قضية معتقلي حماس في السعودية تعود للواجهة مع حرب غزة.. ماذا قال الناشطون؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عادت من جديد قضية معتقلين حركة "حماس" الفلسطينيىة في السعودية، وسط مطالبات بمعرفة مصريهم ودعوات إطلاق سراحهم.
وفي 2019، وصلت العلاقات بين السعودية و"حماس" لأسوأ مراحلها، على خلفية اعتقال الأخيرة للقيادي في الحركة وممثلها السابق في المملكة محمد الخضري، ونجله، ضمن حملة طالت عشرات الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، وإصدار أحكام حبس بحقّهم.
وفي أغسطس/ آب 2021، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاما على الخضري، بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، خفضت محكمة الاستئناف في السعودية، حكم حبس الخضري إلى 3 أعوام.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلنت "حماس"، أن السعودية أفرجت الخضري ونجله، قبل أن يصل إلى تركيا.
ومع تصاعد الحرب في غزة، والممتدة منذ 48 يوما، دشن ناشطون وسما بعنوان "معتقلي حماس بالسعودية" للتذكير بقضيتهم، والمطالبة بالإفراج عنهم.
???? حديث سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس إسمـاعيل هنيـ.ـة يؤكد فيه اعتقال السلطات السعودية لأكثر من 60 فلسطينيا داخل المملكة، ويطالب النظام بإطلاق سراحهم وإنهاء هذا الملف.#معتقلي_حماس_بالسعودية pic.twitter.com/bKyob9J5Tc
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 23, 2023اقرأ أيضاً
السعودية تطلق سراح نجل ممثل حماس السابق بالمملكة محمد الخضري
وتذكر ناشطون الأوضاع السيئة التي يعاني منها المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية.
عيب وعار اعتقال الفلسطينيين
— باب الطيب (@babatyeb) November 23, 2023عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين لا زالوا خلف قضبان السجون السعودية، إذ اعتقلت سلطات المملكة معظمهم ضمن حملة واسعة في أبريل 2019؛ على خلفية تهم تتعلق بدعم المقــاومــ.ـة. نطالب السلطات بالإفراج عنهم جميعاً من دون قيد أو شرط.#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/iBGn8TDPwX
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 23, 2023#معتقلي_حماس_بالسعوديه طلباً لرضا حلفاء الشر قاتلي الأطفال والنساء ومن قبل ذلك قتلهم للأنبياء !!
بالأمس قال ابن سلمان في كلمته المسرّعة كعادته عبارة : (العدو الصهيوني)
والسجناء الفلسطينيون في سجون المباحث تحت آلة القمع !
هل نصدّق أقواله أو أفعاله ؟!
أم أنها طبيعة معتادة كما… pic.twitter.com/YhGzrAtepm
معقول هذه فقط كل التهم الموجهة لهم؟؟
هذا طغيان فاق كل التوقعات وتجاوز كل الحدود وتمادى فوق المعقول.
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
اقرأ أيضاً
زيارة قادة حماس إلى السعودية.. ماذا تعني؟
كما طالب آخرون بكشف مصيرهم، في ظل الحرب على الحركة، بل والمطالبة بالإفراج عنهم.
