كوريا الشمالية تهدد بإسقاط طائرات استطلاع أميركية وسول تتحدث عن مجرد أنشطة روتينية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
حذرت كوريا الشمالية -اليوم الاثنين- الولايات المتحدة من عواقب مروعة على خلفية تصدي قوات بيونغ يانغ لطائرة تجسس أميركية، في حين نفت جارتها الجنوبية وقالت إنها أنشطة استطلاع روتينية.
فقد قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي -في بيان- إن طائرة تجسس أميركية عبرت الحدود البحرية الشرقية بين الكوريتين في حوالي الساعة الخامسة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، وأجرت أنشطة استطلاعية فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية قبل أن تطردها طائراتنا الحربية.
وأضافت كيم أن طائرات أميركية عبرت الحدود البحرية الشرقية مرة أخرى في حوالي الساعة 8:50 صباحا، ما دفع جيش كوريا الشمالية إلى إصدار تحذير قوي تجاه الولايات المتحدة .
وأكدت أن بلادها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا استمرت طائرات الاستطلاع الأميركية في التحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادها.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، لم يذكر اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن الإجراءات العسكرية الأميركية الاستفزازية تؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار البيان أيضا إلى استخدام الولايات المتحدة طائرات استطلاع وطائرات مسيرة، وأضاف أن واشنطن تُصعد التوتر بإرسالها غواصة نووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة.
في المقابل، ردت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بنفي إرسال الولايات المتحدة طائرات تجسس فوق أراضي كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم الهيئة لي سونغ جون، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة تجري أنشطة استطلاعية روتينية حول شبه الجزيرة بالتنسيق مع جيش كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الحلفاء يعملون معا بشكل وثيق لمراقبة كوريا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.