سعد عبد الراضي (العين)

أخبار ذات صلة افتتاح معرض «فن الحين 2023» في متحف اللوفر أبوظبي 5 مواهب فنية إماراتية تتألق بركن الفنون في «العين للكتاب»

شهد قصر المويجعي أمسية مميّزة من «ليالي الشعر: الكلمة المغنّاة»، تناولت مسيرة الشاعرة الإماراتية «مطلع الشمس». وشارك في الأمسية، التي حملت عنوان «ساكنة في العين روياكم» المستمدّ من قصيدة «الهوى ما طاب» للشاعرة مطلع الشمس، الشاعر المخضرم راشد شرار، ومحاورة الجلسة الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري، والباحث التراثي محمد سعيد الرميثي، والمطرب قصي المعمري، وعازفا الإيقاع عبدالله عبدالكريم وعلي البلوشي، وجمهور مميّز من المهتمّين الذين ملأوا جنبات قصر المويجعي لسماع سيرة الشاعرة وقصائدها التي تغنّى بها عمالقة الطرب المحلي والخليجي والعربي.

 

قصائد وجدانية تنبض وطنية
وأكد الشاعر راشد شرار أن الشاعرة «مطلع الشمس»، كتبت قصائد متميزة كثيرة نسجت فيها المشاعر الوجدانية بنكهة وطنية بحب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وهي توليفة مميّزة في قصائدها التي انتشرت وحفظت في قلوب وعقول متذوّقي الشعر ليس فقط في دولة الإمارات بل أيضاً على مستوى الخليج والوطن العربي. 
وأضاف أنهم كشعراء كانوا يستمدّون إلهامهم في قصائدهم من المغفور له الشيخ زايد، الإنسان والقائد المؤثّر على من عاصروه والأجيال المتتالية التي ورثت حبه وإنسانيته. وهذا الإلهام أثّر في كتابات «مطلع الشمس» وفي قصائدها ومكنونات أشعارها؛ ولهذا فإن لها بصمة وهوية رائعة في مجال الشعر. وتابع الشاعر شرار، أن الشاعرة لا تكتب القصيدة لغرض واحد، بل لعدة أمور، وعندما تقرأ القصيدة قد تشعر بأنها تخاطب شخصاً معيناً، وأحياناً في القصيدة ذاتها قد تجد أنها تخاطب وطناً بجميع مكوّناته.
وبيّن أن قصائد «مطلع الشمس» رسمت وشكّلت عالماً شعرياً خاصاً بها، إلى درجة أنهم كشعراء عندما كانوا يسمعون قصيدة لها يعرفون مباشرة أنها لها دون قراءة الاسم، وهذا ما يميّز الشاعر الذي يشكل لاسمه شخصية مؤثّرة تعرف لدى الناس. 

وصيت قلبي عليك وفكري وظني 
وتغنّى المطرب الشاب قصي المعمري بقصيدة مطلع الشمس «وصيت قلبي عليك وفكري وظني»، وهي من أشهر القصائد التي انتشر صيتها في دولة الإمارات والخليج والوطن العربي، وتغنّى بها الفنان الإماراتي ميحد حمد مع النجم راشد الماجد: 
وصيت قلبي عليك وفكري وظني.. 
إن غبت عنهم عليك عتابهم هادي 
ما ودي تجرح شعورك كلمة مني.. 
وأنتا حياتي وعمري ومهجة فؤادي وتحدّث الباحث التراثي محمد سعيد الرميثي، عن قصيدة الشاعرة «الهوى ما طاب لولاكم» التي ذكّرته بقصيدة الشاعر الراحل أحمد عبدالرحمن بوسنيدة: 
يا حبيبي كيف ممساكم.. 
يعلكم في خير تمسونا 
وش خلف يا زين لاماكم.. 
ش السبب لي به هجرتونا
وقال: «إن قصيدة ‘الهوى ما طاب لولاكم’ كأنها استحضار لهذه القصيدة التي كتبها بوسنيدة في سنة 1930»، مبيّناً أن حالة استحضار قصيدة ليست سهلة، سواء من الشعر الجاهلي أو المعاصر. والاستحضار حالة تخرج قصائدَ فيها تصوّرٌ جميلٌ، ولهذا يجد أنه من المستحيل أن ينعزل المرء عن الشعر الشعبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين للكتاب مهرجان العين للكتاب العين

إقرأ أيضاً:

احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق

عقد نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق لقاء بعنوان "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة"، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفي سياق احتفالات وزارة الثقافة بذكرى الثورة.

أدار اللقاء الناقد محمد الديب، وشارك به الأديبان العربي عبد الوهاب وشحتة سليم، والدكتورة سكينة سلامة عضو مجلس النواب.

 

استهل "الديب" حديثه موضحا أهمية الثورة المصرية، مشيرا أنها كانت بمثابة لحظة فارقة في تاريخ الأمة، واستطاعت مصر من خلالها استعادة الهوية، والأمن والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة، وذلك بعد فترة من التطرف والفوضى.

 

 

 

من ناحيته تحدث الأديب شحتة سليم تفصيليا عن تاريخ الثورات المصرية بدءا من الثورة العرابية، مرورا بثورة 1919 وثورتي 23 يوليو، و25 يناير، موضحا دور الشعب المصري، وكيف تمكن من إنقاذ الوطن واستعادة هويته من جديد عقب ثورة 30 من يونيو.

