مدغشقر.. ارتفاع درجات الحراراة بسبب النشاط البشري
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة علمية نشرت، يوم الخميس، أن حجم موجة الحر التي ضربت مدغشقر في أكتوبر ، وهي الأسوأ التي شهدتها الجزيرة منذ 40 عاما ، هو نتيجة لتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
وقال التقرير إن هذه الظاهرة ، التي أثرت على الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهندي ، "كانت مستحيلة تقريبا بدون تغير المناخ الناجم عن الإنسان" ، وهي شبكة عالمية من العلماء تحلل الظواهر الجوية المتطرفة في الوقت الفعلي.
وخلصت الدراسة، التي أجراها 13 خبيرا، إلى أن "تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري قد رفع درجة الحرارة" بمقدار "1 إلى 2 درجة"، اعتمادا على المتغيرات التي تمت دراستها (متوسط درجة الحرارة، الأيام الباردة والأيام الأكثر سخونة).
"ارتفاع حتى نصف درجة يمكن أن يدفع الآلاف من الناس إلى حدودهم الفسيولوجية" ويسبب وفيات، كما قال سانياتي سينغوبتا، المستشار الفني في مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
توفي أكثر من 13 شخص بسبب الظواهر الجوية المتطرفة في إفريقيا في عام 000 ، أكثر من أي قارة أخرى ، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث الدولية EM-DAT.
ونادرا ما يتم تسجيل قمم الحرارة في أفريقيا، مما يجعل من الصعب دراسة تأثيرها بدقة في مدغشقر.
ويشير إلى أن ما يقرب من 91٪ من سكان مدغشقر يعيشون تحت خط الفقر، نصفهم لا يحصلون على المياه النظيفة والكهرباء، مما يجعلهم "معرضين بشدة للحرارة الشديدة".
ويعيش الكثيرون في مساكن مؤقتة، مما يجعل من الصعب تنفيذ تدابير للتخفيف من حدتها.
في حين أن شهر أكتوبر يمثل عادة بداية الموسم الحار والرطب ، كانت درجات الحرارة مرتفعة مثل تلك التي شوهدت عادة خلال ذروة ديسمبر ويناير.
"مع التكثيف المتوقع لموجات الحر في مدغشقر ، من الأهمية بمكان أن تتخذ المجتمعات والسلطات على حد سواء تدابير لتحملها بشكل أفضل" ، تلاحظ باحثة المناخ روندروتيانا باريمالالا.
وفقا ل WWA ، يتطلب الوضع استثمارات عاجلة في أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بالحرارة الشديدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا.. وخبير يوضح تأثيره على أمان سد النهضة
هز زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، عمقه 10.2 كيلومتر، منطقة الأخدود الإثيوبي، فجر اليوم الاثنين عند الساعة 3:13 صباحًا بتوقيت القاهرة، على بعد 150 كيلومتر شرق العاصمة أديس أبابا و600 كيلومتر عن سد النهضة.
وكتب الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، على موقعه على موقع فيسبوك منشورا تحت عنوان: “عودة النشاط الزلزالى فى إثيوبيا بعد هدوء 45 يوما”.
وقال الدكتور عباس شراقي: “وقع زلزال، اليوم الاثنين23 ديسمبر 2024 في تمام الساعة 3:13 ص بتوقيت القاهرة بقوة 4.6 درجة وعمق 10.2 كم فى الأخدود الإثيوبى على بعد 150 كم شرق أديس أبابا، 600 كم من سد النهضة”.
35 زلزالا هذا العاموفي أول أمس 21 ديسمبر 2024 الساعة 10:20 ص بتوقيت القاهرة، وقع زلزال فى نفس المكان بقوة 4.4 درجة وعمق 10 كم، وبذلك يصل عدد الزلازل هذا العام 35 زلزالا أقوى من 4 درجة، أشدها 5.2 درجة فى 6 أكتوبر الماضى، وكان المتوسط قبل بدء التخزين فى سد النهضة 2020 حوالى 5 زلزل في السنة، وبلغ 38 زلزالا فى 2023.
أكثر المناطق الإفريقية تعرضا للزلازل والبراكينقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن سد النهضة به حاليا 60 مليار متر مكعب، يعادل 60 مليار طن وهذا يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى الذى يقسم اثيوبيا نصفين، وهى أكثر المناطق الإفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين.
لغز التوربينات المستمر يحير المتابعين .. خبير يكشف جديد سد النهضةانقطاع تام للكهرباء.. أستاذ جيولوجيا وموارد مائية يكشف حقيقة تفريغ سد إثيوبيا|تفاصيلعيوب خطيرة .. أستاذ قانون دولي يكشف تفاصيل تفريغ سد إثيوبياعلاقة سد النهضة بانقطاع الكهرباء الكلى فى إثيوبيا.. خبير يكشف التفاصيل
وأوضح الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية ضعيفة إلى متوسطة وتأثيرها أقل على سد النهضة نظرا للمسافة 600 كم أو القوة الضعيفة، إلا أنه قد يحدث ما هو أشد وأقرب، ففى مايو 2023 وقع زلزال على بعد 100 كم فقط من سد النهضة، ولكنه كان ضعيفا بقوة 4.4 درجة.
عباس شراقي يحذر من تكرار مثل هذه الزلازلوحذر الدكتور عباس شراقي من تكرار مثل هذه الزلازل وأنه سوف يؤثر على سد النهضة خاصة بعد أن اكتمل الملء وأصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار، ليس بالضرورة أن تنفجر الآن، وقد تمتد لسنوات، ولكن الخظر أصبح دائما طوال الوقت يزداد فى موسم الفيضان (يوليو – سبتمبر).