المنظمات الإنسانية الدولية تواصل حشد المزيد من المساعدات لإرسالها إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
واصلت المنظمات الإنسانية التي تستعد للدخول إلى قطاع غزة الفلسطيني، حشد المزيد من المساعدات التي يحتاجها القطاع بشكل عاجل اليوم الخميس، بعد تأجيل تنفيذ اتفاق مؤقت لهدنة بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح المحتجزين.
وذكر موقع هيئة الأمم المتحدة، أن المفاوضات الجارية حول اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام وإطلاق سراح رهائن لدى الحركة احتجزوا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي يشير إلى أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ كان يعتقد له أن يتم قبل يوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري.
وقالت رئيسة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، إن البرنامج يتحرك بشكل سريع لحشد المزيد من المساعدات إلى غزة وإرسالها للقطاع فور ضمان ممر آمن.
وأضافت ماكين أن شاحنات البرنامج تنتظر في معبر رفح محملة بالطعام المقرر إرساله للأسر والمنازل في غزة، علاوة على القمح للمخابز.
وتأتي تصريحاتها بعدما أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، في وقت سابق استعداد المنظمة لزيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة.
يذكر أن التقارير الأخيرة للأمم المتحدة قد أوضحت أن دقيق القمح لم يعد متاحا في الأسواق الواقعة شمال قطاع غزة وأن المخابز لم تعد تعمل بسبب نفاد الوقود والمياه والدقيق والخسائر المادية التي تعرضت لها نتيجة القصف الإسرائيلي.
وعبرت ماكين عن أملها في إرسال المزيد من الوقود إلى قطاع غزة حتى تستطيع الشاحنات حمل المواد الأكثر احتياجا وتوفير الخبز مرة أخرى كشريان حياة لمئات الآلاف من الناس كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس معبر رفح القصف الإسرائيلى المزید من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلّق رحلاتها الجوية الإنسانية عبر مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق خدمات النقل الجوي الإنساني مؤقتاً إلى مطار صنعاء الدولي، بعد تعرض أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها للإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار يوم الخميس.
وأكدت خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على موقع "إكس"، أنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتاً في المطار، فيما وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، هذا الإجراء بأنه "ضربة موجعة للجهود الإنسانية".
وأوضحت ماكين أن وقف هذه الرحلات، التي تشكل شريان حياة للمجتمع الإنساني في اليمن وحول العالم، سيؤدي إلى تدهور خطير في الاستجابة الإنسانية وسط احتياجات متزايدة للسكان.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن أحد أفراد طاقم طائرة أممية أُصيب خلال الغارات، والتي كان من المفترض أن تنقل مديرها العام، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عقب إنهائه مفاوضات مع جماعة الحوثيين حول إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
ورغم تجنب الإفصاح عن نتائج المفاوضات، جدّد غيبريسوس دعوته للإفراج الفوري عن المحتجزين، واصفاً الوضع الإنساني في اليمن بأنه "كارثي ومهدد بمزيد من التدهور".