 

وأشار الأديب العربي عبد الوهاب أن المواطن المصرى عاش رافضا للظلم، وبدا ذلك واضحا في جميع الثورات التي قام بها بدءا من ثورة 1919، وحتى العصر الحديث، مضيفا أن ثورة 30 يونيو ستظل هي ثورة الشعب، وساعد على نجاحها الجيش الذي احتضن مطالب الشعب، الأمر الذى ساعد على فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، واستعادة الأمن، وتحقيق العدالة.

واختتمت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج من خلال فرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد خاطر، بكلمة د. سكينة سلامة، أكدت خلالها ضرورة تمكين المرأة المصرية في المجالات كافة، وتوعية النشء وتعريفهم بتاريخ مصر من أجل التصدى لقوى الظلام، وذلك من خلال الدور التوعوي للكتاب والمثقفين، وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني، ومنارة الأزهر الشريف، موضحة أن المسئولية عقب تلك الثورة المجيدة أصبحت جماعية.

 الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري بنادي أدب بورسعيد

 

من ناحية أخرى، عقد نادي الأدب المركزي بقصر ثقافة بورسعيد، لقاء للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المنفذة في سياق خطة وزارة الثقافة.

أقيم اللقاء بحضور كل من الشعراء محمد عبد القادر رئيس النادي، محمد فاروق، ومحمد رؤوف، الناقد أسامة المصري
والأديب محمد خضير، وأداره الشاعر السيد منصور، واستهل حديثه بتناول السيرة الذاتية للمحتفى به، موضحا علاقته الممتدة به لسنوات طويلة كونهما أبناء جيل أدبي واحد.

كما أثنى الشاعر محمد عبد القادر رئيس النادي، على "السمري" متحدثا عن دوره الكبير خلال رحلته الأدبية
التي كان شاهدا على الكثير منها منذ منتصف التسعينيات، وقصائده التي كان ينشرها بباب ثابت يحمل عنوان "سمريات" بجريدة الأهرام المسائي في الفترة من ١٩٩٤ وحتى عام ٢٠٠٢.

وقال الشاعر محمد فاروق في كلمته: تستحق الأعمال الشعرية للسمري الكثير من الوقت لدراستها، متطرقا للفترة التي عمل فيها مديرا لتحرير النشر الإقليمي، ودوره الكبير فى مساندته في إصدار الديوان الأول له بعنوان "عقدة أديب منذ سنوات.. الهرم الثقافي".

من ناحيته تحدث الناقد أسامة المصري عن الأسلوب الشعري للسمري واتجاهه لكتابة الفصحى وشعر التفعيلة فى إطار واقعي اجتماعي يعبر عن حال البسطاء والمهمشين استكمالا لنهج الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، أما عن كتاباته للقصة القصيرة فأشار أنها كانت أقرب إلى أعمال "أنطون تشيخوف، ويوسف إدريس".

وتناول الأديب محمد خضير رحلة السمري في العمل الإداري  لسنوات طويلة بالثقافة الجماهيرية، وكيف ترك بصمة في الكتابة خاصة في ديوانه "أقطف زهرة" الصادر عن هيئة قصور الثقافة فى بداية الألفية الجديدة.

أما الشاعر محمد رؤوف رئيس نادي الأدب الأسبق، تحدث عن علاقته بالسمري وكيف كان داعما للحركة الثقافية والفنية، من خلال تنظيم المؤتمرات الأدبية، والمساهمة في إصدار كتب النشر الإقليمي وأعمال الأدباء الراحلين.

وألقى "السمري" عددا من قصائده منها  "هل ترغب فى لعب الطاولة، ومرثية شاعر حزين"، وتناول الناقد والمترجم محمد المغربي القصيدتين بالنقد والتحليل، من حيث اللغة المستخدمة والمدلولات اللغوية.

واختتم اليوم بتكريم المحتفى به تقديرا لعطائه الأدبي  بمنحه درع نادي الأدب، بالإضافة إلى درع آخر نيابة عن شعراء نادي أدب بورفؤاد، وآخر من فرع ثقافة بورسعيد، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين.

اللقاء نظم ضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة، أمل عبد الله، ويأتي ضمن الأنشطة الأدبية التي تنظمها قصور الثقافة بالمحافظات بهدف تعريف النشء بالسير الذاتية للأدباء والشعراء وإبداعاتهم الثقافية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأول.. ثلاث أمسيات تثري فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • بدء فعاليات ملتقى الشعر الخليجي في مدينة الطائف
  • زياد العناني.. شمس كبيرة في سماء قصيدة النثر
  • زياد العناني.. شمس كثيرة في سماء قصيدة النثر
  • ندوة أدبية عن المجموعة الشعرية “هنائيات” للأديبة داوودي في ثقافي أبو رمانة
  • الشاعرة زوات حمدو: الشعر موهبة لها أسس ومقومات
  • قراءة في مجموعة (ما وراء الضباب) للشاعرة لينا حمدان في ثقافي أبو رمانة
  • برج الجوزاء: ابتعد عن الكبرياء.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 4 يوليو 2024
  • بطولة تامر هجرس وهيدي كرم.. مفاجأة في دور عرض فيلم «جوازة توكسيك»
  • احتفالات 30 يونيو.. تاريخ الثورات المصرية في لقاءات نادي الأدب بالزقازيق