خالد مشعل - رئيس حركة حماس في الخارج .. نطلب من السعودية سرعة الافراج عن معتقلين حماس وعدم ربط حركة حماس باي حزب سواء الاخوان المسلمين او غيرهم نحن نمثل انفسناء ونمثل قضية شعبنا وامتناء ونقاوم لتحرير بلدنا
شارك التغريده لتصل كل سعودي واعمل متابعه#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/1LCNxn5L1X
صدق او لا تصدق
ملفات ومحاضر التحقيقات
كلها جمعت وتم تسليم الموساد نسخة منها
الى اين وصلت الشقيقة #معتقلي_حماس_بالسعوديه
الحملات الإعلامية والتحريضية التي تبنتها وسائل إعلامية سعودية أو محسوبة عليها ضد حماس وقوى المقاومة أتت بنتائج عكسية، بل وأسهمت في الإساءة إلى صورة المنظومة السياسية السعودية في عيون الشعوب العربية والإسلامية#معتقلي_حماس_بالسعوديه
#كلنا_ضد_الصهيوني
#تميم_راعي_السلام pic.twitter.com/7hwu6jOQ7m
اتهمت السلطات السعودية من قبل الكثير من معتقلي الرأي و من الرافضين للتطبيع مع الكيان الصــ.ـهيوني؛ بتهمة الإرهاب وبتهمة الدعم للجماعات الإرهابية، ولا يزال معظمهم رهن الاحتجاز التعسفي، ولعل المعتقلين الفلسطينيين مثالا حيا على ذلكT//#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/dz4814KzOV
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) November 22, 2023اقرأ أيضاً
وفد رفيع من قيادة حماس يصل السعودية لأول مرة منذ سنوات
وكانت السعودية تقيم علاقات طيبة مع حركة "حماس"، إلا أنها دخلت في مرحلة فتور ثم قطيعة خلال السنوات الأخيرة.
والعام الماضي، قالت حماس إنها تسعى لتجاوز الفتور القائم مع السعودية، وطوي ملف الخلافات بين الجانبين.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء المعتقلين، لم تصدر الرياض أي تعقيب بشأنها، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وإنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
60 معتقل فلسطيني في سجون #السعودية بحجة انتمائهم لحركة حماس ، ويأتوا يقولوا ليش حماس تتعامل مع إيران ، انتوا من جعلتموهم ينفرون منكم بسبب سياستكم الخاطئة !!#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/bBNynEO3Ts
— صالح منصر اليافعي (@saleh_binali) November 22, 2023حماس حركة جهادية فلسطينية ليس لها أي نشاط خارج فلسطين يبحثون عن من يمد لهم يد العون في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، وبدل ما يقفون إلى جانبهم ويدعموهم ذهبوا للتنكيل بهم ومحاربتهم سياسياً وإعلامياً ويقفون إلى جانب العدو الصهيوني !!#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/76ayRjLJFm
— صالح منصر اليافعي (@saleh_binali) November 22, 2023المعتقلون الفلسطينيون بالسعودية، بينهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، تم تجميد حساباتهم ومنعهم من السفر، وهم يتعرضون منذ اعتقالهم، وفق ما قالته حركة حماس آنذاك، للتعذيب بأشكال متعددة، ويتم التحقيق معهم بشكلٍ قاسٍ.#معتقلي_حماس_بالسعوديه pic.twitter.com/zlKimrcU0y
— بْـلـْقِـيـِسْ★ (@Balqee1s) November 22, 2023اقرأ أيضاً
ضمن تحولات دراماتيكية في المنطقة.. حماس تتجه نحو السعودية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية حماس غزة الحرب على غزة فی السعودیة حرکة حماس اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
ثمّة سؤال افتراضي، يتعين الإجابة عنه، حال شئنا تقديم مقاربة، تختبر شرعية موقف حماس من المفاوضات المتعثرة حاليًا وفهم وتفسير معنى المساحة التي تفصل ما بين اللّين والتشدد، فيما يُعرض عليها من حلول، لا سيما التي تصدر من عاصمتَي العدوان على غزة: واشنطن وتل أبيب.
فالمظاهرات المناهضة للحرب في إسرائيل، قد تنقل إلى الرأي العام العالمي معنًى زائفًا، عن المجتمع الإسرائيلي، بوصفه منقسمًا ـ بشأن الحرب ـ من منطلق أخلاقي، أو مدفوعًا برغبة إنسانية نحو السلام.
