وزير المالية: العلاقات مع ومصر تستند إلى أسس متينة من التعاون
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبل وزير المالية المصرية محمد معيط، وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، والوفد المرافق له، لدى وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي.
وعُقد أمس أول اجتماع للجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، بمقر وزارة المالية في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، على نحو يتسق مع الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وأعرب الدكتور محمد معيط وزير المالية عن ترحيبه بوزير المالية والاقتصاد الوطني، والوفد المرافق له، مؤكدًا تطلعه إلى نجاح أول اجتماع للجنة الحكومية البحرينية المصرية في تحقيق مستهدفاتها، على النحو الذي يعزز مسيرة التعاون الثنائي على المستويات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، بما يلبي الاحتياجات التنموية للشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والمستندة إلى أسس متينة من التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، لافتًا إلى حرص المملكة على الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وأشار وزير المالية والاقتصاد الوطني إلى أهمية الاجتماع الأول للجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، منوهًا بدور اللجنة في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية في المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والسياحية والعمرانية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين الشقيقين.
وأعرب الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة عن شكره لوزير المالية بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، متمنيًا لجمهورية مصر الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر المالیة والاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
شهدت العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (2017-2021) مرحلة من التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية، حيث اتسمت بالاستقرار والتفاهم في ملفات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني. وركزت هذه المرحلة على تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التعاون السياسي والأمنيخلال عهد ترامب، اتخذت الولايات المتحدة موقفًا داعمًا لمصر في قضاياها الأساسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي. وقد أعرب ترامب مرارًا عن دعمه للقيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بدور مصر في محاربة الإرهاب والحفاظ على استقرار المنطقة. كما تواصلت اللقاءات الرسمية بين المسؤولين من كلا الجانبين، مما عزز من التشاور المستمر حول قضايا مثل الأزمة الليبية والأوضاع في قطاع غزة، والدور المصري في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.
التعاون الاقتصادي وتخفيف الضغوطاقتصاديًا، شهدت العلاقات بين القاهرة وواشنطن تطورًا إيجابيًا مع تكثيف الاستثمارات الأمريكية في مصر وتزايد اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق المصري، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. كما أسهمت الإدارة الأمريكية في عهد ترامب بتخفيف الضغوط السياسية فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على التعاون الأمني والسياسي، واعتبار الاستقرار الداخلي أولوية لمواجهة التحديات الإقليمية.
في النهاية يمكن القول إن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب تميزت بمرحلة من الشراكة الفعّالة، والتفاهم المشترك في قضايا إقليمية وأمنية عديدة. وقد ساهم هذا التعاون في دعم مواقف مصر في المنطقة وتعزيز نفوذها في ملفات حيوية، مما يعكس أهمية العلاقات المصرية الأمريكية كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.