صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@07:22:46 GMT

ارتفاع قوي بمعدلات إشغال فنادق أبوظبي

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مهرجان العين للكتاب يحتفي بنجوم الدورة الثانية من جائزة «كنز الجيل» «فن أبوظبي».. منصة ملهمة في فضاءات التشكيل

ارتفع معدل إشغال الفنادق في أبوظبي ليتجاوز 90% خلال الشهر الحالي، بدعم من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشهدها الإمارة، وفي مقدمتها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 الذي يعقد في الفترة بين 23 إلى 26 من نوفمبر الحالي.


وبدأت معدلات الإشغال في فنادق الإمارة بالارتفاع منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث تشهد الفنادق إقبالاً كبيراً من المشاركين والزوار لسباق الفورمولا-1 حتى بداية الأسبوع المقبل.
ويبلغ متوسط إقامة السياح القادمين لحضور الحدث أكثر من 4 أيام، ما يؤكد أهميته في دعم القطاع السياحي والاقتصادي في الإمارة.
وبحسب شركة «إثارة، الشركة الرائدة في قطاع الترفيه وإدارة الفعاليات وتشغيل المرافق، شهد السباق في نسخة العام 2021 نحو 110 ملايين مشاهدة حول العالم، وفي النسخة الماضية، كانت نسبة الحضور 70% من خارج الدولة، حيث قضى 80% منهم 4 أيام أو أكثر في فنادق أبوظبي، وزاروا العديد من المناطق السياحية والترفيهية.

موسم الذروة
وقال محمد واكب مدير فندق فيرمونت باب البحر أبوظبي: بدأنا الأسبوع الجاري بمتوسط إشغال 97% ومن المتوقع أن يرتفع إلى إشغالاً كاملاً خلال أيام انعقاد الحدث، وتعتبر هذه الفترة موسم الذروة للسياحة بأبوظبي، حيث ترتفع أسعار الفنادق تماشياً مع ارتفاع الطلب مع إقبال كبير من محبي رياضة السيارات من مختلف دول العالم وخصوصاً من أوروبا».
وقالت أمل حرب نائب الرئيس للتسويق في «روتانا للفنادق»: نشهد ارتفاعاً في معدلات الإشغال في فنادق «روتانا» حتى نهاية العام الجاري بسبب الفعاليات والأحداث العالمية، حيث نسجل إشغالاً يفوق 90% حتى نهاية العام الجاري، ونسجل في فنادقنا في جزيرة ياس إشغالاً كاملاً خلال حدث «الفورمولاـ 1»، وبشكل عام نسجل متوسط يزيد عن 90% في فنادقنا في جميع أنحاء الإمارة في الوقت الحالي وخلال الحدث.

ارتفاع الطلب
وقال محمد إسماعيل مدير إدارة المبيعات في فندق باب القصر أبوظبي: يتجاوز متوسط إشغال الفندق خلال حدث «الفورمولاـ1» الـ 90% مع ارتفاع الأسعار تماشياً مع ارتفاع الطلب، وبدأت معدلات الإشغال بالارتفاع منذ بداية الأسبوع الجاري وتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر مع انطلاق العديد من الفعاليات في أبوظبي، إضافة إلى انطلاق كوب 28 نهاية الأسبوع المقبل الذي يسهم في رفع معدلات الإشغال. 
وأشار إلى أن سباق الفورمولاـ 1 يستقطب الأسواق السياحية الأوروبية بشكل رئيسي.
وبحسب موانئ أبوظبي، تستعد محطة أبوظبي للسفن السياحية لاستقبال أكثر من 7000 زائر خلال سباق الفورمولاـ 1 في أبوظبي، وضمان توفير أعلى معايير الضيافة العالمية لهم.
وتستهدف أبوظبي استقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023 بحسب دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائر العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13% مقارنة بعام 2021، كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70%.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الإمارات فنادق أبوظبي الإشغال الفندقي فی فنادق أکثر من

إقرأ أيضاً:

اللقاحات ليست وراء ارتفاع معدلات التوحد.. فما هو السبب إذن؟

عندما تأمل الرئيس المنتخب دونالد جيه ترامب في مقابلة تلفزيونية أجريت مؤخرا حول ما إذا كانت اللقاحات تسبب التوحد -وهي النظرية التي دحضتها عشرات الدراسات العلمية- تنهد باحثو التوحد في جميع أنحاء البلاد في إحباط.

ولكن خلال المقابلة التي أجريت معه في برنامج "ميت ذا برس" على قناة إن بي سي، أدلى ترامب بتعليق عابر اتفق معه الجميع: "أعني، هناك شيء ما يحدث"، في إشارة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد. "أعتقد أن على شخص ما أن يكتشف ذلك".

