لها أطفالهم بسبب التقييمات والتدخلات المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى أن تصبح مركزًا للتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية وتخطط لنشر ممارسات الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في البلدان التي تحتاج إليها والتعاون مع البلدان المجاورة لتطوير السياسات وتدريب الممرضات في مجال هذه الرعاية.
وتصف هذه المراجعة البحثية تطور برنامج إدارة الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة في سلطنة عُمان، حيث يُعد البرنامج أحد أكثر البرامج فاعلية في تحسين صحة الأطفال والمجتمع. وقد أسهم في خفض معدل وفيات الرضع وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت استراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة رسميًا كجزء من الخطة السادسة للتنمية الصحية في عمان (2001-2005). لتركز على رعاية الأطفال الصغار دون سن الخامسة، والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والحد من الأمراض والإعاقة، وتعزيز نمو الأطفال على مر السنين، وأسهمت الإستراتيجية في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
.