الاتحاد الألماني لكرة القدم يستنكر الإساءات العنصرية ضد ناشئيه
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استنكر الاتحاد الألماني لكرة القدم الإساءات العنصرية التي طالت عددا من لاعبيه في صفوف المنتخب الوطني لما دون 17 عاما على مواقع التواصل الاجتماعي وحذّر المسيئين من اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.
Three goal scorers, three celebrations ????
The Under 21s continued their run of good form on Tuesday night! ????@DFB_Junioren #GERPOL #HERZZEIGEN #CREW21
???? Getty Images/Imago pic.
وكان حساب الاتحاد الألماني الرسمي نشر صورة تجمع أربعة من لاعبيه بعد الفوز على الولايات المتحدة 3-2 في الدور 16 من كأس العالم لما دون 17 عاما والمقامة في أندونيسيا. إلا أن بعض المغردين وجهوا سلسلة من الإساءات العنصرية للاعبين الظاهرين في الصورة، وهم: شارل هرمان، ألموغيرا كابار، باريس برونر وفيصل حرشاوي.
وبعد الإهانات التي طالتهم، سارع الاتحاد الألماني إلى حظر التعليقات على منشوره، وأصدر بيانا قال فيه: "نحن فخورون بالتنوع في منتخب ما دون 17 عاما وهم يبذلون الغالي والنفيس على الملعب في إندونيسيا".
وأضاف البيان "التزامنا بالتنوع راسخ بقوة في النظام الأساسي للاتحاد الألماني لكرة القدم، وكذلك قيم التسامح والاحترام.
وتابع "إذا كنت لا تشارك هذه القيم، يرجى إلغاء متابعتنا. التعليقات التمييزية والعنصرية ليس لها مكان هنا وسيتم حذفها وفقا لذلك. وسوف نتخذ إجراءات قانونية ضد المحتوى المسيء".
وكذلك، أبدى نجم المنتخب الالماني الأول، جيروم بواتينغ، الفائز بكأس العالم لعام 2014، امتعاضه من التعليقات وذلك في رسالة نشرها عبر موقع إكس (تويتر سابقا).
وقال بواتينغ (35 عاما)" "تعرض اللاعبون الناشئون الألمان لإهانات عنصرية بعد فوز ألمانيا في كأس العالم؟ في عام 2023؟ هل أنتم جادون؟ متى سيتوقف ذلك؟"
وواجه بواتينغ، الذي برز بقوة مع المنتخب الألماني، لفترات طويلة إساءات عنصرية مماثلة خلال مسيرته. وفي عام 2016، قال نائب زعيم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، ألكسندر غاولاند، إن "الناس يحبونه كلاعب كرة قدم، لكنهم لا يريدون أن يكون لديهم جار مثل بواتينغ".
من جهته، قال هيرمان الذي اختير أفضل لاعب في المباراة أمام الولايات المتحدة للموقع الرسمي للاتحاد الألماني: "نحن مثل العائلة، ليس فقط على الملعب إنما خارجه أيضا وسوف ندعم بعضنا البعض مهما حصل".
وفاز المنتخب الألماني في جميع مبارياته وسيواجه إسبانيا في الدور ربع النهائي، الجمعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الألمانی
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".