قطر وإيران تبحثات خطوات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الخميس، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي يزور البلاد حاليا.
وشهد اللقاء، استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما ما يتعلق بجهود اتفاق الهدنة الإنسانية والخطوات الجارية لتنفيذه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء قطر "قنا" (رسمية).
كما ناقش الجانبان، سبل التعاون لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مختلف الأصعدة، لتجاوز آثار العدوان.
وخلال اللقاء، أكد بن عبدالرحمن لعبداللهيان، ضرورة حماية المدنيين ووقف فوري وتام لإطلاق النار، والعمل للحيلولة دون اتساع نطاق العنف والنزاع في المنطقة، مما سيكون له عواقب وخيمة على الجميع.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/68q4cZbzil
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 23, 2023اقرأ أيضاً
قطر وإيران تطالبان بإجراءات فورية لإجبار إسرائيل على وقف جرائم الإبادة بغزة
وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة لوزير الخارجية الإيراني للدوحة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان عبداللهيان زار قطر للمرة الثانية في 31 أكتوبر/تشرين الأول، والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأبلغه رسالة شفوية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تتعلق بعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ما يتصل بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقبلها بأسبوعين، زار قطر وأجرى مباحثات مع أمير دولة قطر، ورئيس الوزراء وزير الخارجية، كما التقى في الدوحة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأدت قطر دوراً وسيطاً للتهدئة في غزة، حيث تمكنت عبر تحركات دبلوماسية مكثفة من التوصل إلى هدنة إنسانية تبدأ صباح الجمعة لأربعة أيام، تتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات.
ومنذ الـ7 من أكتوبر، تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في سقوط أكثر من 14 ألفاً و854 شهيداً، بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، وأكثر من 36 ألف جريح، وفق إعلام حكومي في غزة.
اقرأ أيضاً
في الدوحة.. أمير قطر يبحث مع وزير خارجية إيران تطورات فلسطين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر إيران الهدنة غزة الحرب على غزة عبداللهيان بن عبدالرحمن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوقع صعوبة تنفيذ أي اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توقعاته بصعوبة تنفيذ أي اتفاقية جديدة لنقل الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا، مشيرًا إلى تأثير الحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022 على إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية مساء الخميس، قال بوتين إن شركة "غازبروم"، المسؤولة عن إنتاج وتصدير معظم الغاز الروسي، تواجه تحديات تتعلق بالعقود طويلة الأجل التي "يصعب تعديلها بسرعة لتلبية التغيرات المفاجئة".
نهاية اتفاقوأشار بوتين إلى أن الاتفاقية الطويلة الأمد لنقل الغاز عبر خط الأنابيب الأوكراني نحو أوروبا، والتي تعود لسنوات، تنتهي خلال الشهر الجاري.
الاتفاقية الطويلة الأمد لنقل الغاز عبر خط الأنابيب الأوكراني نحو أوروبا تنتهي خلال الشهر الجاري (الفرنسية)وأضاف "هناك بدائل محتملة تشمل نقل الغاز عبر دول مثل المجر، سلوفاكيا، تركيا، أو أذربيجان. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه البدائل يتطلب جهودًا كبيرة بسبب التعقيدات المرتبطة بالعقود الحالية".
وأكد بوتين أن روسيا تبحث عن طرق بديلة لنقل الغاز الطبيعي، بما في ذلك عبر بولندا، كجزء من إستراتيجيتها لتقليل الاعتماد على البنية التحتية الأوكرانية.
موقف أوكرانيامن جانبه، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن بلاده لن تسمح بنقل الغاز الروسي عبر أراضيها دون ضمانات واضحة بعدم استفادة الكرملين ماليًا من ذلك. يأتي هذا الموقف في ظل استمرار التوترات بين البلدين.
و بحسب البيانات، أرسلت روسيا خلال عام 2023 نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا، وهو ما يمثل 8% فقط من ذروة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا قبل اندلاع الحرب.
روسيا تنقل حاليا حوالي 42.2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي كل يومين عبر أوكرانيا (رويترز)حاليًا، تنقل روسيا حوالي 42.2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي كل يومين عبر أوكرانيا، وفقًا لما أعلنت عنه شركة "غازبروم".
إعلان خلفية الأزمةومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، مشترطة إنهاء الهجوم بتخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلًا مباشرًا في شؤونها الداخلية.
وتلقي هذه التوترات المستمرة بظلالها على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك قطاع الطاقة.