تفقد إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال عددا من مشاريع تطوير البنية التحتية في الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، وذلك بحضور علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ الشمالية، والمهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال، والنائب حسن إبراهيم ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، وسلمان محسن العضو البلدي ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية.


واطلع الوزير خلال الزيارة على تفاصيل مشاريع تطوير البنية التحتية من الطرق والصرف الصحي التي يتم تنفيذها حاليا ضمن مشاريع الحزمة الثالثة لتطوير الطرق والصرف الصحي والبلديات، ومنها مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي بمجمع 439 في منطقة السهلة والذي سيخدم 24 عقارا، ومشروع تسوية الطريق 1503 والطرق المحيطة به بمجمع 715 في منطقة الرملي والذي يخدم 144 عقارا، إضافة إلى مشروع تسوية الطرق 3338-3324 بمجمع 433 في منطقة جبلة حبشي والذي يخدم 53 عقارا.
وأكد وزير الأشغال أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات العامة وتحقيق الأهداف المنشودة، والتي هي من ضمن برنامج الحكومة، مشيدا بمستوى الإنجاز المتحقق لتنفيذ تلك المشاريع والتي ستسهم في خدمة أفراد المجتمع.
من جانبه، نوه علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ الشمالية بالحرص على مواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وشدد على أهمية الزيارات الميدانية للاطلاع على سير العمل في المشاريع التنموية التي تحقق الرؤى والتطلعات المستقبلية والمستدامة، عبر التنسيق الدائم مع مختلف الجهات المعنية، وتفعيلا لمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون البناء.
بدوره، أكد النائب حسن إبراهيم ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية على أهمية التواصل والتنسيق المستمر ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ لمواصلة تطوير المشروعات التنموية لا سيما ذات العلاقة بالارتقاء بمستوى البنية التحتية وتسريع وتيرة إنجازها، بما يعود بالنفع والنماء على الجميع.
فيما أشار سلمان محسن العضو البلدي ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية إلى أن المجالس البلدية تضع مشاريع تطوير البنية التحتية واستدامتها، وتحديدا تطوير الطرق وإنشاء وتطوير الصرف الصحي، على رأس الأولويات؛ لما تشكله من ضرورة رئيسة وتخدم تطلعات المواطنين في توفير بنى تحتية ومشاريع تنموية رائدة تعود بالنفع عليهم وعلى الوطن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشاریع تطویر البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات

عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.


مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: تعاون بين مصر ومالطا لتبادل الخبرات حول تحسين البنية التحتية
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة الطرق وتحسين البنية التحتية
  • الرئيس السيسي: تعزيز البنية التحتية كان ضروريا لمواجهة التحديات الاقتصادية| فيديو
  • الجرافات الإسرائيلية تدمر البنية التحتية في مخيم جنين
  • البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
  • ترامب يعلن عن خطط كبرى لتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة
  • مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
  • إسكان الدبيبة: خطط لتسريع مشاريع البنية التحتية في المردوم
  • خبير: البنية التحتية الرقمية درعٌ حصين لتعزيز الأمن السيبراني في الإمارات
  • وزير الكهرباء يتفقد مشاريع المياه والصرف الصحي في حجة