لم يجب أحد، عن سؤال الانقسام.. وما إذا كان ليحدث لولا وجود أسرى ورهائن إسرائيليين لدى المقاومة، بمعنى: ما هي توقعاتنا لردّ فعل الشارع في الدولة اليهودية، إن لم يكن بحوزة الفصائل الفلسطينية، هذه الورقة (الأسرى)؟
دونيل هارتمان ـ وهو رئيس معهد شالوم هارتمان ومضيف برنامج " من أجل السماء"، أحد أشهر البرامج الصوتيّة اليهودية في أميركا الشمالية ـ يقول:" تتطلب الصهيونيّة والدولة اليهوديّة احتضان القوّة وتقديرها. فبدون القوّة، لم تكن إسرائيل لتنشأ أبدًا، وما كانت لتنجوَ في الشرق الأوسط المعادي.
في سنواتها الأولى، كانت قوّة إسرائيل ضعيفة، تكاد تكون طموحة، ولكن في أعقاب انتصارِها في حرب عام 1967، أصبحت القوةُ الشبيهة بجالوت جزءًا لا يتجزّأ من واقع إسرائيل.
إعلانعلاوة على ذلك، أصبحت القوة تحدّد الهوية الوطنية لإسرائيل، إذ باتت قوة إسرائيل مغناطيسية، تجذب الدعم لها من جميع أنحاء العالم، وتضع إسرائيل في مركز الوعي اليهودي.
لقد حفّزت شعورًا جديدًا بالفخر والهُوية اليهودية، وأعادت وضع ليس إسرائيل فحسب، بل الشعب اليهوديّ بأكمله كجهات فاعلة جادة على المسرح العالمي" وفق ما أفاد هارتمان.
وفي إسرائيل اليوم، نشهد حربًا ثقافية حول مستقبل هوية إسرائيل والقيم اليهودية التي ستجسّدها، إذ توجد قوى جديدة، تستشهد بفصول وآياتٍ من الكتاب المقدس، تُمجّد القوة بطرق غير مسبوقة، وتنظر إلى المبادئ الأخلاقية المفروضة على جيش الدفاع الإسرائيلي على أنها ضَعفٌ وانهزامية. إنهم يُقدّسون قوة إسرائيل باعتبارها تجلّيًا لإرادة الله.
ولا شيء يُجسّد العودة إلى "تقديس القوة" في إسرائيل أكثر من الانتخابات الأخيرة، وصعود السياسي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت"، الذي يعني حرفيًا "القوة اليهودية". وكما يدلّ اسم الحزب، فإنّ أعضاءه يعتبرون تقديس القوة غايةً، ويُشيدون بممارستها.
وكما أعلن بن غفير بفخر ليلة الانتخابات، أنّ نجاحه سيُعيد اليهود إلى مكانتهم الشرعية كـ"أصحاب" البلاد. وفي نظره ـ ونظر أتباعه كذلك ـ فإنّ السلطة على الآخرين – غير الإسرائيليين، ومن الإسرائيليين غير اليهود – حقٌّ وطنيٌّ مُقدّس.
أقلية من التيار الذي يوصف بـ"التنويري"، داخل الكتلة الصلبة من المجتمع اليهودي، وفي سياق غياب اليقين بشأن مستقبل إسرائيل كدولة، يرون أن أفعال إسرائيل لا تزال تندرج ضمن سردية السلطة الواردة في سفر التكوين2، الذي يفترض أن إسرائيل هي التي ستخوض الحرب، لكن الله هو الذي يُقاتل عنهم، ونتيجةً لذلك، ورغم تحريم القتل، فإن جميع هذه الحروب مُباحة.
تقديس القوة، في إسرائيل، كنزعة جماعية، وليس استثناءً على هامش المجتمع الإسرائيلي، يتم اختباره بتلقائية، من خلال صعود القوى الاجتماعية التي ترشحها التطورات، من خلال التحالفات والانتخابات، والتي أظهرت آخرها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين الذين يعتبرون قوة الدولة "هبة من الله"، وأعداء إسرائيل هم أعداء الله.
