الجيش الإسرائيلي يزعم: قضينا على قائد القوة البحرية لحركة حماس في خانيونس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، مقتل قائد القوة البحرية لحركة "حماس" في خانيونس، بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نعمل على إتمام صفقة التبادل ونستعد للمراحل التالية من الحربوادعى الجيش في بيان: " قضى الجيش بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام من خلال طائرات مقاتلة على عمر أبو جلالة، قائد القوة البحرية الحمساوية في خان يونس وآخر ينتمي إلى القوة البحرية التابعة للمنظمة".
وزعم أنه:"وبتوجيه من شعبة الاستخبارات التابعة لسلاح البحرية تم الكشف عن مستودعات الوسائل القتالية، ومواقع الأنفاق القريبة من الساحل، ومواقع التدريبات ومواقع الاستطلاع التابعة لمنظمة حماس وتدميرها".
ومساء اليوم الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة، كما أصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القوة البحریة
إقرأ أيضاً:
إصابة قائد إسرائيلي كبير بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة قائد بعد انفجار عبوة ناسفة في مركبة خلال عملية في طولكرم بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
في وقت سابق، نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو جديد تحت عنوان «صيد الثعابين»، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ويظهر استهدافًا لقوة إسرائيلية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الإسرائيلية، إلا أن المقطع انتهى بصورة فارغة مع تعليق «للحديث بقية»، مما أضفى غموضًا على تفاصيل العملية.
وفقًا لما يظهر في الفيديو، فإن العملية العسكرية وقعت الاثنين الماضي في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمَّر، كانت قد زُرِعت فيه عبوتان ناسفتان مسبقًا، إحداهما داخل المنزل والأخرى خارجه، والعملية تمت على عدة مراحل: في المرحلة الأولى، دخل جندي إسرائيلي إلى المنزل لتفقده، ثم أُرسلت طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر" لفحص المنطقة، لكنها فشلت في اكتشاف العبوات الناسفة.
أما في المرحلة الثانية، دخل 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير العبوات الناسفة، مما أسفر عن مقتلهم.
وفي المرحلة الأخيرة، وبعد التفجير الأول داخل المنزل، فرَّ باقي أفراد القوة الإسرائيلية، والذين كانوا أكثر من عشرة، ليتم تفجير العبوة الثانية أثناء هروبهم، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن سبعة منهم بجروح خطيرة.