قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن الهدنة الإنسانية تأتي لتبريد ساحة القتال في غـزة بعد تظاهرات ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة أنحاء العالم.

وأضاف  المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "إسرائيل ليس هدفها الأسرى أو الوصول إليهم، وإذا كان هذا هدفها كان أمامها العديد من الطرق، لكن هدف إسرائيل أعمق من هذا بكثير، وتحقيق أهداف غير ذلك منها تهجير الفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى كارثة إنسانية".

وأشار: "كان هناك الكثير من الهدن والتي اخترقتها إسرائيل، وما نتحدث عنه هدنة إنسانية، وهو أمر متوقع حدوثه نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية والتي ضغطت على إسرائيل للقبول بتلك الهدنة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهدنة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته

يواجه حزب الله تحديا غير مسبوق في تاريخه الحديث في أعقاب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله باستهداف إسرائيلي، وهذا الأمر يثير تساؤلات عن مقدرة الحزب على استيعاب هذا الحدث وإعادة ترتيب صفوفه.

ووفقا للمحلل السياسي والكاتب واصف عوض، فإن غياب شخصية بحجم نصر الله يمثل خسارة كبيرة ليس فقط للحزب، بل للبيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان والعالم.

وقال "السيد نصر الله كان بمثابة "الحسين" للطائفة الشيعية، وفقدانه يثير انفعالات وتوترات مشروعة"، ومع ذلك، أشاد عوض بضبط النفس الذي أظهره أنصار الحزب، حيث لم تسجل أي ردود فعل أمنية في الشارع.

وفيما يتعلق بعملية إعادة هيكلة قيادة الحزب، أشار عوض إلى أن الأمر يتطلب وقتا لتعيين أمين عام جديد ونائب له، إضافة إلى إجراء تغييرات في المجلس التنفيذي وتعويض الكوادر والقيادات العسكرية التي فقدت، وأضاف "أعتقد أن الحزب سيتأنى في هذه المسألة، وسيركز الآن على التصدي للعدوان العسكري".

وبشأن خيارات حزب الله في هذه المرحلة، أشار عوض إلى أن الحزب لا يزال يمتلك قدرات كبيرة، مستشهدا بتصريحات إسرائيلية تقدر أن 80% من قدرات الحزب لا تزال فاعلة، ومع ذلك، يرى أن هذه القدرات تحتاج إلى مراجعة في ضوء الاغتيالات الأخيرة.

جاهزية المقاومة

وفيما يخص الرد على اغتيال نصر الله، لفت عوض إلى أن ما يحدث حاليا هو الحد الأدنى من الرد، مشيرا إلى أن الرد الأقصى يحتاج إلى قرار كبير قد يفجر المنطقة بشكل كامل، منبها إلى أن الحزب يحتاج إلى التشاور مع حلفائه في محور المقاومة، وخاصة مع إيران.

وفي سياق متصل، تطرق عوض إلى الموقف الإسرائيلي، مبينا أن إسرائيل ترى فرصة سانحة للقضاء تماما على حركات المقاومة في المنطقة، وقال "هذا مشروع تقوم به إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، وهي ستواصل في هذا الطريق مهما كان الثمن".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار عوض إلى الجهود الفرنسية لتحقيق وقف لإطلاق النار، لكنه اعتبر أن الدور الفرنسي "مطلوب ولكنه غير فاعل"، مؤكدا أن الدور الحقيقي الفاعل هو الدور الأميركي، رغم أن الولايات المتحدة "تخوض الحرب مباشرة وليس بالواسطة فقط".

وبشأن الموقف الرسمي اللبناني، لفت عوض إلى ضرورة التفريق بين الخطاب الرسمي وخطاب حزب الله، موضحا أن الخطاب الرسمي يؤكد تطبيق القرار 1701، في حين يتمسك حزب الله بموقفه كمقاومة، منوها إلى موقف حزب الله الذي يربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقفه في غزة.

ورجح أن المنطقة سوف تتجه نحو تصعيد جديد، مؤكدا أن حزب الله والمقاومة سيكونان في كامل الجاهزية للرد في الوقت المناسب، وقال "باعتقادي، التحركات والنشاطات الدبلوماسية لن تؤدي إلى نتيجة، ونحن باتجاه تصعيد جديد".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حزب الله ليس لديه خيارات سوى دخول الحرب البرية
  • محلل سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
  • محلل سياسي: إسرائيل استهانت بالتحذير الأمريكي من الهجوم الإيراني
  • ليست ”أمريكا وبريطانيا وإيران”.. محلل سياسي: هذا الذي يمنع تحرير صنعاء!
  • محلل سياسي: إسرائيل تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر للمقاومة
  • محلل سياسي: حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالفا قويا واستراتيجيا
  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته
  • محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”
  • محلل سياسي: قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل
  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج إلى إعادة ترتيب داخلي بعد اغتيال حسن نصر الله