إعلانوليس من قبيل الصدفة أن يتّحد حزب "عوتسما يهوديت" مع الحزب الديني القومي، ويترشحان ضمن قائمة مشتركة، و"هذه العقلية تخلق جوًا لا تُعلَى فيه حقوق (أعداء الله) أبدًا، كما يقول رئيس معهد شالوم هارتمان.
في عام 2015 أظهر استطلاع للرأي نشرته "مجلة 972+" الإسرائيلية، بعنوان " الإسرائيليون لا يفهمون إلا القوة"، معلقةً عليه بالقول: "تُظهر نظرة واحدة على الانتخابات في العقد الأخير أنه منذ الانتفاضة الثانية، صوّت الإسرائيليون بشكل شبه دائم للحكومات اليمينية، ولا ينفصل هذا عن التصور بأن الرؤى السياسية اليسارية غير ذات صلة في مواجهة ما يعتبره الجمهور عنفًا فلسطينيًا حصريًا".
ميراف زونسزين وهي محللة بارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، كتبت في أبريل/ نيسان 2024 بمجلة "فورين بوليسي" محذرة من التوظيف الاحتيالي للمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة في إعادة غسل سمعة المجتمع الإسرائيلي، بوصفه مجتمعًا "إنسانيًا".
مشيرة في هذا السياق إلى أن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع لا يحتجون على الحرب، باستثناء حفنة ضئيلة من الإسرائيليين واليهود، فهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام، إنهم لا يحتجون على قتل إسرائيل أعدادًا غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو قيودها على المساعدات الإنسانية التي أدت إلى مجاعة جماعية، (حتى إن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع).
إنهم بالتأكيد لا يطالبون بضرورة إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي، وما يعتبرونه إحجامًا منه عن إبرام صفقة رهائن.
ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات جوهرية في السياسات. فلو أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يحظى بتأييد جيد في استطلاعات الرأي ضد نتنياهو، رئيسًا للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تختلف اختلافًا جوهريًا عن سياسات نتنياهو على حد تقديرات زونسزين.
إعلانإنّ إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض مغادرة الحياة السياسية الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد ورئاسته البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أن العديد من الإسرائيليين، فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة تحديدًا، والفلسطينيين عمومًا، يؤيدون نتنياهو بشكل عام، فهم يؤيدون بأغلبية كبيرة الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي الخفاء ـ أي في المناطق المطفأة من الإعلام الصهيوني ـ يصر بعض المحللين الإسرائيليين على أن إسرائيل لم تقدم تنازلات أو تقدم مفاوضات سلام إلا بعد الحروب: أدت حرب يوم الغفران عام 1973 إلى مفاوضات كامب ديفيد الأولى عام 1977، وفي النهاية اتفاقية السلام مع مصر؛ دفعت الانتفاضة الأولى إسحاق رابين إلى إدراك أن الاحتلال يجب أن ينتهي في النهاية والسعي إلى أوسلو؛ دفعت الانتفاضة الثانية إسرائيل إلى الانسحاب جزئيًا من غزة.
في الكتاب الأكثر تفصيلًا عن الرأي العام خلال الانتفاضة الثانية، أظهر خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي والأكاديمي الإسرائيلي يعقوب شامير، أنه خلال السنوات الأكثر عنفًا في الانتفاضة الثانية، ارتفع الدعم الشعبي لبعض التنازلات مثل الانسحاب من المستوطنات، وظهرت خطة أرييل شارون لفكّ الارتباط من غزة في هذا الوقت بدعم كبير.
تشير التجارب ـ إذن ـ إلى أن القطاع الأكبر من المجتمع الإسرائيلي، يميل إلى التوحش والتغول، ولا يفهم إلا "لغة القوة"، وأنه لولا وجود أسرى لدى حماس، ما خرج منه من يحتجّ على ما يرتكبه جيشه من مذابح في حق المستضعفين من الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بتقديم تنازلات، إلا بـ"ابتزازه" بما يؤلمه من أوراق.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
إعلان aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline