ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم، مدعومة بمكاسب أسهم الطاقة، بينما استوعب المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في أكتوبر، حيث أبدى صناع السياسات تفاؤلا حذرا بشأن انخفاض التضخم في منطقة اليورو.
 

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، مواصلا مكاسبه ليسجل أعلى مستوى جديد في شهرين.
 

وبحسب "رويترز" قاد قطاع الطاقة المكاسب القطاعية، مرتفعا 1.

4 في المائة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر الحادة.
 

وارتفعت أسهم الرعاية الصحية أيضا المؤشر القياسي 0.7 في المائة مع صعود سهم نوفو نورديسك 1 في المائة بعد الإعلان عن استثمار 2.3 مليار دولار لتعزيز إنتاج أدوية إنقاص الوزن والسكري التي تحظى بشعبية كبيرة.
 

وانخفض ​​معدل التضخم في منطقة اليورو كما كان متوقعا، أو بشكل أسرع قليلا، لكن يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يبقي احتمال رفع أسعار الفائدة مطروحا على الطاولة، حسبما اتفق صناع السياسات الشهر الماضي، وفقا لتقارير اجتماعهم الذي انعقد في الفترة من 25 إلى 26 أكتوبر.
 

وقال كارستن برزيسكي، الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في آي إن جي إيكونوميكس: "يؤكد المحضر على النهج الأكثر حذرا للبنك المركزي الأوروبي تجاه الاقتصاد، ويمثل في الواقع المرحلة التالية من تشديد السياسة النقدية: إنهاء رفع أسعار الفائدة والتركيز على الارتفاع لفترة أطول.
 

واستوعب المشاركون في السوق أيضا بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، والتي أظهرت تراجع النشاط التجاري في المنطقة في نوفمبر، واقترحت أن اقتصاد الكتلة سينكمش مرة أخرى هذا الربع مع استمرار المستهلكين في كبح جماح الإنفاق.

 

وأشار محللون إلى ضعف أحجام التداول مع إغلاق الأسواق الأمريكية بسبب عطلة عيد الشكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم منطقة مركز السكر الاسهم الاوروبية السياسة النقدية انقاص الوزن منطقة اليورو تشديد السياسة النقدية مؤشر ستوكس 600 الأوروبي اجتماع البنك المركزي الاوروبي فی المائة

إقرأ أيضاً:

"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر

انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.

وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.

وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.

وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.

وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.

وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.

وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11849 نقطة
  • هبوط الأسهم الأوروبية وسط قلق المستثمرين بشأن تحذيرات ترامب
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط قلق المستثمرين بسبب تهديدات ترامب
  • أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم الجمعة
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • الأسهم الأمريكية تستعد للتعافي بعد موجة بيعية بسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي