«حديد الإمارات أركان» تستعرض حلولها لخفض الكربون خلال «COP28»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك مجموعة حديد الإمارات في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأهدافها لمكافحة التغير المناخي، وتقليل الانبعاثات الكربونية والحد من الاحتباس الحراري.
وقال سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن «حديد الإمارات أركان» في الطريق الصحيح نحو خفض انبعاثات الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، موضحاً أن المجموعة حققت انخفاضاً بنسبة 35% في كثافة الانبعاثات خلال العام الماضي، مقارنة بالعام الأساس 2019.
وأوضح الرميثي، خلال مؤتمر صحفي بمقر الشركة في أبوظبي أمس، إن حديد الإمارات أركان تؤكد من خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28 التزامها بدعم العالم في مسيرة إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب فيها ذلك، فضلاً عن التعاون مع جميع أصحاب المصلحة المشاركين لتحقيق انخفاض ملموس للانبعاثات الكربونية في هذه القطاعات، بما يعكس رؤية الإمارات ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28.
من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة باعتبارها طريقاً لتحقيق الازدهار الاقتصادي، ستسلّط حديد الإمارات أركان الضوء على رؤيتها الداعمة للنمو والعمل المناخي لقطاع الحديد ومواد البناء باعتباره الأساس المحوري لتحقيق الازدهار المستدام وتعزيز التعاون بين الدول.
وتستعرض المجموعة كذلك حلولها الرائدة منخفضة الكربون على امتداد سلسلة القيمة، بدءاً من توريد المواد الخام إلى تسليم المنتجات النهائية.
وباعتبارها من أوائل الشركات التي تبنت التقنيات النظيفة، تعمل المجموعة على رفع مستوى الطموح لتقليل الانبعاثات الكربونية، ودمج الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، واستدامة سلاسل التوريد.
وأعلنت المجموعة مؤخراً عن عقد شراكة مع شركة «مصدر» لإنتاج «الحديد الأخضر»، وهو منتج متميز يسعى إليه المصنعون الأوروبيون لبلوغ أهدافهم بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وقال الرميثي: من خلال تطويرها خريطة طريق مفصلة لإزالة الكربون مبنية على احتجاز والتقاط الانبعاثات الكربونية، والهيدروجين الأخضر، والطاقة النظيفة، واستخدام خردة الحديد، وتعزيز كفاءة الطاقة، تلتزم حديد الإمارات أركان بالحد من التأثير المناخي والبيئي لقطاع الحديد ومواد البناء.
وأوضح الرميثي أن المجموعة نجحت في تخفيض كثافة الانبعاثات الكربونية عبر وحدات إنتاج الحديد بنسبة 35% وذلك باستخدام 80% من مصادر الكهرباء النظيفة، واحتجاز الكربون، وخردة الحديد. كما تنبعث من عمليات حديد الإمارات أركان انبعاثات كربونية أقل من النصف مقارنة بمنافسيها.
وتعمل مجموعة حديد الإمارات أركان على تسخير الابتكار عبر منتجاتها سعياً منها لتعزيز مكانتها العالمية الرائدة في مجال الاستدامة، وبالإضافة إلى منتج حديد التسليح المبتكر منخفض الكربون ES600، والذي بات اليوم حديد التسليح المفضل في مشاريع «شوبا العقارية» و«مجموعة الحبتور» في دبي، طرحت المجموعة مؤخراً ألواحاً ارتكازية مدرفلة على الساخن على شكل حرف U، الأمر الذي يتوافق مع استراتيجيات الشركة لتقليل الاستهلاك .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 مجموعة حديد الإمارات أركان الانبعاثات الكربونية التغير المناخي المناخ تغير المناخ الحياد المناخي الانبعاثات الکربونیة حدید الإمارات أرکان انبعاثات الکربون مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت لجنة منتجي الحديد في الإمارات مقرها الجديد، في العاصمة أبوظبي في «مبني الدار» بحضور جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، ورئيس اللجنة المهندس سعيد الغافري، وعضو من اتحاد الغرف الإماراتي، وممثل من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذيين وقيادات قطاع الحديد والصلب بالدولة.
يأتي الافتتاح ليعزز الجهود الرامية إلى تطوير صناعة الحديد الوطنية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد الإماراتي.
تأسست عام 2020 لجنة منتجي الصلب في الإمارات كلجنة غير ربحية تمثل منتجي الصلب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب قانون الاتحاد رقم 22/2000 الصادر عن اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وفي هذا السياق، أكد جمعه الكيت أن افتتاح المقر الجديد للجنة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين المصنعين والجهات الحكومية، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير قطاع الحديد، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والتقدم الصناعي في الدولة.
وقال الكيت: إن صناعة الحديد والصلب تلعب دوراً استراتيجياً في الاقتصاد الوطني، كونها من القطاعات الاستراتيجية الحيوية في دولة الإمارات، حيث تُسهم بما يتراوح بين 1.5% و2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن صناعة الحديد والصلب لها دورٌ محوري في دعم قطاعي البناء والتشييد، وخلق فرص العمل، وتعزيز الصادرات الوطنية. كما أن الإمارات نجحت في أن تصبح مركزاً رئيسياً لتصدير منتجات الصلب إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.