لم يُرَ منذ نحو 100 عام.. كيت ميدلتون ترتدي تاجاً نادراً
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كعادتها في المناسبات الرسمية، اختارت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أزياءها بعناية أثناء وجودها إلى جانب زوجها الأمير وليام، خلال مأدبة طعام، حيث بدت راقية وأنيقة وملكيةً بالفعل.
ورغم أن كل أزيائها تُعبر عن كونها من أفراد العائلة الملكية البريطانية، وزوجة ولي العرش، فإن أكثر ما لفت الانتباه في إطلالتها الأخيرة تاجها المزيّن بالورود، الذي ارتدته لحضور المأدبة الرسمية، التي أقامها القصر البريطاني على شرف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وزوجته السيدة الأولى كيم كيون هي.
وفي التفاصيل، اختارت كيت ميدلتون (41 عاماً)، أن تطل بأحد التيجان الملكية النادرة (ستراثمور روز)، الذي كانت تملكه الملكة الأم إليزابيث باوز ليون، ولم تُرَ هذه القطعة الألماسية المذهلة علناً منذ قرن تقريباً، بينما ارتدت فستاناً أبيض اللون من لمصممة الأزياء البريطانية جيني بيكهام، حمل تطريزات ذهبية تشبه ورود التاج.
كما وضعت وشاحها الأزرق الملكي الفيكتوري، وثبتت وسام العائلة الملكية للملكة إليزابيث الثانية على الفستان نفسه، فيما انتعلت حذاء لامعًا بكعب عالٍ من «جيانفيتو روسي»، وحملت بين يديها حقيبة يد من الساتان الأبيض من تصميم أنيا هندمارش. وبالنسبة للإكسسوارات، اعتمدت الأميرة البساطة، إذ اختارت أن ترتدي قرطاً متدلياً من الألماس فقط.
ويتميز تاج «ستراثمور روز» بخمس زهور من الألماس، تمتد في تصميم يشبه الكرمة، وقد تمَّ إهداؤه إلى الملكة الأم والدة الملكة إليزابيث الثانية، عام 1923.
ووفقاً للمؤرخة الملكية جيسيكا ستوروشوك، فإن الملكة الأم تلقت هذا التاج كهديةٍ من والديها، وأنها ارتدته بشكلٍ منخفض على جبهتها مثل عصابة الرأس، مرات عدة في السنوات الأولى من زواجها، مشيرةً إلى أن الملكة الأم كانت تتبع الأسلوب الشائع في ارتداء مثل هذه التيجان خلال عشرينات القرن الماضي.
ومع ذلك، فإن خبيراً ملكياً آخر أكد أن التاج في الواقع طراز قابل للتحويل، إذ يمكن ارتداؤه على طراز عصابة الرأس، أو بشكل مستقيم كما فعلت كيت حينما ارتدته، كما يمكن ارتداؤه مع مجموعات الورد، التي يتم ارتداؤها كدبابيس.
وفي ما يتعلق بالسبب وراء اختيار كيت ميدلتون ارتداء تصميم «ستراثمور روز»، الذي شوهد آخر مرة خلال الثلاثينات، فإن المؤرخة ستوروشوك تشير إلى أن اختيار العائلة الملكية يتبع في الواقع اتجاه التاج، حيث من المثير للاهتمام أن ثلاثة من التيجان الأربعة، التي ارتدتها كيت، مؤخراً، كانت مملوكة للملكة الأم، وهي: «كارتييه هالو تيارا، وزهرة اللوتس، والآن ستراثمور روز».
وتضيف ستوروشوك أنه بالنظر إلى أن إليزابيث كانت عضواً رئيسياً في العائلة الملكية لمدة ثمانية عقود، فإنه قرار ذكي من جانب العائلة الملكية أن تربطها بصرياً بأميرة ويلز كيت ميدلتون.
وفي وقت سابقٍ من اليوم، استقبل الملك والملكة، وانضم إليهما أمير وأميرة ويلز، ضيوفهما الكوريين الجنوبيين، حيث ارتدت كاميلا وكيت ألواناً من علم كوريا الجنوبية.
واختارت أميرة ويلز عباية حمراء من توقيع «كاثرين ووكر»، فوق معطف الصوف المزخرف، الذي ارتدته في حفل ترانيم عيد الميلاد لعام 2021، بينما ارتدت تحته فستاناً أحمر، وقبعة مطابقة.
main 2023-11-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العائلة الملکیة کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.