وسألت الكاتبة إميلي بومغارتنر، في مقال في نيويورك تايمز، ماذا يحدث؟ لا شك أن تشخيصات التوحد في ازدياد في الولايات المتحدة، فوفقا للبيانات التي جمعتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من 11 ولاية، يعاني نحو 1 من كل 36 طفلا من التوحد، مقارنة بـ1 من كل 150 طفلا في عام 2000، ولم يتوصل الباحثون بعد إلى تفسير واضح. وهم يعزون معظم هذا الارتفاع إلى زيادة الوعي بهذا الاضطراب والتغيرات في كيفية تصنيفه من قبل المتخصصين الطبيين. ولكن العلماء يقولون إن هناك عوامل أخرى، وراثية وبيئية، قد تلعب دورا أيضا.

اضطراب طيف التوحد، كما يطلق عليه رسميا، واسع النطاق بطبيعته، ويتميز بمزيج من القضايا الاجتماعية والتواصلية والسلوكيات المتكررة وأنماط التفكير التي تختلف في شدتها. قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد الخفيف من صعوبة في التعامل مع الإشارات الاجتماعية، في حين قد يكون الطفل المصاب بحالة شديدة غير قادر على الكلام. لا يوجد اختبار دم أو مسح للدماغ لتحديد من لديه التوحد، فقط ملاحظات الطبيب.

إعلان

نظرا لعدم وجود سبب واحد للتوحد، يقول العلماء إنه لا يوجد بالتالي محرك واحد وراء ارتفاع الحالات.

ولكن في قلب السؤال يوجد تمييز مهم: هل هناك المزيد من الأشخاص الذين يظهرون سمات التوحد، أم أن المزيد من الأشخاص الذين لديهم مثل هذه السمات يتم التعرف عليهم الآن؟ يبدو أن الأمرين صحيحان، لكن الباحثين ليسوا متأكدين حقا.

إليكم ما يعرفونه:

سبب مراوغ

تم ربط أكثر من 100 جين بالتوحد، لكن يبدو أن الاضطراب ناتج عن مزيج معقد من الاستعدادات الوراثية والمحفزات البيئية.

مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أجرى موقع "ميديكال نيوز توداي" دراسة واسعة النطاق حول عوامل الخطر التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالتوحد، وقد فحص الباحثون عشرات من المحفزات المحتملة، بما في ذلك التلوث والتعرض للمواد الكيميائية السامة والعدوى الفيروسية أثناء الحمل.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال المولودين لآباء أكبر سنا -وخاصة الأب الأكبر سنا- قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتوحد. وتشير دراسات أخرى إلى أن الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة قد يكون مرتبطا بالتوحد، والذي غالبا ما يرتبط بالإجهاد التأكسدي المرتفع.

إن فكرة أن مثل هذه العوامل قد تكون متورطة أيضا في الارتفاع العام في التوحد مقنعة ليورغن هان، أستاذ في معهد رينسيلير بوليتكنيك الذي يدرس علم الأحياء الحاسوبي للتوحد، نظرا لأن عدد الأطفال الذين نجوا من الولادة المبكرة ومتوسط ​​عمر الآباء الجدد آخذ في الارتفاع.

لكن اختبار محرك افتراضي للتوحد يعني التحكم في القائمة التي لا نهاية لها من التأثيرات الأخرى على النمو المبكر ومتابعة الطفل حتى مرحلة البلوغ، عندما يتلقى بعض الأشخاص الآن تشخيصهم.

قال الدكتور هان: "هذه دراسات معقدة للغاية لإجرائها، خاصة إذا كنت تريد اليقين الإحصائي، ولا توجد إجابات سهلة. في بعض الأحيان يتعين علينا فقط أن نقول إننا لا نعرف. وهذا يمنح الناس دائما مجالا للتكهنات".

إعلان

إن النظرية المضللة القائلة بأن اللقاحات هي السبب وراء هذا الاضطراب هي إحدى حالات التكهن. وقد اكتسبت هذه النظرية زخما عندما نشر باحث بريطاني يدعى أندرو ويكفيلد دراسة أجريت على 12 طفلا في أواخر تسعينيات القرن الـ20، زاعما أنها تكشف عن وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والتوحد. ومنذ ذلك الحين، دحضت العديد من الدراسات الأكبر حجما هذه الفرضية، بما في ذلك دراسة شملت جميع سكان الأطفال في الدانمارك. وبصرف النظر عن أنواع اللقاحات أو المكونات أو توقيت الجدول الزمني، لم يتمكن الباحثون من إثبات وجود صلة. وقد سحبت مقالة الدكتور ويكفيلد، وسحبت منه رخصته الطبية، لكن البذور كانت قد زرعت في الخطاب الاجتماعي.

