الرئيس المصري: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى التحديات التي تواجهها على مدار عقود، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير المحسوب وغير إنساني حيث اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لتصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.
وقال الرئيس السيسي - في كلمته خلال إطلاق قافلة مساعدات جديدة لقطاع غزة اليوم - إن بلاده أدارت الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة.
أخبار متعلقة الرؤساء بالقمة العربية الإسلامية: جرائم الاحتلال مستمرة منذ 75 عاماًمنظمة التعاون الإسلامي.. ثوابت راسخة تجاه القضية الفلسطينيةتوافد رؤساء وقادة الدول إلى الرياض للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية"الربيعة": اتفاقيات #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة، مع "الأونروا" تستهدف رفع المعاناة الإنسانية الصعبة والكارثية للشعب الفلسطيني في #غزة. #اليوم | #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين | @KSRelief
للمزيد: https://t.co/OyGQEBNvnS pic.twitter.com/w1fcrEIrXJ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 23, 2023القضية الفلسطينية
أشار الرئيس المصري إلى أنه على الرغم من ضراوة وشدة القتال إلا أننا حافظنا على استمرار فتح معبر رفح البري لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود واستقبال الجرحى والمصابين، مبينًا أن المساعدات التي قامت مصر بإدخالها إلى قطاع غزة بلغت حوالي 12 ألف طن تم نقلهم عبر 1300 شاحنة بنسبة بلغت 70% من إجمالي المساعدات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القضية الفلسطينية غزة أخبار العرب السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.