استبعاد شبهة الإرهاب في انفجار سيارة على الحدود الأميركية الكندية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةلقي شخصان مصرعهما في انفجار سيارة عند جسر حدودي بين كندا والولايات المتحدة قرب شلالات نياغارا، في «حادثة مروّعة» أعلنت السلطات الأميركية أنّ «لا مؤشّر على ارتباطها بعمل إرهابي».
من جهته، تحدّث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمام البرلمان عن «وضع خطير للغاية»، من دون أن يوضح ما إذا كانت الخيوط الأولى تشير إلى عمل «إرهابي» أو مجرد حادث.
وقال ترودو أمام مجلس العموم: «من الواضح أنه وضع خطير للغاية قرب شلالات نياغارا، فقد انفجرت سيارة عند معبر الجسر الحدودي»، مضيفاً: «لا تزال هناك أسئلة كثيرة ونحاول الحصول على أجوبة في أسرع وقت ممكن».
لكنّ حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول قالت، في مؤتمر صحافي عقدته في موقع الانفجار، إنّه «لا مؤشّر في الوقت الحالي على أنّ هذا كان عملاً إرهابياً».
وأضافت: «لقد كانت حادثة مروّعة، تحطماً، انفجاراً.. لكن في الوقت الحالي لا صلة إرهابية معروفة».
من جهته، أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ الرئيس جو بايدن بوقوع الانفجار.
وقالت مدينة نياغارا فولز الأميركية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنّ الجسر الذي يربط بين الولايات المتّحدة وكندا مغلق «حتى إشعار آخر». وقال شاهد لشبكة «سي بي إس»، إنه شاهد سيارة «تسير بسرعة تفوق مئة ميل في الساعة (160 كلم) قبل أن تطير» وتصطدم بحاجز وتنفجر، لافتاً إلى أنّه شاهد لاحقاً «كرة نار» على الجسر.
وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان: «في كل مرة تتعرض بنية تحتية بهذه الأهمية بالنسبة إلى كندا والولايات المتحدة مثل معبر حدودي، لهذا النوع من الأحداث العنيفة، يشكّل الأمر مصدر قلق لحكومتي» البلدين. لكنه رفض «التكهّن بمصدر» الانفجار، الذي أسفر عن مقتل شخصين، حسبما أكّدت حاكمة ولاية نيويورك.
وعلى الجانب الأميركي، كان مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي»، أول من أعلن عبر منصة «إكس» «التحقيق حول انفجار سيارة على الجسر، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا قرب شلالات نياغارا».
وقام مكتب الشرطة الفدرالية في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك والقريبة من شلالات نياغارا، بإرسال محققين متخصصين في مكافحة «الإرهاب».
وكانت حاكمة نيويورك قالت عبر منصة إكس إنّ شرطة الولاية «تعمل مع وحدة مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي لمراقبة كل نقاط الدخول» إلى ولاية نيويورك.
من جهته، أعلن إريك أدامز، رئيس بلدية مدينة نيويورك التي تبعد مئات الكيلومترات جنوباً، أنه سيتم «تعزيز الأمن» في المدينة، عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة لمناسبة عيد الشكر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحدود الأميركية أميركا كندا شلالات نیاغارا ولایة نیویورک
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.