التغييرات التشخيصية

إن أحد مكونات طفرة حالات التوحد أكثر تأكيدا: وهو توسيع معايير الطيف. وظهرت أعراض التوحد لأول مرة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية في عام 1980، في الطبعة الثالثة من الدليل، ولكن تم تغيير تعريفه في عام 1987، عندما جاء ليشمل الأطفال الذين ظهرت أعراضهم في أعمار أكبر بعد 30 شهرا. كما وسعت الطبعة الجديدة معايير تشخيص التوحد من 6 إلى 16، وقالت إن الأطفال بحاجة إلى إظهار نصف المعايير الـ16 المدرجة فقط، بدلا من جميع المعايير الـ6 السابقة.

تضمنت الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، التي نشرت في عام 1997، متلازمة أسبرجر، وهي اضطراب اجتماعي يمكن تمييزه بالانشغال بمصلحة واحدة، على طيف التوحد. كان هذا تحولا كبيرا، لأنه يعني أن جميع الأشخاص – بما في ذلك أولئك الذين لديهم قدرات فكرية متوسطة أو حتى أعلى من المتوسط ​​- يمكن أن يتلقوا التشخيص.

سمحت الطبعة الخامسة، التي صدرت في عام 2013، للأطباء السريريين بإعطاء تشخيص مشترك لاضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. كما ضمت التوحد ومتلازمة أسبرجر وحالة تسمى PDD-NOS – وهي اختصار لاضطراب النمو الشامل -غير محدد بخلاف ذلك- تحت مظلة واحدة.

إعلان

قال سيمون بارون كوهين، مدير مركز أبحاث التوحد بجامعة كامبريدج، "لقد تغير ما نسميه التوحد ليصبح فئة أوسع". وقال إنه مع "النمو في الأطباء السريريين الخاصين الذين يقدمون التشخيص – أصبح صناعة".

مع تطور هذه العمليات السريرية، تطورت البنية التحتية الاجتماعية أيضا. حتى ثمانينيات القرن الـ20، كان العديد من المصابين بالتوحد في مؤسسات، لذلك كان الآباء أقل دراية بالسمات المميزة للاضطراب وعادة ما لا يتعرفون عليها أو يسعون إلى التشخيص عندما تحدث في أطفالهم.

ثم في عام 1991، بدأ الأطفال الذين تم تشخيصهم بالتوحد في التأهل للخدمات الخاصة في المدارس، مما أعطى الآباء حافزا للبحث عن التشخيصات وقبولها. في عام 2007، أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بفحص جميع الأطفال بحثا عن التوحد في عمر 18 و24 شهرا، وهو ما يعتقد الخبراء أنه أدى إلى ارتفاع كبير في الكشف.

وتضيف العديد من التغييرات في اتجاهات مستوى السكان المزيد من الأدلة على أن الوعي والإدماج قد يكونان وراء هذا الارتفاع. تاريخيا، تم تشخيص الأولاد بالتوحد بمعدلات أعلى بكثير من الفتيات، اللاتي يعتقد أنهن "يخفين" أعراض التوحد لديهن بسبب الأعراف الاجتماعية.

في الخلاصة، اللقاحات لا تسبب التوحد، وما زلنا نحاول معرفة أسبابه.

مقالات مشابهة

  • فنادق أبوظبي تستقبل 4.8 مليون نزيل حتى أكتوبر بنمو 26%
  • 4.8 مليون نزيل بـ«فنادق أبوظبي» حتى أكتوبر
  • الموافقة نهائيًا على قانون المسئولية الطبية ورفض رفع حصانة.. حصاد جلسات "الشيوخ" الأسبوع الجاري
  • اللقاحات ليست وراء ارتفاع معدلات التوحد.. فما هو السبب إذن؟
  • «اقتصادية أبوظبي» و«معاً» توقعان مذكرة تفاهم
  • زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
  • ارتفاع أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم.. «جولد بيليون» تحلل الأسباب
  • "مصادر بالتعليم" تعليمات مشددة لإنهاء المناهج قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري
  • طلعت مصطفى تحقق رقما قياسيا جديدا .. أكثر من نصف تريليون جنيه مبيعات المجموعة قبل نهاية 2024
  • أجندة أنشطة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة في المحافظات