رفضت الحكومة الليبية دعوة البعثة الأممية المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية الولاية في حوار لمناقشة الخطوات المستقبلية حيال الانتخابات، مؤكدة أن نتائجه ستكون غير ملزمة لها.

وأصدرت الحكومة الليبية بصفتها الحكومة الشرعية والمعينة من مجلس النواب المنتخب بيانا اليوم الخميس استنكرت خلاله دعوة البعثة الأممية لكيانات منبثقة عن اتفاقات سابقة كالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة منتهية الولاية وإشراكها في اجتماع لمناقشة الخطوات المستقبلية حيال الانتخابات.

وأبدت الحكومة الليبية استغرابها من إقحام الحكومة منتهية الولاية في حوار يخص الشعب عموما وإقصاء الحكومة المعينة من البرلمان المنتخب والتي تعمل وتبسط نفوذها في أغلب أرجاء الوطن

كما أدانت الحكومة الليبية ازدواجية معايير البعثة الأممية ورئيسها عبد الله باتيلي في التعاطي مع الشأن الليبي وسخريته المباشرة وغير المباشرة من إرادة الليبيين وشرعيتهم وقوانينهم التي سنت وفق الأطر الشرعية القائمة والمتوافقة مع قرارات الشرعية الدولية.

وقال البيان إن “دعوة البعثة الأممية تطرح التساؤل حول إرادة باتيلي ومدى قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة”.

وأهابت الحكومة الليبية بالأمين العام للأمم المتحدة بوضع البعثة وباتيلي في ميزان البحث والتقصي، مضيفة: ثبت بما لا يدعو للشك أن باتيلي لا يصلح لإدارة الأزمة الليبية كونه منحازا لطرف دون آخر ويرسخ الانقسام والتشظي.

وطالبت الحكومة الليبية في بيانها بتعيين مبعوث جديد ممثلا آخر للأمين العام للأمم المتحدة ليترأس البعثة، ويكون اختياره وفق معايير الحياد والكفاءة ونزاهة الذمة.

وأكدت الحكومة الليبية على عدم شرعية أي حوارات أو مفاوضات تساوي “المؤسسات الشرعية المنتخبة من الشعب وما نتج عنها من مؤسسات شرعية” بـ”من استولوا على السلطة بقوة السلاح واتفاقات دولية مؤقتة”.

وتابعت الحكومة الليبية: لا يمكن أن يفرض على الليبيين تكرار نفس التجارب الفاشلة السابقة للبعثة وآلياتها ومخرجاتها.

وجددت الحكومة الليبية دعمها المطلق وغير المشروط لتحقيق تطلعات الشعب الليبي وتكريس حقه في انتخاب رئيسه وممثليه الشرعيين وفق ما يقرره الليبيون أنفسهم دون إملاءات خارجية مغرضة أو فساد داخلي.

وشددت الحكومة الليبية في بيانها على رفضها القاطع لأي مخرجات تنتجها مفاوضات يشارك بها ممثل المجلس الرئاسي والحكومة منتهية الولاية، وأكدت على عدم الاعتراف بمخرجات أي اجتماعات لا تكون طرفا أساسيا فيها وستعتبر نتائجها غير ملزمة.

وأشارت الحكومة الليبية إلى استمرارها في عملها وفقا لمبدأ الشرعية والمشروعية إلى حين وجود حكومة جديدة شرعية تنبثق عن الجسم التشريعي المنتخب من الشعب الليبي صاحب القرار الأول والأخير.

 

الوسومالحكومة الليبية الدبيبة الرئاسي باتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية الدبيبة الرئاسي باتيلي ليبيا الحکومة اللیبیة البعثة الأممیة منتهیة الولایة

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري

 

يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضا دوليا للكتاب، وذلك في إطار إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وترسخ مشاركات المركز الخارجية، وفق تقرير أصدره اليوم بهذه المناسبة، أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً.
كما تتماشى مع جوهر إستراتيجية المركز الساعية إلى تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية منذ انطلاقته في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته.
ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأطلق المركز خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 مبادرة “تعزيز الكتاب العربي”، التي شهدت تقديم 2000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات “أيام العربية” في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتوفر المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع “كلمة”، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار “بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي”.
وتسهم علاقات المركز بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويستثمر المركز هذه المشاركات الواسعة في التعريف بأنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وأجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل “كلمة” للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويعمل المركز ضمن رؤيته المستقبلية ومن خلال مشاركاته في الفعاليات الدولية على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.وام


مقالات مشابهة

  • “مكافحة غلاء الأسعار” على طاولة أول اجتماعات الحكومة الليبية في 2025
  • البعثة الأممية تبدأ تنفيذ خطة للوصول إلى الانتخابات العامة في ليبيا
  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
  • إيران تجري مناورات برية وجوية بعنوان “مدافعو سماء الولاية 1403”
  • مناورات إيرانية برية وجوية بعنوان “مدافعو سماء الولاية 1403”
  • العبود: البرلمان يسعى لتأكيد دوره في تشكيل الحكومة دون مناكفة للبعثة الأممية
  • الحصادي يدعو لعقد لقاء مجلسي النواب والدولة في درنة بحضور البعثة الأممية
  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية
  • الحصادي: ندعو البعثة الأممية لحضور لقاء مجلسي النواب والدولة في درنة